أهم الآثار البيئية لظاهرة الاحتباس الحراري- حرارة الارض وارتفاع منسوب سطح البحر |
861
05:10 مساءً
التاريخ: 4/9/2022
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 3/9/2022
884
التاريخ: 4/9/2022
1149
التاريخ: 5-1-2023
1273
التاريخ: 4/11/2022
1118
|
ويمكن تلخيص أهم الآثار البيئية لظاهرة الاحتباس الحراري وما يترتب عليها بالتالي:
- حرارة الارض وارتفاع منسوب سطح البحر (Earth heat and the rise of sea level): تشير الدراسات بأن القرن العشرين قد سجل أعلى ارتفاع في درجات الحرارة منذ حوالي مائة عام وقد ثبت بأن هناك علاقة وثيقة بين ازدياد نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون و الانحباس الحراري، يعتقد العلماء أن حرارة الارض من الممكن أن ترتفع أو تنخفض حسب موقع الأرض بالنسبة للشمس ففي القسم الشمالي من الكرة الأرضية قد ترتفع الحرارة أكثر من المعدل الطبيعي وفي القسم الجنوبي أقل من المعدل الطبيعي و هذا سيكون له أثر مختلف من منطقة لأخرى حيث سيحدث التصحر في مناطق و فيضانات في مناطق أخرى و يدخل ضمن تأثير ارتفاع الحرارة ، ويظهر التغيير في درجات الحرارة لكوكب الأرض مقارنة بعام ۱۸۸۰ م كمرجع للتغيير بالزيادة أو النقصان، ويسبب الارتفاع في درجات الحرارة في ذوبان الجليد في المناطق القطبية مما يؤدي الى ذوبانها باتجاه العروض الدنيا يسهم ذلك في ارتفاع منسوب المياه في البحار والمحيطات وغرق المناطق الساحلية والجزر وتكرار موجات المد والجزر مما يسهم في غرق المدن والمنشآت التي تقع على سواحلها ،وتؤكد الدراسات بأن أول ناتج لتلوث الهواء وارتفاع درجة حرارة الأرض يرافقه زيادة لبخار الماء في الجو و بالتالي زيادة كمية الأمطار الساقطة التي ستؤدي إلى رفع منسوب المياه في البحار والمحيطات، وإن طبيعة تأثيرات ارتفاع مستوى البحر سوف تختلف من مكان إلى آخر ومن بلد إلى آخر، وهذا سببه التباين في العوامل الجغرافية، مثل ارتفاع الأراضي والانخساف الجيولوجي الذي يحدث للأراضي حاليا، مما يظهر أن بعض الأماكن تكون أكثر تأثيرا من أماكن أخرى، و قد ترتفع مياه البحر بمقدار مترا أو مترين بحلول نهاية هذا القرن و هذا سيؤدي إلي تدمير مساحات كبيرة من الأراضي المنخفضة، ويتوقع عموما أن يزداد تدفق الأنهار الواقعة في مناطق مرتفعة، بينما يميل التدفق من الأنهار الكبرى في الشرق الأوسط وأوربا وأمريكا الوسطى إلى الانخفاض، وتعد بلدان العالم الثالث من اكثر مناطق العالم تعرضا لمثل هذه المخاطر خصوصا في آسيا حيث هناك الملايين يعيشون و يزرعون في دلتات الأنهار و سهول الفيضانات، و من المتوقع أن تتقلص المساحات الأرضية بعدة كيلومترات مما سيغطي الكثير من القرى الساحلية و يحرم سكان عديدين من أراضيهم و مصادرهم، هذا ما أكده مجموعة من الخبراء سنة ۱۹۸۹ عند ارتفاع مستوى سطح البحر بمقدار (۱م) سيؤدي الى اختفاء 12% من اراضي بنغلادش وتشريد19% من سكانهم وتدهور11% من اراضيهم الزراعية، فضلا عن ذلك فقدان ما يقارب %46 من أراضي الولايات المتحدة عند ارتفاع منسوب المياه (۱م) مما يضطرها ذلك الى انفاق ملايين الدولارات في تحسين الإمداد بالماء والسيطرة عليه حيث سيزداد الطلب على الماء كما أن الإمدادات ستتدهور عندما يدفأ المناخ فعلى سبيل المثال في ميامي المستصلحة أصلا من البحر لن تنجح حتى الحماية بالسدود من حماية أماكن الماء الأرضي العذب الذي يغذي المدينة وسوف تزيد الفيضانات ولن يكون هناك مفر من إنفاق عدد كبير من الأموال لاحتواء المشكلة، ومن الأخطار الكبيرة التي يسببها ارتفاع منسوب المياه تغلغل المياه المالحة في عمق المياه العذبة مما يؤدي الى تلوثها وتغير خصائصها 3% وهجرة عدد من السكان ما يقارب ۷۰۰ مليون نسمة. وسيحدث تغير في أماكن تواجد الأسماك حيث ستتغير عليها بيئتها فتلجأ إلى أماكن أخرى و كما أن الحرارة سترفع منسوب مياه البحر و بالتالي ستصبح هناك مناطق معرضة للانقراض مثل بنغلادش المهددة بالغرق نتيجة الارتفاع منسوب البحر.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|