أقرأ أيضاً
التاريخ: 3/9/2022
1459
التاريخ: 1/9/2022
907
التاريخ: 2/9/2022
948
التاريخ: 3/9/2022
1045
|
تلوث الهواء (Air Pollution): يعرف تلوث الهواء أنه (أي تغير نوعي أو كمي، أو كليهما في مكونات الهواء الطبيعية مما يؤثر سلبيا على الإنسان والكائنات الحية، وعناصر البيئة الطبيعية غير الحية وعناصر البيئة المشيدة)، عرف التلوث الهوائي بأنه ( خلل في النظام الأيكولوجي الهوائي نتيجة اطلاق كميات كبيرة من العناصر الغازية والصلبة مما يؤدي إلى حدوث تغير كبير في خصائص وحجم عناصر الهواء)، فيتحول الكثير منها من عناصر مفيدة وصانعة للحياة إلى عناصر ضارة (ملوثات) تحدث الكثير من الأضرار والمخاطر تصل إلى حد الموت والهلاك للكائنات الحية والتدمير والتخريب المكونات غير الحية فالهواء يمكن عده ملوثة عند اختلال التركيب أو التركيز لواحد أو أكثر من المكونات الطبيعة الغازية للهواء الطبيعي، سواء أكان هذا التغير أو التركيز لواحد أو أكثر من المكونات الطبيعية الغازية للهواء الطبيعي سواء كان هذا التغير بالزيادة أو النقصان، أو ظهور غازات أو أبخرة أو جسيمات عالقة عضوية وغير عضوية، أو غيرها تشكل إضرارا على عناصر البيئة وتحدث خللا في نظامها الأيكولوجي. وعرف المجلس الأوربي في عام ۱۹۹۷م التلوث الهوائي على الشكل الاتي (يتلوث الهواء عندما تتواجد فيه مادة غريبة، أو يحدث تغير هام في نسب المواد المكونة له يترتب عليها حدوث نتائج ضارة ، وتسبب مضايقات، و انزعاجات ). وعرف خبراء منظمة الصحة العالمية تلوث الهواء (بأنه الحالة التي يكون فيها الجو خارج أماكن العمل محتوية على مواد بتركيزات تعد ضارة بالإنسان أو بمكونات بيئته).
وعرف تلوث الهواء من قبل الجمعية الاجتماعية الطبية الأمريكية للصحة الصناعية ( بأنه وجود شوائب أو ملوثات في الهواء وقعت فيه سواء بفعل الطبيعة أو الإنسان، وبكميات ولمدد تكفي لإخلال راحة الكثير من المعرضين لهذا الهواء أو للأضرار بالصحة العامة أو بحياة الإنسان والحيوان والنبات والممتلكات أو تكفي مع الاستمتاع المناسب المريح بالحياة أو الممتلكات في المدن والمناطق التي تتأثر بهذا الهواء وقد سجلت حادثة تلوث بيئي في الولايات المتحدة في شهر أكتوبر عام (1948) في ولاية بنسلفانيا وهي مدينة صناعية تقع على جانبي نهر موتونكا هيلا، وخلال اربعة ايام سادها الجو الساكن تفاعل الضباب مع الملوثات وحدثت حالة وفاة واصبح اكثر من نصف سكان المدينة في حالة مرض، والهواء الملوث بالدخان وغازات الاحتراق التي ترسلها مداخن المصانع والمدافئ المنزلية وعوادم وسائط النقل ومصادر اخرى عديدة تقل فيها الأوكسجين ويكون هذا التلوث مضرة بسبب السموم التي يحتويها فقد يتعرض الإنسان وخاصة على المدى الطويل لأمراض القصبات والرئة (التهابات رئوية مزمنة، عجز التنفس، تسممات، سرطان) ويؤثر بصفة سيئة وخطيرة في القلب والدم، ويمكن أن يحدث تلوث الهواء محلية لارتباطه بمناطق محددة كالمدن الكبرى والمناطق الصناعية، أو عالمية فوق مناطق عديدة من العالم كالتلوث الناتج عن الإشعاعات الذرية أو الذي تسببه المقذوفات البركانية، ويعد تلوث الهواء من أخطر أنواع التلوث، فهو من المشاكل الخطرة التي تجابه الإنسان وتهدد حياته، فإن كان بالإمكان أصلاح التربة بعد تلوثها ومعالجة المياه الملوثة الا انه لا يمكن العيش لأكثر من ثلاث دقائق في هواء ملوث.
ومن الأمثلة على تلوث الهواء ما حدث في عام 1952 في مدينة لندن والذي أدى تفاعل التلوث الهوائي المفرط مع الضباب إلى ظهور ما يسمى الدخان المضبب (الضبخان) والذي استمر لأيام وربما الأسابيع أدى ذلك إلى وفاة (4000) شخص. لذلك يعاني الهواء في طبقة التروبوسفير، خاصة في الأجزاء القريبة من سطح الأرض من التلوث، الذي بدأ يشكل مشكلة كبيرة تعاني منها جميع دول العالم. يحصل التلوث في الهواء في طبقة التروبوسفير نتيجة عوامل طبيعية (Geogenic) مثل: احتراق الغابات وانفجار البراكين أو نتيجة عوامل بشرية (Anthropogenic) تتمثل في الكثير من الفعاليات والنشاطات التي يقوم بها الإنسان. يعد تلوث الهواء من أهم وأخطر المشاكل التي تواجهها كل المجتمعات، وبخاصة الصناعية، وذلك لأسباب عدة منها:
أ- يعد الهواء أحد أهم مصادر الحياة على الكرة الأرضية ولجميع الأحياء، لا سيما بالنسبة للإنسان، إذ تبلغ الكمية التي يستهلكها الإنسان من الهواء يوميا حوالي (۱5التر) والتي تقابلها (٢.5 لتر من المياه و(1.5كغم) من الغذاء.
ب- ينتقل الهواء الملوث من قارة إلى أخرى ومن أقليم الى أقليم أخر ومن منطقة إلى منطقة أخرى، ومن مدينة الى مدينة أخرى إذ يكون لعناصر المناخ لاسيما سرعة الرياح واتجاهها في تحديد وانتقال الملوثات المحمولة في الهواء، وبالتالي فإن إمكانية تقليل أو تفادي الهواء الملوث أو حصره يصبح غير ممكن عملية.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
وفد كلية الزراعة في جامعة كربلاء يشيد بمشروع الحزام الأخضر
|
|
|