المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

الجهد الذاتي للطفل
20-4-2016
دعاء النبيّ (صلى الله عليه واله) في آخر الوتر
12-5-2016
Short vowels LOT, CLOTH
2024-06-18
الأهمية السريرية لتوازن الماء والالكتروليتات
3-3-2021
Acidity of Terminal Alkynes
8-10-2018
بشر بن منقد
24-11-2017


من آفات اللسان / الغيبة / الأعذار المسوغة لها  
  
1427   01:41 صباحاً   التاريخ: 11-8-2022
المؤلف : السيد عبد الله شبر
الكتاب أو المصدر : الأخلاق
الجزء والصفحة : ج2، ص 45 ـ 48
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / الكذب و الرياء واللسان /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-6-2020 2684
التاريخ: 10-8-2022 1701
التاريخ: 31-12-2021 2163
التاريخ: 10-8-2022 1294

الأعذار المسوغة (1) للغيبة أمور:

الأول: التظلم عند من يرجو زوال ظلمه، قال تعالى: {لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ} [النساء: 148].

وقال (صلى الله عليه وآله): لصاحب الحق مقال (2).

وقال (صلى الله عليه وآله): مطل الغنى ظلم (3).

وقال (4): لي الواجد ظلم يحل عرضه وعقوبته (5).

الثاني: الاستفتاء، كأن يقول للمفتي: قد ظلمي أبي أو أخي فكيف طريقي في الخلاص والأسلم التعريض وعدم ذكر الاسم.

الثالث: تحذير المؤمن من الوقوع في الخطر ونصح المستشير، فإذا رأى متفقها يتلبس بما ليس من أهله فلك أن تنبه الناس على نقصه وقصوره. وكذلك إذا استشير في شراء مملوك أو تزويج امرأة وكان مستحضرا للعيوب فليذكرها، لما ورد من جواز الوقيعة في أصحاب البدع (6)، وأن ((المستشار مؤتمن)) (7).

الرابع: الجرح للشاهد والراوي، صيانة لحقوق المسلمين وحفظاً للأحكام الشرعية.

الخامس: أن يكون المقول فيه ذلك متظاهرا به كالفاسق المتظاهر بفسقه. قال الصادق (عليه السلام): إذا جاهر الفاسق بفسقه فلا حرمة له ولا غيبة له (8).

وعن الباقر (عليه السلام) قال: ثلاثة ليس لهم حرمة: صاحب هوى مبتدع، والإمام الجائر، والفاسق المعلن بالفسق (9).

وعن النبي (صلى الله عليه وآله): من ألقى جلباب الحياء عن وجهه فلا غيبة له (10).

وعنه (صلى الله عليه وآله): ليس لفاسق غيبة (11).

وظاهر هذه الأخبار جواز غيبته وإن استنكف عن ذلك.

السادس: أن يكون الإنسان معروفاً باسم أو لقب يعرب عن غيبته، كالأعرج والأعمش (12) والأشتر (13) ونحوها إذا لم يمكن التعريف بدون ذلك. قال الصادق (عليه السلام): جاءت زينب العطارة الحولاء (14) (15) إلى نساء النبي (صلى الله عليه وآله) (16) الحديث.

السابع: إذ علم اثنان أو جماعة معصية من آخر فذكرها بعضهم لبعض جاز ذلك، لأنها لا تؤثر عند السامع، وفيه اشكال.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) ساغ الشراب يسوغ سوغا، أي: سهل مدخله في الحلق.

الصحاح، الجوهري: 4 / 1322، مادة "سوغ".

 (2) كشف الريبة، الشهيد الثاني: 33، الفصل الثالث في الأعذار المرخصة في الغيبة.

(3) من لا يحضره الفقيه، الشيخ الصدوق: 4 / 380، باب النوادر، من ألفاظ رسول الله (صلى الله عليه وآله) الموجزة / ح 5819.

(4) أي: ”النبي (صلى الله عليه وآله)”.

(5) تفسير القرطبي، القرطبي: 6 / 2 ، تفسير سورة النساء.

(6) البدعة: الحدث في الدين بعد الإكمال.

الصحاح، الجوهري: 3 / 1184، مادة "بدع".

(7) عوالي اللئالي، ابن أبي جمهور الأحسائي: 1 / 439، الباب الأول في الأحاديث المتعلقة بأبواب الفقه، المسلك الثالث/ ح156.

(8) مجمع الفائدة، المحقق الأردبيلي: 13 / 164.

(9) قرب الإسناد، الحميري: 82.

(10) كشف الريبة، الشهيد الثاني: 36، الفصل الثالث في الأعذار المرخصة في الغيبة.

(11) مجمع الزوائد، الهيثمي: 1 / 149، باب لا يكفر أحد من أهل القبلة بذنب.

(12) رجل أعمش، وامرأة عمشاء، أي: لا تزال عينها تسيل دمعا، ولا تكاد تبصر بها.

كتاب العين، الفراهيدي: 1 / 267، مادة "عمش".

الأعمش: الفاسد العين، الذي تغسق عيناه، ومثله الأرمص.

تاج العروس، الزبيدي: 4 / 327، مادة "عمش".

(13) ابن الأعرابي: يقال للرجل المشقوق الشقة السفلى أفلح، وفي العليا أعلم، وفي الأنف أخرم، وفي الأذن أخرب، وفي الجفن أشتر، ويقال فيه كله أشرم.

لسان العرب، ابن منظور: 12 / 321، مادة "شرم".

(14) رجل أحول بين الحول وحول: جاء على الأصل لسلامة فعله، ولأنهم شبهوا حركة العين التابعة بحرف اللين التابع فكأن فعلا فعيل، فكما يصح نحو طويل كذلك يصح حول من حيث شبهت فتحة العين بالألف من بعدها. وأحال عينه وأحولها: صيرها حولاء، وإذا كان الحول يحدث ويذهب قيل: احولت عينه احولالا واحوالت احويلالا.

لسان العرب، ابن منظور:  11 / 191، مادة "حول".

(15) زينب العطارة: عدها البرقي ممن روى عن رسول الله (صلى الله عليه وآله).

رجال البرقي، أحمد بن محمد البرقي: 61، من روى من النساء عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) زينب العطارة.

(16) الكافي، الكليني: 8 / 153 ـ 155، كتاب الروضة، حديث زينب العطارة / ح143.

ونصه: (( عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: جاءت زينب العطارة الحولاء إلى نساء النبي (صلى الله عليه وآله) وبناته وكانت تبيع منهن العطر فجاء النبي (صلى الله عليه وآله) وهي عندهن فقال: إذا أتيتنا طابت بيوتنا فقالت: بيوتك بريحك أطيب يا رسول الله، قال إذا بعت فأحسني ولا تغشي فإنه أتقى وأبقى للمال، فقالت: يا رسول الله ما أتيت بشيء من بيعي وإنما أتيت أسألك عن عظمة الله عز وجل، فقال:
جل جلال الله سأحدثك عن بعض ذلك، ثم قال: إن هذه الأرض بمن عليها عند التي تحتها كحلقة ملقاة في فلاة قي  وهاتان بمن فيهما ومن عليهما عند التي تحتها كحلقة ملقاة في فلاة قي والثالثة حتى انتهى إلى السابعة وتلا هذه الآية: {خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ} [الطلاق: 12] والسبع الأرضين بمن فيهن ومن عليهن على ظهر الديك كحلقة ملقاة في فلاة قي والديك له جناحان جناح في المشرق وجناح في المغرب ورجلاه في التخوم السبع والديك بمن فيه ومن عليه على الصخرة كحلقة ملقاة في فلاة قي والصخرة بمن فيها ومن عليها على ظهر الحوت كحلقة ملقاة في فلاة قي والسبع والديك والصخرة والحوت بمن فيه ومن عليه على البحر المظلم كحلقة ملقاة في فلاة قي والسبع والديك والصخرة والحوت والبحر المظلم على الهواء الذاهب كحلقة ملقاة في فلاة قي والسبع والديك والصخرة والحوت والبحر المظلم والهواء على الثرى كحلقة في فلاة قي، ثم تلا هذه الآية: {لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى} [طه: 6] . ثم انقطع الخبر عن الثرى، والسبع و الديك والصخرة والحوت والبحر المظلم والهواء والثرى بمن فيه ومن عليه عند السماء الأولى كحلقة في فلاة قي وهذا كله وسماء الدنيا بمن عليها ومن فيها عند التي فوقها كحلقة في فلاة قي وهاتان السماءان ومن فيهما ومن عليهما عند التي فوقهما كحلقة في فلاة قي وهذه الثلاث بمن فيهن ومن عليهن عند الرابعة كحلقة في فلاة قي حتى انتهى إلى السابعة وهن ومن فيهن ومن عليهن عند البحر المكفوف عن أهل الأرض كحلقة في فلاة قي وهذه السبع والبحر المكفوف عند جبال البرد كحلقة في فلاة قي وتلا هذه الآية: {وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ} [النور: 43]. وهذه السبع والبحر المكفوف وجبال البرد عند الهواء الذي تحار فيه القلوب كحلقة في فلاة قي وهذه السبع والبحر المكفوف وجبال البرد والهواء عند حجب النور كحلقة في فلاة قي وهذه السبع والبحر المكفوف وجبال البرد والهواء وحجب النور عند الكرسي كحلقة في فلاة قي ثم تلا هذه الآية: {وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ} [البقرة: 255]. وهذه السبع والبحر المكفوف وجبال البرد و الهواء وحجب النور والكرسي عند العرش كحلقة في فلاة في وتلا هذه الآية: {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} [طه: 5]. وفي رواية الحسن: الحجب قبل الهواء الذي تحار فيه القلوب)).




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.