المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أنـواع اتـجاهـات المـستهـلك
2024-11-28
المحرر العلمي
2024-11-28
المحرر في الصحافة المتخصصة
2024-11-28
مـراحل تكويـن اتجاهات المـستهـلك
2024-11-28
عوامـل تكويـن اتـجاهات المـستهـلك
2024-11-28
وسـائـل قـيـاس اتـجاهـات المستهلـك
2024-11-28

الطرق المناسبة للمعاينة Sampling Methods في الرقابـة
2024-08-03
التجريم المباشر للجريمة المنظمة في التشريع الايطالي
29-6-2019
تصنيف الانهار
23-3-2018
ما علاقة رباط الخيل بمفهوم القوة
8-10-2014
Number Fluctuations
30-8-2016
مفاهيم الخبر الصحفي
29-12-2022


في التحابط  
  
1273   10:39 صباحاً   التاريخ: 11-8-2022
المؤلف : أبو جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب
الكتاب أو المصدر : متشابه القرآن والمختلف فيه.
الجزء والصفحة : ج3،ص350- 351.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /

قوله - تعالى -: { لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ} [الزمر: 65].

 تعلقت(1) الوعيدية (2) في الاستدلال على التحابط بآيات  ، منها هذه الآية.

 وهي لا تدل على التحـابط  ، بل هي أقرب إلى بطلانها. لأن الإحبـاط المذكور في جميعها  ، يتعلق بالأعمال دون الجزاء عليها  ، ومذهبهم : أن التحابط بين الجزاء  ، والأعمال.

   ثم إن إبطال العمل  ، وإحباطه  ، عبارة عن وقوعه على خلاف الوجه المنتفع به. لأنّ أحدنا إذا إستأجر أجيراً عـلى نقـل شيء من موضع إلى موضع  ، إنمّـا يستحق الأخرة إذا نقله إلى موضع أمره  ، فلو نقله إلى [موضع آخـر ] (3) غيره  ، لقيل : أحبطت عملك.

ومعلوم أن ـ هاهنا ـ ما كان يستحق فاعله شيئاً  ، فأبطله  ، ومنها قوله - سبحانه -: { لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذَى } [البقرة: 264] لما كانت الصدقة إنـما يستحق بها الثـواب إذا خلصت لوجه الله ـ تعـالى (4). [وإذا فعلت للمـن والأذى] (5) خرجت عن الوجه الذي يستحق معه الثواب. فقيل : بطلت .

ومنها: قوله ـ سبحانه : { لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ} [الحجرات: 2] إلى قوله : {...أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ} [الحجرات: 2]. لو وقع رفع الصـوت عـلى صـوت النّبي ـ عليه السّلام (6) على سبيل الإجابة له  ، لم يستحق العقاب. وإذا وقع على خلاف ذلك  ، إنحبط الفعل.

ومنها : قوله - سبحانه : { إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ} [هود: 114] يعني : أن من استكثر من الحسنات  ، وأدمن عليها  ، كان ذلك لطفاً له في الامتـناع مـن السيئات .

__________

 1- في (ك): وتعلقت. مع الواو.

 2- مجمع البيان: ٤: ٥٠٧ .

3- ما بين المعقوقتين زيادة من (ح).

 4- (تعالی) ساقطة من (ج)

 5- ما بين العقوقتين ساقط من (ش)

 6- ما بين المعقوفتين ساقط من (ش) و(ج)




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .