أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-05-22
1244
التاريخ: 29-12-2022
1366
التاريخ: 2023-08-26
849
التاريخ: 15-11-2017
2528
|
حذيفة بن اليمان بن جابر، أبو عبد الله العَبسي. كان من وجهاء الصحابة وأعيانهم. وقد أثنى عليه الرجاليون وأصحاب التراجم بمزايا ذكروها في كتبهم كقولهم: (كان من نجباء وكبار أصحاب رسول الله ـ صلى الله عليه وآله ـ وقولهم ـ صاحب سر النبي ـ صلى الله عليه وآله ـ وقولهم ـ وأعلم الناس بالمنافقين ـ وأسر إليه رسول الله ـ صلى الله عليه وآله ـ أسماء المنافقين وضبط عنهُ الفتن الكائنة في الأمة إلى قيام الساعةِ.
لم يشهد بدراً، وشهد أحداً وما بعدها من المشاهد. كان أحد الذين ثبتوا على العقيدةِ. لم يصبر على تغيير (حق الخلافة) و(خلافة الحق) بعد وفاة رسول الله، ووقف إلى جانب علي (عليه السلام) بخطى ثابتة.
كان حذيفة ممن شهد جنازة السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام)، وصلى على جثمانها الطاهر.
ولي المدائن في عهد عمر وعثمان. وكان مريضاً في ابتداءِ خلافةِ أمير المؤمنين علي (عليه السلام). مع هذا كله لم يطق السكوت عن مناقبه وفضائله - صلوات الله عليه -، فصعد المنبر بجسمه العليل، وأثنى عليه وأبلغ الثناء، وذكره بقوله: (فوالله إنه لعلى الحق آخراً وأولاً)، وقوله: (إنه لخير من مضى بعد نبيكم). وأخذ له البيعة، وهو نفسه بايعه أيضاً.
وأوصى أولاده مؤكداً ألا يقصروا في اتباعه والسير وراءه، وقال لهم: (فإنه والله على الحق، ومن خالفه على الباطل). ثم توفي بعد سبعة أيام مضت على ذلك. وقيل: توفي بعد أربعين يوماً.
ـ الأمالي للطوسي عن حذيفة: ألا من أراد - والذي لا إله غيره - أن ينظر إلى أمير المؤمنين حقاً حقاً، فلينظر إلى علي بن أبي طالب، فوازروه واتبعوه وانصروه(1).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1ـ الأمالي للطوسي: ص486، ح1065.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|