المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6912 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الفرعون رعمسيس الثامن
2024-11-28
رعمسيس السابع
2024-11-28
: نسيآمون الكاهن الأكبر «لآمون» في «الكرنك»
2024-11-28
الكاهن الأكبر (لآمون) في عهد رعمسيس السادس (الكاهن مري باستت)
2024-11-28
مقبرة (رعمسيس السادس)
2024-11-28
حصاد البطاطس
2024-11-28

العلاقات العامة في المجتمعات البدائية
2024-08-25
الانباط
13-11-2016
التـحـول نحـو الإدارة الاسـتراتيجـية للتسويق من المنظور الشامل
6-6-2020
تربية أنواع ماشية اللحم
2024-11-05
قاعدة « الاشراك » (*)
16-9-2016
Angiostatin
11-5-2017


كتابة رؤية ورسالة المنظمة من قبل فريق العلاقات العامة  
  
1603   02:50 صباحاً   التاريخ: 2-8-2022
المؤلف : علي فرجاني
الكتاب أو المصدر : العلاقات العامة واستراتيجيات الاتصال
الجزء والصفحة : ص 152-153
القسم : الاعلام / العلاقات العامة / الكتابة للعلاقات العامة /

كتابة رؤية ورسالة المنظمة من قبل فريق العلاقات العامة

تشهد البيئات المعقدة وغير المستقرة تغيرات متلاحقة وهذا يتطلب من المنظمات وجود نظرة كلية تتميز بالدقة والوضوح تتعلق بالأهداف بعيدة المدى لها وكما تقول العبارة " إذا لم تعرف إلى أين تذهب، فلن تعرف أي طريق تسلكه لتصل إلى هناك " وهذا هو الغرض من أن تصدر كل منظمة بيانا برؤيتها، ورسالتها

Vision & Mission Statement تحدد فيه بوضوح أهدافها المستقبلية وكيفية تحقيقها، وما تحققه الشركة من نتائج للالتزام بها.

وتعد رؤية أي شركة، ورسالتها هي الإطار الموجه لكل أعمالها، واتصالاتها الرسمية الداخلية والخارجية، لذلك فإن العلاقات العامة تتولى مهمة كتابتها ملتزمة بفكر وفلسفه القيادة، وتحرص على كتابتها بدقة ووضوح حتى يمكن لموظفي الشركة ومختلف فئات الجماهير الأساسية التي تتعامل معها المنظمة فهمها وإدراكها بسهولة ويعد جهاز العلاقات العامة أفضل من يتحمل عبء صياغة رؤية ورسالة المنظمة، حيث أنهم أكثر حساسية تجاه ثقافة الشركة، ولكونهم يمتلكون القدرة على تجميع المعلومات الأساسية من كل المستويات الإدارية داخل الشركة، وكذلك عبر كل فئات جماهيرها الخارجية المتنوعة أي أنهم يمتلكون كل ما يجعلهم أقدر من في الشركة على أن يكونوا مصدرا أساسيا لكل المدخلات من المعلومات التي بناء عليها يقومون بوضع التخطيط الاستراتيجي لعمل العلاقات العامة بالفاعلية المرجوة.

رؤية المنظمة: Organizational Vision

يجب أن تتضمن توضيحا لما تستهدفه الشركة وتسعى لتحقيقه في إطار فترة زمنية مستقبلية محددة، وأن تقدم مؤشرات واضحة للاتجاهات النهائية التي تتطلع الإدارة لتحقيقها على المدى الطويل. كما يجب أن تتضمن القيم والمبادئ التي تسترشد بها المنظمة في صناعة قراراتها الهامة في كل المجالات، وليس على مستوى التعاملات التجارية والربحية فقط.

رسالة المنظمة: Organizational Mission Statement

هي التعبيرات اللغوية المكتوبة للأهداف الأساسية للمنظمة، خصائصها وقيمها، والتي تشكل فلسفة المنظمة في العمل. وتحدد ما يميز المنظمة عن الأخرين من خلال تفسير وتوضيح منظورها في العمل، انشطتها، / خدماتها، أسواقها، والمداخل التكنولوجية المميزة التي تستخدمها للوفاء بأهدافها. وهي تعبر عن الأهداف الكلية للمنظمة، وتبرز ماهية القيم التي يستند عليها أدائها لأعمالها.

ورسالة المنظمة تقوى إحساس أعضاء المنظمة بالأهداف المشتركة، وتحدد لهم اتجاه السير لتحقيق الأهداف طويلة المدى، وهي بذلك تخدم عملية الإلهام نحو التخطيط الاستراتيجي للمنظمة، وتحديد الأنشطة الأساسية اللازمة له. فرسالة المنظمة هي بمثابة موجه قوى لسلوك هؤلاء العاملين فيها.

ينبغي أن تتضمن كيفية أداء المنظمة لأعمالها، والمعايير السلوكية التي تحددها فلسفة القيادة، والقيم التي تؤمن بها، كما تحدد رسالة المنظمة لموظفي الشركة معايير ما هو صواب أو خطأ في العمل وتؤكد على وجود قيم مشتركة في بيئة العمل Shared value in work place يشكل قوة صياغة البيان الذي يوضح رسالة المنظمة statement mission جزء من مصداقيتها لأنه يعكس القيم السائدة بين أعضاء المنظمة، وإذا لم تتحقق المصداقية لرسالة المنظمة فستصبح بلا معنى، مما قد يلقي الشكوك على مصداقية جوانب وظيفة أخرى. كما ينبغي أن يتضمن برنامج الاتصالات الداخلية للشركة بيانا برؤيتها بهدف تشجيع الجمهور الداخلي على المشاركة في إنجاز أهداف الشركة، وزيادة المشاركة في أنشطتها الرسمية وغير الرسمية.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.