أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-5-2016
2334
التاريخ: 2-5-2016
2534
التاريخ: 2024-01-16
1031
التاريخ: 2-5-2016
2503
|
كيفية بناء شبكة الإنترانت :
قبل الحديث عن خطوات بناء تلك الشبكة يجب ملاحظة أن استراتيجيات بناء وتطوير تلك الشبكات يجب أن تأخذ في الاعتبار العوامل التالية.
1- أن تتضمن شبكة الإنترانت تطبيقات أعمال واسعة وسهلة الاستعمال وأن تساعد في تبسيط عمل وحياة العاملين بالمنظمة.
2- حماية شبكة الإنترانت هي مسألة حيوية للغاية. فما قيمة هذه الشبكة إذا كانت مواردها من البيانات أو المعلومات معرضة لمخاطر الخسارة أو إذا كان باستطاعة المنافسين الحصول على هذه المعلومات واستخدامها ضد الشركة ؟
3- إن العامل الثالث المهم هو ضمان تحقيق تكامل بين قواعد البيانات وتطبيقات الإنترنت (Integrate Databases into Internet Applications) فقواعد البيانات تمثل القلب النابض لشبكة الإنترانت وحيث إن البيانات والمعلومات التي يقوم العاملون بإدخالها في شبكة الإنترانت تأتي من قواعد البيانات، كما تعود المعلومات ثانية إلى قواعد البيانات. فإن من الواجب أن تستثمر الإدارة في قواعد البيانات و تطوير نظم إدارتها لكي تتصف بالدقة والكفاية وسهولة الاستخدام.
4- الاستثمار في قدرات الشبكة الممتازة ( Invest in Excellent Network Capacities) أمر في غاية الأهمية لمقابلة تكاليف الاستثمار العالية. وهذا لا يحصل بالطبع إلا إذا توفرت البنية التقنية التحتية الجيدة للاتصالات، إذ بدون هذه البنية التحتية لا يمكن أن تعمل شبكة الإنترانت ضمن معايير الجدوى الاقتصادية.
5- تحفيز العاملين على استخدام شبكة الإنترانت (Employees Motivate to use the Internet) ولاسيما أن تطوير وتطبيق شبكة الإنترانت في المنظمة يعنى إجراء تغيير جذري في طريقة تنفيذ أنشطة الأعمال وتغيير مضاعف في أسلوب العمل المتبع من قبل العاملين في المنظمة. وحيث أن الناس يفضلون عمل الأشياء بالطريقة نفسها التي كانوا يعملون بها فإنه من الضروري خلق إدراك قوي حول أهمية وفائدة التغيير الذي سيحصل في حياة العاملين عندما توضع شبكة الإنترانت موضع التنفيذ العلمي.
أما عن مراحل بناء الشبكة فإنها تتمثل في الخطوات التالية :
1- تحليل ودراسة الجدوى من شبكة الإنترانت بتحديد ما يلي :
• حاجة العاملين في الشركة إلى الخدمات الإلكترونية.
• الموارد والتطبيقات المشتركة بين العاملين .
• تحديد آلية الوصول إلى المعلومات وطرائق استخدامها وتقسيم العاملين إلى مستويات استناداً إلى الصلاحيات التي ستمنح لهم.
2- اختيار أدوات العمل والتي تتمثل فيما يلي :
• برامج التصحيح والتطوير المناسبة للغاية ضمن حدود الميزانية المتاحة.
• تحديد مصادر محتوى الموقع الداخلي واختيار القائمين عليه بدقة وعناية.
• تعيين فريق العمل من مصممين ومطورين........... إلخ.
3- إصدار نسخة تجريبية (Pilot Version) لدراسة النقاط التالية :
• تقبل المستخدمين لأدوات العمل الجديدة وتحديد المستوى الحقيقي لقبولهم للحلول الجديدة.
• السرعة المكتسبة في إنجاز العمل عن طريق الإنترانت قياساً إلى سرعة العمل بدونها.
• التأكد من آلية سير عمليات الصيانة الوقائية الدورية (Preventive Maintenance) والحفظ الاحتياطي (Backup System ) لمحتويات الإنترنت.
4- تنفيذ المشروع :
تنفيذ المشروع مع مراعاة النقاط السابقة والحرص على الاستعانة بمحترفين لتنفيذ العمل على أكمل وجه.
5- المتابعة والصيانة :
تأتي مرحلة المتابعة والصيانة في نهاية أي مشروع تحيطه عملية الحرص على ديمومة الخدمات في مستوى معقول. وقد ذكرنا عمليات الصيانة الوقائية في السطور السابقة، والتي تعني وضع برامج تنبؤية للأخطاء والمشاكل التي يمكن أن تظهر في المستقبل تحاشياً للوصول إلى حالات طوارئ لا تحمد عواقبها .
دورة حياة شبكة الإنترانت
تمر شبكة الإنترانت بثلاث مراحل تشبه المراحل التي يمر بها الإنسان حيث تتمثل فيما يلي :
- المرحلة الأولى (الطفولة) :
إذ تنطلق الإنترانت في البداية ضعيفة ومرفوضة من الموظفين التقليديين، وغير واضحة المعالم من حيث كفايتها لتسيير العمل وحجم التحسين الذي ستضيفه إلى الأداء العام في الشركة. ويتحاشى المشرفون عليها تخصيص ميزانية جيدة بحجة
كونها مشروعاً تجريبياً، كما أن التكاليف الحقيقية لتصميم الموقع الداخلي وما يرتبط به من قواعد بيانات تكون غير محددة ولا يمكن تصورها بدقة.
- المرحلة الثانية (المراهقة) :
بعد تجاوز المرحلة الأولى، تتضح الكثير من الأمور، فقد يصبح توقع النتائج ممكناً مع وجود الحاجة إلى المتابعة المستمرة، كما هو حال الشاب الذي تمنحه القرار فيما يخص حياته ولكن تبقي بجانبه ناصحاً حكيماً. ولاشك أن الشبكة ستصل إلى العديد من الإنجازات وتواجه الكثير من الإخفاقات ، وقد تتقمص تجربتك أثواب تجارب أخرى، ولكن كل هذا يُضاف إلى رصيد الخبرة التراكمية التي ترتقي بالتجربة كلها نحو الكمال والفعالية .
- المرحلة الثالثة (النضج ) :
تتخذ شبكة الإنترانت في هذه المرحلة منحنى ثابتاً في النمو والتطور وتصبح لها ميزانيتها الواضحة والمحددة وتبدأ باكتساب شكلها ومحتواها المميز عن التجارب الأخرى وتتخذ طابع الكفاية والمنعة ، الكفاية من حيث توفيرها لكل ما يحتاجه العاملون عليها، والمنعة من ناحية كونها لا تضم ما لا يحتاجه العاملون عليها .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|