أقرأ أيضاً
التاريخ: 3/10/2022
1491
التاريخ: 2024-08-20
308
التاريخ: 2023-07-28
921
التاريخ: 2024-08-11
404
|
تاريخ زراعة النباتات الداخلية
ربما كان الصينيين هم أول من قام بتربية بعض نباتات الحديقة داخل المنزل منذ حوالي 5000 عام. وقام قدماء المصريين بتربية النباتات في أواني أو أصص، وكان هذا في عصر رمسيس الثالث قبل حوالي 3000 عام، وذلك بقصد تجميل معابدهم من الداخل. ويبدو هذا واضحا من الرسوم المنقوشة على جدران المعابد، والتي تصور نباتات مزروعة في الأصص تزين الأركان وجوانب المشايات.
ومن أقدم الأمثلة على زراعة النباتات في أصص ما حدث في حدائق بابل المعلقة التي بناها نبوخذ نصر Nebuchadnezzar لزوجته أميتيس Amytis حوالي عام 850 قبل الميلاد، وتعد أحد عجائب الدنيا السبعة وقد تناولها كثير من المؤرخين بالذكر والوصف.
انتقلت هذه الهواية بعد ذلك الى الإغريق، الذين قاموا بتوزيع النباتات المزروعة في أصص فخارية على أسطح المنازل والساحات الغير مسقوفة داخل المنزل. وكانوا يستعملونها في الاحتفالات التي تقام لآلهتهم حسب ما كانوا يعتقدون.
تطورت الأمور بعد ذلك ببطء. حتى كانت العصور الوسطى في أوروبا، عندما أرسل الملك شارل من انجلترا البعثات الى الشرق لجلب بعض النباتات مثل أنواع من الفاكهة وبعض نباتات الزينة. وازداد التطور أثناء فترة استعمار الدول الأوروبية لدول الشرق خاصة الاستوائية والمدارية. وظهر نتيجة لذلك ما عرف فيما بعد بالصوب الزجاجية التي أنشئت لتوفير الدفء اللازم للنباتات المجلوبة من هذه البلاد الدافئة أو الحارة.
وقد ساهم التجار والبحارة والدبلوماسيون، خلال أسفارهم، في جلب هذه النباتات الى أوروبا. واهتم الملوك والأمراء والأغنياء بتربيتها في قصورهم ومنازلهم. وازداد عدد الصوب والمشاتل التجارية زيادة كبيرة. وفي أوائل القرن الحالي حدثت نهضة كبيرة خاصة بعد اكتشاف الكهرباء وتطوير المصابيح المتخصصة التي حلت محل الاضاءة الطبيعية داخل المنازل والمكاتب. وتطور الاهتمام بنباتات التنسيق الداخلي حتى أصبح أحد الفروع الهامة في العلوم الزراعية.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|