المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7154 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

أَشاباتُ "هويزلر" Heusler alloys
23-2-2020
Discourse analysis described
19-2-2022
إمامة الرسول
28-09-2015
محبة أهل البيت هي السبيل إلى الله
2024-08-11
تعريف سوء النية في تنفيذ العقد في الفقه القانوني
2023-02-09
مقالب النفايات الخطرة
2023-11-06


السياسة الضريبية وجذب الاستثمار الاجنبي المباشر  
  
1826   10:00 صباحاً   التاريخ: 5-7-2022
المؤلف : د . خديجة الأعسر
الكتاب أو المصدر : اقتصاديات المالية العامة
الجزء والصفحة : ص354 - 356
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / السياسة الاقتصادية والمالية والنقدية /

5 – السياسة الضريبية وجذب الاستثمار الاجنبي المباشر :  

يقوم المستثمر الاجنبي دائماً بترتيب الفرص الاستثمارية المتاحة امامه حسب ربحيتها مع مراعاة تكلفتها الى جانب تقديره لعائد المخاطرة وعائد التضحية بالسيولة وفرض ضرائب الارباح يؤدي لتخفيض عوائد الاستثمار ولذلك فالمستثمر ولذلك فالمستثمر يبحث دائماً عن المجالات الاستثمارية المتاحة التي تؤدي فيها التيسيرات الضريبية الى تحقيق مستوى الربح المستهدف .  

كما ان الحوافز التي تقررها الدول المصدرة لرأس المال للاستثمار في الدول النامية تعتبر من العوامل المؤثرة في الاستثمار , ومن ثم فاتخاذ اجراءات لمنع الازدواج الضريبي الدولي , يؤدي الى تخفيض تكلفة الاستثمار في الدول النامية . وبالتالي يزيد من عائده , والمستثمر يأخذ ذلك في اعتباره . 

كما تؤثر الحوافز الضريبية ايضاً على التوزيع الجغرافي والقطاعي للاستثمارات , وتدفع المستثمر الى سرعة تنفيذ المشروع ليستفيد بالقدر الاكبر من الحوافز . 

وتختلف العوامل الضريبية للاستثمار الاجنبي من دولة لأخرى حسب اتجاهات السياسة الاستثمارية للدولة والتي تتحدد بدرجة نموها الاقتصادي . فبعض الدول تتميز بتوافر مناخ استثماري جيد تتبع سياسة حرة للاستثمار ولا تجد ضرورة لتقرير حوافز اضافية له . 

كما تتجه دول اخرى بتبني سياسة الاستثمار المقترنة بحوافز ضريبية للمشروعات الاستثمارية التي تتبع الخطوط الارشادية التي تضعها الدولة . 

واهم اشكال هذه الحوافز الضريبية هي :  

أ – تخفيض معدلات الضريبة : 

حيث تفرض الدولة ضرائب بأسعار منخفضة كحافز للاستثمار ويؤثر ذلك تأثيراً مباشراً على كمية الضرائب المستحقة الدفع , وتتمثل الميزة الضريبية في هذه الحالة في الفرق بين الضرائب محسوبة بالسعر المنخفض والضرائب محسوبة بالسعر العادي .

ب – الاعفاء الضريبي :

احيانا تقوم الدولة المضيفة للاستثمار الاجنبي المباشر بإعفاء ارباح المشروعات الاستثمارية من الضرائب لعدة سنوات في بداية المشروع وتتوقف هذه الفترة الزمنية للإعفاء الضريبي على حجم المشروع واهمية الاستثمار ومجاله .

ج – طرق الاهلاك المعجل :

بموجب هذه الطريقة يسمح للمستثمر بحساب اقساط إهلاك الاصول الرأسمالية الواجب خصمها عند احتساب وعاء ضريبة الارباح التجارية والصناعية على اساس طرق الاهلاك المعجل , أي باهلاك قيمة التكلفة التاريخية للأصول الرأسمالية على مدى فترة زمنية اقل من فترة حياتها الانتاجية .

د – معونات الاستثمار : 

اذا حدث ارتفاع  في مستوى الاسعار في الدولة المضيفة للاستثمار الاجنبي فاته يتم تعويض المستثمرين عن ذلك , فلا يقوم المشروع باسترداد القيمة الحقيقية لأصوله الرأسمالية بالطرق المحاسبية التقليدية وانما بمعاملة ضريبية تمييزية لتعويض المستثمرين .  




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.