المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



ليس هناك ما يسمى بالجيد أو السيئ  
  
2140   10:46 صباحاً   التاريخ: 28-6-2022
المؤلف : د. تيموثي جيبه. شارب
الكتاب أو المصدر : 100 طريقة للسعادة دليل للأشخاص المشغولين
الجزء والصفحة : ص102ـ103
القسم : الاسرة و المجتمع / التربية والتعليم / التربية النفسية والعاطفية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-4-2016 1949
التاريخ: 5-2-2018 2218
التاريخ: 10-7-2019 1787
التاريخ: 18-4-2016 2136

تؤكد لنا الدراسات النفسية التي أجريت على مدار عقود عديدة أن الأسلوب الذي تفكر من خلاله في الأشياء يؤثر في مدى شعورك وكذلك في طريقة تصرفك. وهوما يعني ببساطة أن أفكارك ستحدد حالتك المزاجية وتصرفاتك على حد سواء.

وحتى يتسنى لك فهم هذا بصورة أفضل، احتفظ بسجل يضم أفكارك، ومشاعرك، وأفعالك، في سياقات ومواقف مختلفة، عبر الأسبوعين التاليين. خذ ورقة بيضاء، وأدرها بالعرض، ثم ارسم ثلاثة خطوط حتى أسفل الصفحة بحيث يصبح لديك أربعة أعمدة. واكتب العناوين التالية أعلى كل عمود: الموقف، الأفكار، المشاعر، الأفعال. وعندما يطرأ عليك موقف مثير، قم بتسجيل هذه التفاصيل تحت كل عنوان من عناوين الأعمدة:

● الموقف: أين كنت، من كان بصحبتك، ماذا كنت تفعل.

● الأفكار: ماذا كان يدور في ذهنك.

المشاعر: كيف ستصف حالتك المزاجية (مسموح لك هنا بتدوين أكثر من شعور).

● الأفعال: ما فعلته، كيف تصرفت، كيف كان رد فعلك.

وبعد رصدك لتصرفاتك وردود أفعالك لأسبوعين على الأقل، خصص ساعة لمراجعة ما قمت بتدوينه وحتى تفكر فيما يمكنك تعلمه من هذا التدريب.

يمكنك كذلك مراجعة الأمر مع صديق لك أو شخص يتسم بالموضوعية بشأن المواقف التي تعرضت لها وردود أفعالك تجاهها. واسأل ذلك الشخص عن رد الفعل الذي كان سيتخذه لو كان في مثل هذا الموقف.

مع الوقت، سوف تجد أن طبيعة ونوعية أفكارك كثيراً ما تؤثر على كون الموقف محبطاً أو غير محبط بالنسبة لك، وستعرف أن هناك أساليب مختلفة للتفكير في الأمور.

ـ عادل الأحداث السلبية

تقترح دراسات نفسية كثيرة أن السعادة ليست ناتجة عن عدد الأحداث الإيجابية في حياتك، بل عن نسبة الأحداث الإيجابية إلى الأحداث السلبية.

ويمكن أن تكون هذه المعلومة غاية في الأهمية، حيث إنها ستعني أن هدفنا يجب ألا يتجه نحو الدخول في أكبر عدد ممكن من المناسبات الإيجابية، ولكن التأكد من أن النشاطات الإيجابية تفوق النشاطات أو الأحداث السلبية عدداً.

وأحد الأسباب التي تجعل هذا الأمر جديراً بالوضع في الاعتبار هو أننا دائماً ما سنمر بأحداث سلبية في حياتنا. فلن نكون قادرين مطلقاً على إقصائها تماماً عن حياتنا. وإن ما يمكننا فعله هو أن نكون على وعي بالصعوبات التي نواجهها وأن نحاول ببساطة التركيز أكثر على الأحداث والمواقف التي تولد بداخلنا مشاعر إيجابية، بل ومضاعفة فرص وجودها أيضاً.

وحتى تستفيد من مبدأ السعادة النسبية هذا:

● حاول الحد من عدد الأحداث والتجارب السلبية في حياتك.

● حاول زيادة عدد الأحداث والتجارب الإيجابية في حياتك.

● غير من أسلوبك في النظر إلى أو التفكير بشأن الأحداث السلبية حتى لا تبدو على هذه الدرجة من السوء أو السلبية.

● غير من نظرتك إلى الحياة بصفة عامة حتى تكون على دراية أكبر بكافة الإيجابيات التي تنعم بها حياتك، وبالتالي تكون أكثر امتناناً لها. لا تتعامل مع مثل هذه الإيجابيات كأمور مسلم بها! 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.