أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-9-2019
1662
التاريخ: 18-4-2016
2490
التاريخ: 18-4-2016
2016
التاريخ: 12-2-2017
3274
|
تؤكد لنا الدراسات النفسية التي أجريت على مدار عقود عديدة أن الأسلوب الذي تفكر من خلاله في الأشياء يؤثر في مدى شعورك وكذلك في طريقة تصرفك. وهوما يعني ببساطة أن أفكارك ستحدد حالتك المزاجية وتصرفاتك على حد سواء.
وحتى يتسنى لك فهم هذا بصورة أفضل، احتفظ بسجل يضم أفكارك، ومشاعرك، وأفعالك، في سياقات ومواقف مختلفة، عبر الأسبوعين التاليين. خذ ورقة بيضاء، وأدرها بالعرض، ثم ارسم ثلاثة خطوط حتى أسفل الصفحة بحيث يصبح لديك أربعة أعمدة. واكتب العناوين التالية أعلى كل عمود: الموقف، الأفكار، المشاعر، الأفعال. وعندما يطرأ عليك موقف مثير، قم بتسجيل هذه التفاصيل تحت كل عنوان من عناوين الأعمدة:
● الموقف: أين كنت، من كان بصحبتك، ماذا كنت تفعل.
● الأفكار: ماذا كان يدور في ذهنك.
المشاعر: كيف ستصف حالتك المزاجية (مسموح لك هنا بتدوين أكثر من شعور).
● الأفعال: ما فعلته، كيف تصرفت، كيف كان رد فعلك.
وبعد رصدك لتصرفاتك وردود أفعالك لأسبوعين على الأقل، خصص ساعة لمراجعة ما قمت بتدوينه وحتى تفكر فيما يمكنك تعلمه من هذا التدريب.
يمكنك كذلك مراجعة الأمر مع صديق لك أو شخص يتسم بالموضوعية بشأن المواقف التي تعرضت لها وردود أفعالك تجاهها. واسأل ذلك الشخص عن رد الفعل الذي كان سيتخذه لو كان في مثل هذا الموقف.
مع الوقت، سوف تجد أن طبيعة ونوعية أفكارك كثيراً ما تؤثر على كون الموقف محبطاً أو غير محبط بالنسبة لك، وستعرف أن هناك أساليب مختلفة للتفكير في الأمور.
ـ عادل الأحداث السلبية
تقترح دراسات نفسية كثيرة أن السعادة ليست ناتجة عن عدد الأحداث الإيجابية في حياتك، بل عن نسبة الأحداث الإيجابية إلى الأحداث السلبية.
ويمكن أن تكون هذه المعلومة غاية في الأهمية، حيث إنها ستعني أن هدفنا يجب ألا يتجه نحو الدخول في أكبر عدد ممكن من المناسبات الإيجابية، ولكن التأكد من أن النشاطات الإيجابية تفوق النشاطات أو الأحداث السلبية عدداً.
وأحد الأسباب التي تجعل هذا الأمر جديراً بالوضع في الاعتبار هو أننا دائماً ما سنمر بأحداث سلبية في حياتنا. فلن نكون قادرين مطلقاً على إقصائها تماماً عن حياتنا. وإن ما يمكننا فعله هو أن نكون على وعي بالصعوبات التي نواجهها وأن نحاول ببساطة التركيز أكثر على الأحداث والمواقف التي تولد بداخلنا مشاعر إيجابية، بل ومضاعفة فرص وجودها أيضاً.
وحتى تستفيد من مبدأ السعادة النسبية هذا:
● حاول الحد من عدد الأحداث والتجارب السلبية في حياتك.
● حاول زيادة عدد الأحداث والتجارب الإيجابية في حياتك.
● غير من أسلوبك في النظر إلى أو التفكير بشأن الأحداث السلبية حتى لا تبدو على هذه الدرجة من السوء أو السلبية.
● غير من نظرتك إلى الحياة بصفة عامة حتى تكون على دراية أكبر بكافة الإيجابيات التي تنعم بها حياتك، وبالتالي تكون أكثر امتناناً لها. لا تتعامل مع مثل هذه الإيجابيات كأمور مسلم بها!
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|