المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تعويد الأولاد على المستحبات وأثره
2024-11-06
استحباب الدعاء في طلب الولد بالمأثُورِ
2024-11-06
المباشرة
2024-11-06
استخرج أفضل ما لدى القناص
2024-11-06
الروايات الفقهيّة من كتاب علي (عليه السلام) / الطلاق.
2024-11-06
الروايات الفقهيّة من كتاب علي (عليه السلام) / النكاح.
2024-11-06

إبن الحجَّاج الكاتب
25-12-2015
أحمد بن محمد بن إبراهيم بن علي بن عبد المولى المشهدي.
29-7-2016
etymology (n.)
2023-08-25
Grounding
17-12-2020
Location and movement
3-3-2022
اخباره بما يغيب عن العامة
19-05-2015


كانت البيعة تحت الشجرة على أن يثبتوا ولا يفروا من الحرب.  
  
1973   01:35 صباحاً   التاريخ: 26-6-2022
المؤلف : أبو جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب
الكتاب أو المصدر : متشابه القرآن والمختلف فيه.
الجزء والصفحة : ج3،ص280- 281.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / سيرة النبي والائمة / سيرة الامام علي ـ عليه السلام /

قوله – سبحانه -: { لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ} [الفتح: 18].

نزل بالإجماع – عام الحديبية . فوقوع (1) الرّضى لمن أختص بالأوصاف ، مثل : جدّ بن قيس ، وابن أبي سلول . وكان فيهم مثل : طلحة ، والزبير ، وقد خرجا على الإمام.

ولم يمنع وقوع الرضى في تلك الحال من موافقة المعصية فيما بعد.

ثم قال : { إِذْ يُبَايِعُونَكَ } [الفتح: 18]. وبالإجماع : إن البيعة كانت تحت الشجرة على : ألا يفروا ، ويثبتوا في الحرب ، حتى يُقتلوا ، أو يغلبوا . فأنهزم الأول والثاني في خيبر – بالاتفاق – فغضب النبي – عليه السلام – وقال : لأعطين الراية – غداً – رجلاً ، يُحب الله َ ، ورسوله ، ويحبه اللهُ ورسوله.

ذكر ذلك في الصحيحين (2) ، والتاريخين (3).

ثم امهزموا في حُنين . قوله : { ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ} [التوبة: 25].

   ولا خلاف في أن علياً – عليه السلام – لم ينهزم قط . فالآية به اليقُ ، وبمن تبعه.

ثم إن الآية ، دالةُ عبى مدح علي ، ومن تبعه ، وذلك أن الله – تعالى – أخبر بأنه رضى عن المؤمنين . ثم بين أن المرضي عنهم – في هذا الخطاب – من جملة المؤمنين ، السابقون (4) . ثم بين أن المبايعين هم من بايع تحت الشجرة ، وهم من علم ما في قلوبهم ، ثم جعل العلامة عليهم ، نزول السكينة عليهم . وهي النصر وأن الفتح القريب ، على أيديهم .

فصار حصول النصر (5) ، والفتح ، هو المبين من المرضي عنهم  من المبايعين .

فالرجلان ، قد عريا عن السكينة ، والفتح . وعلي أختص بهما.

____________

1- في (ك) : فوقع.

2- صحيح البخاري :5: 23، 171. صحيح مسلم :5: 195.

3- تاريخ الطبري :3: 12، أنساب الشراف (ط المحمودي) :2: 93، 94، 106.

4- في (هـ) : السابقين . بالياء . والوجه بالواو لأن (( السابقون)) خير ((أن)).

5- في (ك): النضم . بالضاء المعجمة بعدها ميم.

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .