المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



النبي يُحب إيمان جميع الخلق بما فيهم أبو طالب  
  
1302   01:29 صباحاً   التاريخ: 25-6-2022
المؤلف : أبو جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب
الكتاب أو المصدر : متشابه القرآن والمختلف فيه.
الجزء والصفحة : ج3،ص271-273.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /

قوله - سبحانه -: { إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ} [القصص: 56] الآية.

إذا كان الإيمان من فعل الله ـ تعالى ـ(1) وإنه لا يجب إعطاءه لأبي طالب ، فلا يجوز أن يحب النبي ـ عليه السّلام ـ إيمانه ، لأنه يكون مخالفاً لرضا الله.

     والنّبي ـ عليه السّلام ـ(2) كان يحب إيمان جميع الخلق ، فأي إختصاص لأبي طالب في ذلك؟ وكيف يعاتب في إرادة الإيمان ، وقد بعث للدعاء إليه؟

ويلزمُ أنه لا يلزمَ الأصـول ، لأن مـن عـرف الأصول ، لا يخالف الله في مشيئته.

     ثم إنه قال: { وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ} [القصص: 56] فربـما كـان هـداه(3) وأنتم لا تعرفونه ، لأن الإيمان من أفعال القلوب.

    ثم قال : { وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ} [القصص: 56]  فما معنى قولكم: إنـه مـات كافـرا؟

ثم إنّ أبا طالب ، لا يكون ملوما، لأنـه مـا خـلـق فيـه الإيمان ، قوله(4): { لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا} [الطلاق: 7]

    وإنه ـ تعالى ـ قال: { وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى} [الضحى: 5] لعله(5) يدخل أبـا طالب في الجنة ، لأن الكافر ـ عندكم ـ له رجاءُ.

    ومن خلق الدنيا ، والآخرة له ، ولرضاهُ(6) ، فلا يرغمه(7) هكذا ، بل يعطي الإيمان لعمه ، وناصره ، ومن يهواه [ويحبه] (8).

قوله سبحانه : { مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ} [التوبة: 113]الآية .

قال الحسين (9) بن الفضل (10) : إنه آخر ما نزل من القرآن . ومات أبو طالب في عنفوان الإسلام.

________

1- (تعالی) ساقط من (ح).

2- في (ح): صلى الله عليه وآله.

3- في النسخ جميعها: أهداه، بالهمزة قبل أوله. وما أثبتناء هو الصواب.

 4- في (أ): قوله سبحانه.

5- في (ح): فلعله.

6- في (ك): وأرضاه.

7- في (ك): يزغمه، بالزاي المعجمة.

8- ما بين المعقوفتين ساقط من (ش).

9- في (هـ) و(ح) : الحسن.

10- الجامع لأحكام القرآن :8: 273.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .