أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-07-2015
1718
التاريخ: 1-07-2015
1848
التاريخ: 5-2-2018
1541
التاريخ: 1-07-2015
1779
|
(1) روي بإسناد صحيح عن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي قال : وحدثني أبو عبد الله جعفر النِّجار الدرويستي قال : وحدثني أبي محمّد بن أحمد قال : حدثني الشّيخ أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي ، وحدثني يحيى بن أحمد بن يحيى قال : حدثني عبد العزيز بن عبد الصمد قال : حدثني مسلم بن خالد المكي قال : حدثني جابر بن عبد الله قال : سالت رسول الله (صلى الله عليه وآله) عن ميلاد أمير المؤمنين (عليه السلام) ، فقال (صلى الله عليه وآله) : « لقد سألتني عن خير مولود ولد بعدي على سُنة المسيح (عليه السلام) ، إن الله خلقني وعلياً من نور واحد ، كنت في جنب آدم الأيمن وعلي في جنبه الأيسر نسبح الله ونقدسه ، إلى أن نقلنا من صلبه إلى الأصلاب الطاهرة والأرحام الطيبة ، إلى أن أودعني في صلب عبد الله بن عبد المطلب وخير رحم وهي آمنة بنت وهب ، وأودع علياً في صلب أبي طالب ورحم فاطمة بنت أسد.
قال أبوطالب : لما مض من الليل الثلث أخذ فاطمة ما يأخذ النساء عند الولادة فقلت لها : ما بالك يا سيدة النساء؟ قالت : إني أجد وهجاً، فقرأتُ عليها الذي فيه النجاة فسكنت ، ثم دعوتُ النساء تعينها على أمرها ، فلما ولدت اذا هو كالشمس الطالعة سجد وهو يقول : أشهد أن لا إله إلاّ الله وأشهد أنَّ محمّداً رسول الله ، بمحمّد يختم الله النبوة وبي يتم الوصية . ثم لما وضعته في حجرها ناداها : السّلام عليك يا أماه ما خبر والدي ؟ فقالت : في نِعم الله يتقلب وفي محبته يتنعم ».
قال جابر : قلت : يا رسول الله إنّ النّاس يقولون : إن أبا طالب مات كافراً !
قال : « يا جابر ربك أعلم بالغيب ، إنه لما كانت الليلة التي أسري بي إلى السماء انتهيتُ إلى العرش ، فرأيت أربعة أنوار ، فقيل لي : هذا عبد المطلب ، وهذا عمك أبو طالب ، وهذا أبوك عبد الله ، وهذا ابن عمك طالب ، فقلت : الهي بِمَ نالوا هذه الدرجة ؟ قال : بكتمانهم الإيمان واظهارهم الكفر حتى ماتوا على ذلك » .
(2) روينا أنه (صلّى الله عليه وآله) قال لعلي (عليه السّلام) : « يا علي خلق الله نوراً فجزأه ، فخلق العرش وخلق الكرسي من جزء ، والجنة من جزء ، والكواكب من جزء ، والملائكة من جزء، وسدرة المنتهى من جزء ، وأمسك جزء منه تحت بطنان العرش حتى خلق آدم (عليه السّلام) فأودعه الله في صلبه ، فكان ينتقل ذلك من أب إلى أب ، إلى عبد المطلب ، ثم صار نصفين ، فنقل جزء إلى عبد الله - والد النبي (صلّى الله عليه وآله)- ونصف إلى أبي طالب ، فخلقتُ أنا من جزء وأنت من جزء فالأنوار كلها من نوري ونورك يا علي ».
(3) وفي خبر آخر : قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله) في وقت الوصية عند الوفاة : « ادعوا اليّ بقريني » قالت حفصة : فدعوت أبي فلما جاءه قال النبي (صلّى الله عليه وآله) : « ادعوا إليّ قريني » قالت ام سلمة : والله ما عنى إلاّ علياً ، فلما جاءه قال النبي (صلّى الله عليه وآله) : « هذا قريني في الدنيا والاخرة ، كان قريني في ظهر آدم وآدم في الجنة ، وكان قريني في ظهر نوح ونوح في السفينة ، وكان قريني في ظهر إبراهيم حين ألقي في النار ، وهذا قريني في ظهر إسماعيل حين أضجع للذبح ، ثم لم نزل ننتقل من أصلاب الطاهرين إلى أرحام الطاهرات إلى ان صرنا إلى ظهر عبد المطلب فقسَّم الله تعالى ذلك النور والنطفة فجعل نصفه في عبد الله فجئت منه ، وجعل نصفه في أبي طالب فجاء منه علي ».
________________
1 - روضة الواعظين 1 : 77 (بتفصيل أكثر) ، الفضائل (لابن شاذان) : 54 ، اليقين (لابن طاوس) : 187 .
2 - أمالي الشيخ الطوسي 1 : 301 .
3 - نحوه في بصائر الدرجات : 333| 1 .
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
لحماية التراث الوطني.. العتبة العباسية تعلن عن ترميم أكثر من 200 وثيقة خلال عام 2024
|
|
|