المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

العقائد الاسلامية
عدد المواضيع في هذا القسم 4870 موضوعاً
التوحيد
العدل
النبوة
الامامة
المعاد
فرق و أديان
شبهات و ردود
أسئلة وأجوبة عقائدية
الحوار العقائدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

إسماعيل بن محمد بن عبدوس الدهان
21-06-2015
آية التطهير وحديث الكساء
18-10-2015
الأدب مع الله تعالى.
2023-04-21
Natural Penicillins
27-3-2016
ملك الموت
4-7-2020
تكاثر الباذنجان بالترقيد
22/12/2022


فضائل أصلاب وأرحام النبي وعليّ (عليهم السلام) في بعض الروايات  
  
1761   10:46 صباحاً   التاريخ: 11-08-2015
المؤلف : الشيخ محمد بن محمد السبزواري
الكتاب أو المصدر : جامع الاخبار او معارج اليقين في أصول الدين
الجزء والصفحة : ص 57
القسم : العقائد الاسلامية / مقالات عقائدية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-07-2015 1718
التاريخ: 1-07-2015 1848
التاريخ: 5-2-2018 1541
التاريخ: 1-07-2015 1779

 (1) روي بإسناد صحيح عن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي قال : وحدثني أبو عبد الله جعفر النِّجار الدرويستي قال : وحدثني أبي محمّد بن أحمد قال : حدثني الشّيخ أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي ، وحدثني يحيى بن أحمد بن يحيى قال : حدثني عبد العزيز بن عبد الصمد قال : حدثني مسلم بن خالد المكي قال : حدثني جابر بن عبد الله قال : سالت رسول الله (صلى الله عليه وآله) عن ميلاد أمير المؤمنين (عليه السلام) ، فقال (صلى الله عليه وآله) : « لقد سألتني عن خير مولود ولد بعدي على سُنة المسيح (عليه السلام) ، إن الله خلقني وعلياً من نور واحد ، كنت في جنب آدم الأيمن وعلي في جنبه الأيسر نسبح الله ونقدسه ، إلى أن نقلنا من صلبه إلى الأصلاب الطاهرة والأرحام الطيبة ، إلى أن أودعني في صلب عبد الله بن عبد المطلب وخير رحم وهي آمنة بنت وهب ، وأودع علياً في صلب أبي طالب ورحم فاطمة بنت أسد.

قال أبوطالب : لما مض من الليل الثلث أخذ فاطمة ما يأخذ النساء عند الولادة فقلت لها : ما بالك يا سيدة النساء؟ قالت : إني أجد وهجاً، فقرأتُ عليها الذي فيه النجاة فسكنت ، ثم دعوتُ النساء تعينها على أمرها ، فلما ولدت اذا هو كالشمس الطالعة سجد وهو يقول : أشهد أن لا إله إلاّ الله وأشهد أنَّ محمّداً رسول الله ، بمحمّد يختم الله النبوة وبي يتم الوصية . ثم لما وضعته في حجرها ناداها : السّلام عليك يا أماه ما خبر والدي ؟ فقالت : في نِعم الله يتقلب وفي محبته يتنعم ».

قال جابر : قلت : يا رسول الله إنّ النّاس يقولون : إن أبا طالب مات كافراً !

قال : « يا جابر ربك أعلم بالغيب ، إنه لما كانت الليلة التي أسري بي إلى السماء انتهيتُ إلى العرش ، فرأيت أربعة أنوار ، فقيل لي : هذا عبد المطلب ، وهذا عمك أبو طالب ، وهذا أبوك عبد الله ، وهذا ابن عمك طالب ، فقلت : الهي بِمَ نالوا هذه الدرجة ؟ قال : بكتمانهم الإيمان واظهارهم الكفر حتى ماتوا على ذلك » .

(2) روينا أنه (صلّى الله عليه وآله) قال لعلي (عليه السّلام) : « يا علي خلق الله نوراً فجزأه ، فخلق العرش وخلق الكرسي من جزء ، والجنة من جزء ، والكواكب من جزء ، والملائكة من جزء، وسدرة المنتهى من جزء ، وأمسك جزء منه تحت بطنان العرش حتى خلق آدم (عليه السّلام) فأودعه الله في صلبه ، فكان ينتقل ذلك من أب إلى أب ، إلى عبد المطلب ، ثم صار نصفين ، فنقل جزء إلى عبد الله - والد النبي (صلّى الله عليه وآله)- ونصف إلى أبي طالب ، فخلقتُ أنا من جزء وأنت من جزء فالأنوار كلها من نوري ونورك يا علي ».

(3) وفي خبر آخر : قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله) في وقت الوصية عند الوفاة : « ادعوا اليّ بقريني » قالت حفصة : فدعوت أبي فلما جاءه قال النبي (صلّى الله عليه وآله) : « ادعوا إليّ قريني » قالت ام سلمة : والله ما عنى إلاّ علياً ، فلما جاءه قال النبي (صلّى الله عليه وآله) : « هذا قريني في الدنيا والاخرة ، كان قريني في ظهر آدم وآدم في الجنة ، وكان قريني في ظهر نوح ونوح في السفينة ، وكان قريني في ظهر إبراهيم حين ألقي في النار ، وهذا قريني في ظهر إسماعيل حين أضجع للذبح ، ثم لم نزل ننتقل من أصلاب الطاهرين إلى أرحام الطاهرات إلى ان صرنا إلى ظهر عبد المطلب فقسَّم الله تعالى ذلك النور والنطفة فجعل نصفه في عبد الله فجئت منه ، وجعل نصفه في أبي طالب فجاء منه علي ».

________________

1 - روضة الواعظين 1 : 77 (بتفصيل أكثر) ، الفضائل (لابن شاذان) : 54 ، اليقين (لابن طاوس) : 187 .

2 - أمالي الشيخ الطوسي 1 : 301 .

3 - نحوه في بصائر الدرجات : 333| 1 .

 




مقام الهي وليس مقاماً بشرياً، اي من صنع البشر، هي كالنبوة في هذه الحقيقة ولا تختلف عنها، الا ان هنالك فوارق دقيقة، وفق هذا المفهوم لا يحق للبشر ان ينتخبوا ويعينوا لهم اماماً للمقام الديني، وهذا المصطلح يعرف عند المسلمين وهم فيه على طوائف تختصر بطائفتين: طائفة عموم المسلمين التي تقول بالإمامة بانها فرع من فروع الديني والناس تختار الامام الذي يقودها، وطائفة تقول نقيض ذلك فترى الحق واضح وصريح من خلال ادلة الاسلام وهي تختلف اشد الاختلاف في مفهوم الامامة عن بقية الطوائف الاخرى، فالشيعة الامامية يعتقدون بان الامامة منصب الهي مستدلين بقوله تعالى: (وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ) وبهذا الدليل تثبت ان الامامة مقام الهي وليس من شأن البشر تحديدها، وفي السنة الشريفة احاديث متواترة ومستفيضة في هذا الشأن، فقد روى المسلمون جميعاً احاديث تؤكد على حصر الامامة بأشخاص محددين ، وقد عين النبي الاكرم(صلى الله عليه واله) خليفته قد قبل فاخرج احمد في مسنده عن البراء بن عازب قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فنزلنا بغدير خم فنودي فينا الصلاة جامعة وكسح لرسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرتين فصلى الظهر وأخذ بيد علي رضى الله تعالى عنه فقال ألستم تعلمون اني أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا بلى قال ألستم تعلمون انى أولى بكل مؤمن من نفسه قالوا بلى قال فأخذ بيد علي فقال من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه قال فلقيه عمر بعد ذلك فقال له هنيئا يا ابن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة


مصطلح اسلامي مفاده ان الله تعالى لا يظلم أحداً، فهو من كتب على نفسه ذلك وليس استحقاق البشر ان يعاملهم كذلك، ولم تختلف الفرق الدينية بهذه النظرة الاولية وهذا المعنى فهو صريح القران والآيات الكريمة، ( فلا يظن بمسلم ان ينسب لله عز وجل ظلم العباد، ولو وسوست له نفسه بذلك لأمرين:
1ـ تأكيد الكتاب المجيد والسنة الشريفة على تنزيه الله سبحانه عن الظلم في آيات كثيرة واحاديث مستفيضة.
2ـ ما ارتكز في العقول وجبلت عليه النفوس من كمال الله عز وجل المطلق وحكمته واستغنائه عن الظلم وكونه منزهاً عنه وعن كل رذيلة).
وانما وقع الخلاف بين المسلمين بمسألتين خطرتين، يصل النقاش حولها الى الوقوع في مسألة العدل الالهي ، حتى تكون من اعقد المسائل الاسلامية، والنقاش حول هذين المسألتين أمر مشكل وعويص، الاولى مسالة التحسين والتقبيح العقليين والثانية الجبر والاختيار، والتي من خلالهما يقع القائل بهما بنحو الالتزام بنفي العدالة الالهية، وقد صرح الكتاب المجيد بان الله تعالى لا يظلم الانسان ابداً، كما في قوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا * فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا).

مصطلح عقائدي، تجده واضحاً في المؤلفات الكلامية التي تختص بدراسة العقائد الاسلامية، ويعني الاعتقاد باليوم الاخر المسمى بيوم الحساب ويوم القيامة، كما نص بذلك القران الحكيم، وتفصيلاً هو الاعتقاد بان هنالك حياة أخرى يعيشها الانسان هي امتداد لحياة الانسان المطلقة، وليست اياماً خاصة يموت الانسان وينتهي كل شيء، وتعدّت الآيات في ذكر المعاد ويوم القيامة الالف اية، ما يعني ان هذه العقيدة في غاية الاهمية لما لها الاثر الواضح في حياة الانسان، وجاء ذكر المعاد بعناوين مختلفة كلها تشير بوضوح الى حقيقته منها: قوله تعالى: (لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ) ،وهنالك آيات كثيرة اعطت ليوم القيامة اسماء أخرى كيوم القيامة ويوم البعث ويوم النشور ويوم الحساب ، وكل هذه الاشياء جزء من الاعتقاد وليس كل الاعتقاد فالمعاد اسم يشمل كل هذه الاسماء وكذلك الجنة والنار ايضاً، فالإيمان بالآخرة ضرورة لا يُترك الاعتقاد بها مجملاً، فهي الحقيقة التي تبعث في النفوس الخوف من الله تعالى، والتي تعتبر عاملاً مهماً من عوامل التربية الاصلاحية التي تقوي الجانب السلوكي والانضباطي لدى الانسان المؤمن.