أولا: من وجهة نظر الزبون المستهلك:

يحصل المستهلك على مزايا مباشرة من الترويج أهمها:

1- الترويج يخلق الرغبة: تهدف أنشطة الترويج الوصول إلى المستهلكين وإلى مشاعرهم ويقوم رجال التسويق بتذكير المستهلكين بما يرغبون فيه وما يحتاجون إليه.

2- تقدم الوسائل الترويجية المعلومات إلى المستهلكين عن السلعة الجديدة وما تقدمه من إشباع وتعريف المستهلكين بأسعارها وأحجامها والضمانات التي تقدم مع السلعة.

3- الترويج يحقق تطلعات المستهلك: يبنى الترويج على امال الناس وتطلعاتهم إلى حياة كريمة، بمعنى آخر يعتقد الناس أنهم يشترون مثل هذه التوقعات عندما يشترون السلعة فعندما يشتري المستهلك سيارة صغيرة من ماركة معينة فهي تعبر عن سهولة الحركة والسرعة وهكذا.

ثانيا: من وجهة نظر رجل التسويق:

يشجع الترويج رجال التسويق القيام بمشاركة بعضهم بفكرة معينة ويشجع المستهلك أن يتصرف بطريقة معينة. والمهم هنا كيف تجعل الطلب يزيد على السلعة مع بقاء السعر ثابت أو زيادة السعر مع بقاء الطلب على المبيعات ثابت ولكي يتحقق هذا الأمر يجب مراعاة ما يلي:

1- زيادة المبيعات أو المحافظة على حجم كبير منها: تقوم الشركة بالترويج بقصد تحقيق حجم كبير من المبيعات عن طريق رجال البيع أو الموزعين وغيرها.

2- التغلب على مشكلة المخفاض المبيعات: يعتبر الترويج من أهم الوسائل التي

تلجأ إليها المؤسسة في محاولة إنقاذ منتج معين من الانحدار.

3- تقديم سلعة جديدة: وهنا نعتمد على الترويج بشتى الطرق لتقديم السلعة الجديدة.