المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6902 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الكاهن الأعظم «لآمون» (رعمسيس نخت) وأسرته
2024-11-24
نقل تماثيل الملك «رعمسيس الرابع»
2024-11-24
الصحافة الأدبية في دول المغرب العربي
2024-11-24
الصحافة الأدبية العربية
2024-11-24
الصحافة الأدبية في أوروبا وأمريكا
2024-11-24
صحف النقابات المهنية
2024-11-24

Words and clitics
2023-03-06
تفسير الأية (100-106) من سورة الكهف
31-8-2020
القيادة والإدارة
28-4-2016
معاجز الكاظم في طفولته (عليه السلام)
16-05-2015
التخطيط
4-5-2016
إجراءات مطلوبة بعد اختيار عاصمة السياحة العربية
18-4-2022


الرأي العام العاطفي  
  
1058   01:30 صباحاً   التاريخ: 22-5-2022
المؤلف : د. سعيد إسماعيل صيني
الكتاب أو المصدر : مدخل إلى الرأي العام والمنظور الاسلامي
الجزء والصفحة : ص 23-25
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / رأي عام /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-5-2022 1102
التاريخ: 28-5-2022 1012
التاريخ: 28-5-2022 1143
التاريخ: 1-8-2022 1613

وهو ينشأ تلقائيا بين أفراد الشعب كرد فعل لخبر معين أو حدث، يتعلق ببعض المصالح الشخصية في نظر الجمهور أو يصطدم بما ألفه الناس وأصبح جزءاً من التقاليد والعادات. فقضاياه لا حدود لها وتشمل كافة مناحي الحياة (سلوك الأفراد والجماعات). وقد يكون التعبير عن هذا الرأي مجرد عدم رضى أو استنكار أو استياء أو خيبة أمل يتسم بالعاطفية. فهو قد يكون انعكاسا لبعض المعتقدات أو الاتجاهات أو التقاليد والعادات السائدة. وقد لا يكون كذلك وإنما صنعه قادة الرأي ووسائل الاعلام بالطريقة التي تنشر بها الآراء المتعددة حول القضية موضع الرأي. وقد يكون من صناعة الوهم والتنافس والترعة الجامحة لتحقيق الرغبات الشخصية وحب الظهور. وهذه الدوافع في الغالب تسيطر على الإنسان لانعدام الثقة الكافية في النفس أو الحزم. ومثال ذلك المبالغة غير المشروعة في حفلات الزواج. فقد يكون الرأي العقلاني هو مقتها ولكن الرأي الفعلي السلوكي هو الانصياع للوهم الذي يخيل إليه أن الرأي العام في اتجاه الإسراف ولا يريد أن يعرض نفسه للنقد وأن يظهر  بمظهر الأقل من الآخرين. وفي كثير من الأحيان نكتشف أن بعض ما نسميه بـ " الرأي العام " وهما وليس حقيقة. ومما يدل على ذلك أنك قد تتحدث مع عشرين أو ثلاثين شخصا حول الاسراف في حفلات الزواج فلا تجد سوى أقل من20 % منهم يؤيد هذا الإسراف اقتناعا به. ومع هذا عندما تقيم أنت بنفسك حفلة تتوهم بأن أغلبية الناس يرون الإسراف عادة لا ينبغي الخروج عليها وتشعر بنوع من الضغط الوهمي الخارجي على النفس. وذلك لأن والدتك أو قريبتك قالت " كل الناس يعملون ذلك " أو ماذا يقول الناس علينا ؟ وهو ما يسميه بعض الباحثين ومنهم " نويل " بالضبط الاجتماعي للرأي العام، وإن كان وهميا أحيانا.  وكثيرا ما نقع في هذا الخطأ إشباعا لرغبات خاصة في أنفسنا (مثل أن لا نكون أفضل من الآخرين) فنتوهم أن الأغلبية تطالب بذلك تبريرا لسلوكنا الذي قد لا نقره عقليا.

ولصعوبة قياس كل " رأي عام " بدقة حتى باستخدام الوسائل الاحصائية الحديثة في المستوى الشعبي حول جميع القضايا أو لعدم قراءة كثير من الناس نتائج الاستفتاءات، فإن كثيرا من الناس يعبرون عن الرأي الذي يظنون أنه السائد في ظرف معين بدلا من التعبير عن آرائهم الحقيقية. أو كما أثبتت بعض الدراسات التي قامت بها نويل أن كثيرا من الناس يميلون إلى التزام الصمت عندما يتخيلون أن آراءهم تخالف الرأي السائد. وهذا يؤدي بدوره إلى الاعتقاد بأن الرأي المعبر عنه بقوة أكبر أو بكثافة أكثر هو الرأي العام. وقد لا يكون الامر كذلك. وللتشابه النسبي بين الجماعات البدائية والطبقة الشعبية فإن الرأي العام في الجماعات البدائية غالبا مطبوع بالعاطفة أيضا وذلك بخلاف الجماعات الناضجة التي يتسم الرأي العام بينها بالمنطقية وإن كانت لا تصل إلى درجة منطقية التفكير الفردي فالعاطفة هي الوقود الأمثل لنشر الآراء وهي الأكثر تأثيرا بين الفئة الأقل عقلانية وثقافة.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.