المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17599 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

برنامج تسميد الفلفل في الأراضي الثقيلة
15-1-2023
الكاربون ١٤ carbon 14
9-3-2018
قول الصحابي أنس في من جمع القرآن على عهد النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم)
16-10-2014
التمسك بالحجاب
9-10-2018
حديث المنزلة
11-10-2014
Regulation of Eukaryotic Gene Expression: Coordinate regulation
31-12-2021


أستدلال الشيخ المفيد على أفضلية محمد وعلي على القرآن.  
  
1664   11:17 صباحاً   التاريخ: 22-5-2022
المؤلف : أبو جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب
الكتاب أو المصدر : متشابه القرآن والمختلف فيه.
الجزء والصفحة : ج3،ص180-182.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /

سُئل (1) الشيخ المفيد: القرآن أفضل، أم محمد، وعلي؟

 فقال: محمّد، وعلي ، لقوله(2) : { وَلَقَدِ اخْتَرْنَاهُمْ عَلَى عِلْمٍ عَلَى الْعَالَمِينَ} [الدخان: 32] ، وقوله: { وَإِنَّهُمْ عِنْدَنَا لَمِنَ الْمُصْطَفَيْنَ الْأَخْيَارِ} [ص: 47] . اصـطفاهم لأداء شرعه إلى عباده ، وحفظه(3) عليهم ، ودعائهم إليه ، وإيضاح معانيه لهـم ، فـأدوا مـا وجـب عليهم من ذلك ، واستحقوا عليه عظيم الأجر، ورفيع (4) المكان.

هذا مع أن الفضل ، إنما هو بالأعمال ، بعد الاختيار ، والقرآن ، فلا عمل له ، وإنما هو عمل ، وصنع ، وآية لله ، ولرسوله ، وصاحب الآيـة ، أعظـم قـدراً منهـا ، والمبين عن الشيء ، أفضل منه ، والهادي إليه ، أجل منه ، والسبب في العمل ، أعظم  من المعمول به.

والقرآن ـ وإن كان كلام الله ـ تعالى ـ فرسول(5) الله ، صفيه ، وعلي ، وليه.

والقـرآن ليس بعابد ، ولا مطيع. وهما ـ لله(6) ـ عابـدان ، وفي طاعته ، مخلصان. والتفاضل إنما يكون بالأعمال.

وقول القائل: إن الكلام ، أفضل من المتكلم. لغو.

وقد روي (7): إني مخلف فيكم الثقلين كتاب الله ، وعترتي أهل بيتي ، وهما يترجمان عن الكتاب.

والمترجم، أفضل من الترجمة.

ومن مات ولم يحفظ (8) من القرآن ، إلا ما يصلى بهن لم يكن عليه تبعة في دينه ، ويدخل الجنة . ومن مات بغير معرفتهما ، مات ميتة جاهلية ، وكان مخلداً في النار.

________

 1- في (ك) و(هـ): وسئل، مع الواو.

2- في (أ): لقوله وله. وهو تحريف .

 3- في (ك): حفظة، بتاء مربوطة متحركة .

4- في (أ): رفع.

5- في (ك): من رسول الله. وفي (ح): فرسوله.

6- في (أ): الله. من دون حرف الجر (اللام).

7- صحیح مسلم: ۷: ۱۲۲، ۱۲۳. المعجم الصغير: ۱: ۱۳۱، ۱۳٥. أمـالي الشيخ المفيـد: ۷۹. تلخيص الشافي: ح۱ ق۲: ۲۳۹. مسند أبي يعلى الموصلي: ٢: ۲۹۷ - ۲۹۸، ۳۰۳، تفسير البغوي: ٤: ١٢٥. المستدرك على الصحيحين: ٣: ١٤٨. المعجم الكبير: ۳: ۲۰۰ - ٢۰۱/ ٥: ۱۷۱. مسند أحمـد: ٥: ١٨١. أنساب الأشراف (ط المحمـودي): ۲: ۱۱۰ ـ ۱۱. صـحيح الترمذي: ٥: ٣٢٩. الدر المنثور: ۷: ٣٤٩. مصابيح السنة: ۲: ۲۰۲. المناقب للخوارزمي: ۹۳ . مناقب علي بن أبي طالب (عليه السّلام) لابن المغازلي: ٢٣٤ - ٢٣٦، فردوس الأخبار: ۱: ۹۸. غاية المرام: ۲۱۱ – ۲۱۷.

8- في (ك) : يحفض . بالضاد المعجمة.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .