أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-1-2023
1624
التاريخ: 29-4-2022
3042
التاريخ: 2023-07-25
1106
التاريخ: 9-11-2021
2478
|
الكتاب: {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ * فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ *إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ}[الكوثر: 1 - 3].
{وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرً}[الإنسان: 8].
الحديث
1ـ شرح نهج البلاغة: أرسل إليه، يعني أمير المؤمنين (عليه السلام)، عمرو بن العاص يعيبه بأشياء، منها أنه يسمي حسناً وحسيناً: ولدَي رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فقال الإمام علي (عليه السلام) لرسوله: قل للشانئ ابنِ الشانئ؛ لو لم يكونا ولديه لكان أبتر(*)، كما زعمه أبوك!(1).
2ـ الكشاف عن ابن عباس: إن الحسن والحسين مرضا، فعادهما رسول الله (صلى الله عليه وآله)، في ناسٍ معه، فقالوا: يا أبا الحسن، لو نذرت على ولدك فنذر علي وفاطمة وفضةُ - جارية لهما - إن برئا مما بهما أن يصوموا ثلاثة أيام، فشفيا وما معهم شيء، فاستقرض علي من شمعون الخيبري اليهودي ثلاث أصواعٍ من شعيرٍ، فطحنت فاطمة صاعاً واختبزت خمسة أقراصٍ على عددهم، فوضعوها بين أيديهم ليفطروا، فوقف عليهم سائل، فقال: السلام عليكم أهل بيت محمدٍ، مسكين من مساكين المسلمين، أطعموني أطعمكم الله من موائد الجنة، فآثروه، وباتوا لم يذوقوا إلا الماء، وأصبحوا صياماً، فلما أمسوا ووضعوا الطعام بين أيديهم وقف عليهم يتيم، فآثروه، ووقف عليهم أسيرٌ في الثالثة، ففعلوا مثل ذلك.
فلما أصبحوا أخذ علي (عليه السلام)، بيد الحسنِ والحسينِ وأقبلوا إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فلما أبصرهم وهم يرتعشون كالفراخ من شدةِ الجوعِ، قال: ما أشد ما يسوءُني ما أرى بكم! وقام فانطلق معهم فرأى فاطمة في محرابها قد التصق ظهرها ببطنها وغارت عيناها، فساءه ذلك.
فنزل جبرئيل وقال: خذها يا محمد، هنأكَ الله في أهلِ بيتِك، فاقرأهُ السورة(2).
3ـ دلائل الإمامة عن ابن مسعود: جاء رجلٌ إلى فاطمة (عليها السلام) فقال: يا ابنة رسول الله، هل ترك رسول الله (صلى الله عليه وآله) عندكِ شيئاً تُطرفينيهِ.
فقالت: يا جارية، هاتِ تلك الحريرة، فطلبتها فلم تجدها، فقالت: ويحكِ اطلبيها، فأنها تعدل عندي حسناً وحُسيناً.
فطلبتها فإذا هي قد قممتها في قمامتها، فإذا فيها: قال محمد النبي (صلى الله عليه وآله): ليس من المؤمنين من لم يأمن جاره بوائقهُ، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذي جاره، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو يسكت، إن الله يحب الخير الحليم المتعفف، ويبغض الفاحش الضنين السئآل الملحف، إن الحياء من الإيمان والإيمان في الجنة، وإن الفحش من البذاء، والبذاء في النار(3).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(*) إشارة الى الآية الثالثة من سورة الكوثر.
1ـ شرح نهج البلاغة: ح20، ص334، ح834.
2ـ الكشاف: ج4، ص169.
3ـ دلائل الامامة: ص65، ح1.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|