أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-12-26
970
التاريخ: 17-7-2022
1696
التاريخ: 14-9-2019
1881
التاريخ: 8-3-2018
2448
|
القلق واحد من ألد أعداء السعادة. ومن ثم، يعد التعامل مع القلق وهزيمته أحد أهم الأهداف التي يمكنك أن تضعها لنفسك من أجل تحقيق السعادة.
دعوني أزف إليكم ذلك الخبر السار، وهو أن القلق أصبح مشكلة شائعة لدرجة قام معها علماء النفس بتقديم مجموعة من الأدوات الفعالة للتخلص من الأفكار غير المجدية والمؤرقة والسلبية (أو على الأقل الحد منها). وإليكم بعض النصائح التي ربما ترغبون في محاولة العمل بها.
نصيحة 1: خصص "وقتاً للقلق"
قد يجد بعض الناس أنه من الصعب التوقف عن القلق. فالأفكار المؤرقة تحتشد في عقولهم طوال الوقت، وتتدخل في أعمالهم والنشاطات الأخرى التي يمارسونها. ومن الطرق الفعالة للتعامل مع ذلك هي تخصيص وقت للقلق. ويمكن أن يكون هذا الوقت، على سبيل المثال، نصف ساعة بعد انتهاء العمل. وعندما تتبادر إلى ذهنك مشكلة في أي وقت آخر من اليوم تحتاج إلى التفكير فيها، اعترف باحتياجك لذلك، واتخذ قراراً بأن تفكر فيها خلال الوقت المحدد لذلك. وخلال ذلك الوقت قم بالتفكير ملياً في المشكلة وحاول الاستعانة بأي من الأساليب المذكورة أدناه في حلها. ولكن في غير ذلك الوقت، اطرد هذه المشكلة من عقلك وركز على المهمة التي أمامك.
نصيحة ٢: اسأل نفسك "هل هذه المشكلة قابلة للحل؟"
من الممكن ان يسهم القلق بصورة جزئية في حل المشكلة: حيث إنه ينذرنا باحتمال وقوع ما يسوء، كما أنه يحفزنا على التفكير في حلول لتجنب العواقب الوخيمة. ولكن الأشخاص الذين يعانون من القلق المزمن غالباً ما يجدون صعوبة في التوقف عن القلق نظراً لأنهم يبحثون عن حلول لمشاكل لن يمكن حلها في الحال. وهكذا، خلال وقت القلق الخاص بك عليك ان تسال نفسك قبل أي شيء ما إذا كانت المشكلة التي تواجهك قابلة للحل أم لا.
نصيحة ٣: كن واقعياً
حتى حين تكون المشكلة قابلة للحل، احرص على أن تكون واقعياً في توقعاتك. فالأشخاص القلقون يصعب عليهم التوقف عن القلق لأنهم يحاولون حل المشكلة بدرجة من الكمال والمثالية. وهذا أمر يندر حدوثه. وهكذا، احرص عند عملك على حل مشكلة ما على العثور على حل واقعي وليس مثالياً. وكذلك، فإن الأشخاص القلقين ماهرون للغاية في التفكير في كافة الأسباب التي تمنع حلاً ما من أن يكون مجدياً، ولا يجيدون التفكير في أي سبب قد يجعل حلاً ما مجدياً. ولذلك، عندما تحاول حل مشكلة ما، عليك أن تحرص على تقييم كافة الحلول الممكنة بأسلوب أكثر توازناً، لا أن تنظر فقط لما قد يسوء، ولكن تنظر أيضاً إلى ما قد يسير على ما يرام.
نصيحة 4: كن واعيا ًبالأفكار غير المجدية
أحد الأسباب التي تجعل المشاكل والحلول على هذه الدرجة من السوء في نظرنا هو أننا عندما نشعر بالقلق نبالغ في تقدير أمرين. اولاً، إننا نبالغ في تقدير احتمالات حدوث الأمور السيئة في حياتنا. ثانياً إننا نبالغ في افتراض مدى سوء هذه الأمور إذا ما حدثت. عليك أن تذكر نفسك بكل الأوقات الماضية التي انتابك فيها القلق بشأن شيء ما ولم يحدث ما قلقت منه. حاول أن تصبح أكثر واقعية عند تقديرك للعواقب المحتملة. ولا يعني ذلك أن تكون متفائلاً بصورة مبالغ فيها، ولكن كل ما عليك فقط هو أن تكون واقعياً.
نصيحة ٥: كن أفضل صديق لنفسك
إذا وجدت أنه من الصعب عليك النظر إلى أفكارك السلبية بموضوعية وإذا وجدت أنه يصعب عليك تحويلها إلى أفكار أكثر واقعية، فتخيل أنك أفضل صديق لنفسك. فكر في كافة الامور السلبية التي تفكر فيها او ترددها بينك وبين نفسك: "إنني شخص فاشل. أنا لا أقوم بأي شيء كما ينبغي مطلقاً. أريد أن أستسلم الآن. إذا كان صديقك يقول لنفسه مثل هذه الأشياء، فماذا عساك أن تقول له؟ كيف ستقابل سلبيته ونقده لنفسه؟ الآن عليك أن تذكر نفسك أن تكون أفضل صديق لنفسك وأن تواجه تفكيرك السلبي بنفس الطريقة.
نصيحة ٦: استخدم قلبك كما تستخدم عقلك
في بعض الأحيان تكون المشاكل غير قابلة للحلفي الحال. وفي هذه الحالة، يكون عليك استخدام أساليب توافقية "تركز على العاطفة بدلاً من أن "تركز على المشكلة". بعبارة أخرى تقبل ظروفك كما هي وكرس مجهوداتك نحو التعامل معها.
نصيحة 7: كن هادئاً
نظراً لأن الشعور بالقلق قد يؤدي إلى إصابة بالأضرار، فإن الأشخاص القلقين غالباً ما تنتابهم حالات من الأرق المزمن، وتوتر العضلات، وصعوبات في التركيز، ومشاكل في النوم، وحالة من التردد والتهيج (وذلك نتيجة لكونهم "متحفزين" وغير قادرين على الاسترخاء، طوال الوقت). وهكذا، فمن المهم بمكان التأكد من قيامك بمجهود واع للاسترخاء، حتى ولو لبضع دقائق كل يوم. هناك عدد من أساليب الاسترخاء الفعالة تم وصفها في بداية الكتاب، وتعد التدريبات الرياضية كذلك من أفضل سبل التخلص من القلق.
نصيحة 8: كن متيقظاً
أحد الأساليب الجديدة نسبياً والتي أثبتت فعاليتها في الحد من القلق والتوتر هو التيقظ أو الانتباه الواعي. وليس ذلك بالطبع بالأسلوب الجديد، حيث إنه مستمد من عادات تأملية شرقية قديمة. ولعل إحدى أهم فوائد التيقظ هو محاولتك للانتباه بشكل واع للحظة الحاضرة. إن القلق يركز انتباهك على المستقبل. وهكذا، إذا ما نجحت في تركيز انتباهك على الحاضر، فستجد أن شعورك بالقلق قد انتهى.
نصيحة ٩: لا تنس أن تنام
إن القلق يؤثر على النوم؛ ومعظم الناس في واقع الأمر ينشغلون بما يقلقهم أثناء الليل، حين يحاولون الخلود إلى النوم. وتلك قطعاً عادة ضارة، وربما تقودك إلى الاستيقاظ لساعات شاعراً بالقلق والضيق بسبب عدم قدرتك على الخلود إلى النوم! ومن الأفضل بالنسبة لك أن تذكر نفسك أن تستغل وقت النوم للاسترخاء والتعافي.
نصيحة 10: لا تعتقد أن عليك القيام بكل شيء بنفسك!
إن تمتعك بقليل من الأصدقاء الذين تمضي وقتاً ممتعاً معهم ويساعدونك على تجاوز الأوقات الصعبة أمر مهم للغاية. احرص على التواصل مع أصدقائك وأن تمضوا أوقاتكم معاً بالخارج. ومن المهم أن تحاول منع مخاوفك وما يثير قلقك من تعكير صفو تلك الأوقات بينكم، وأن تذكر نفسك بذلك الوقت الذي "خصصته للقلق"، وأن تنتبه إلى اللحظة الحاضرة قدر استطاعتك.
عندما انظر الى كل الامور التي تقلقني: اتذكر تلك القصة عن ذلك الرجل قال وهو في فراش الموت انه كانت لديه الكثير من المخاوف في حياته وان اغلبها لم يحدث مطلقاً.
ونستون تشرشل، 1874-1965، رئيس وزراء بريطاني سابق
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
العتبة الحسينية تطلق فعاليات المخيم القرآني الثالث في جامعة البصرة
|
|
|