أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-11-2020
2082
التاريخ: 17-10-2021
3592
التاريخ: 8-5-2022
2149
التاريخ: 21-4-2022
2099
|
استنفر النبي (صلى الله عليه وآله)، في أواخر حياته لقتال دولة الروم العظمى، فانخرط في جيش المسلمين كبار قواد جيشه (صلى الله عليه وآله)، ووجوه المهاجرين والأنصار.
وكان من البديهي أن يولي أمر هذا الجيش أكثر قوّاده كفاءة. فأمّر عليه اُسامة بن زيد بعد أن دعاه، وكان له من العمر آنذاك ثمانية عشرة عاماً(1).
يقع هذا القرار محلاً لاعتراض وجوه الصحابة سيما في تلك الظروف السياسية الحساسة(2)، فكشفوا عمّا في الضمير وبسطوا ألسنتهم بالقول: فتكلم قومٌ وقالوا: يُستعملُ هذا الغُلامُ على المهاجرين الأوّلين(3).
فلما بلغ النبي (صلى الله عليه وآله)، ذلك خرج فرقى المنبر مغضباً، فقال بعد الحمد والثناء:
إن الناس قد طعنوا في إمارةِ اُسامة، وقد كانوا طعنوا في إمارةِ أبيه من قبله، وإنهُما لخليقانِ لها وإنهُ لمن أحب الناس إلي آلاً(4)، فأوصيكم باُسامةَ خيراً(5).
ـ دور الشباب في حكومة امام العصرِ
ـ الإمام علي (عليه السلام): أصحابُ المهدي شبابٌ لا كهولٌ فيهم إلا مثل كُحلِ العينِ والملحِ في الزادِ واقلُّ الزادِ الملحُ(6).
ـ الإمام الصادق (عليه السلام): بَينا شبابُ الشيعةِ على ظهورِ سُطوحِهم نيامٌ إذ توافوا إلى صاحبهم في ليلةٍ واحدةٍ على غيرِ ميعادٍ فيصبحونَ بمكةَ(7).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1ـ الطبقات الكبرى: ج4، ص66.
2ـ راجع: موسوعة الإمام علي بن ابي طالب (عليه السلام): ج2، ص395ـ401 (انفاذ جيش أسامة).
3ـ الطبقات الكبرى: ج2، ص190.
4ـ كلمة (آل) في هذه العبارة اسم وهو تمييز لـ(أحب)، وقد ضبطها المحقق في تمام طبعات كتاب الطبقات الكبرى بهذا الشكل: لكن احتمل البعض كونها (ألا) وهي حرف تنبيه لما يليها.
5ـ الطبقات الكبرى: ج2، ص249، صحيح البخاري: ج3، ص1365، ح3524نحوه.
6ـ الغيبة للطوسي: ص476، ح501.
7ـ الغيبة للنعماني: ص316، ح11.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
قصة أصحاب السبت
|
|
|