أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-4-2022
1687
التاريخ: 16-4-2022
1350
التاريخ: 5-5-2022
1811
التاريخ: 20-4-2022
1629
|
يمكن للمقابلة الحوارية أن تتخذ شكلين: الأول كالقمع، والثاني كالقمع المقلوب.
المقابلة ذات الشكل القمعي تبداً بالأسئلة العامة مثل: سيدي الرئيس، ما هي فوائد الصراع النووي؟ ثم يبدا الصحفي بتقنين التعميم، إدوارد لين هو أحد الإعلاميين الذين يبدأون لقاءاتهم بسؤال عريض ويشرح سبب ذلك بأنه السبيل الأمثل لقيادة المقابلة نحو الاتجاه الذي يرغبه الضيف، يقول لين: أعتقد أنك تجازف عند صياغة كل سؤال بشكل دقيق جداً ومباشر جداً وضيق جداً لأنك بذلك قد تخرج بمقالة تعكس تصوراتك الشخصية، ولكن عندما يستلم ضيفي السؤال الافتتاحي وينطلق باتجاه لم يخطر ببالي قط فسأعلم حينها ما الذي يثير اهتمامه في المقام الأول بدل الذي يثير اهتمامي أنا.
يقول أليكس هالي الذي يفضل هذه النوعية من الأسئلة: انني أقدر إمكانية إجراء مقابلة مع ضيف أجهله، لأنني بذلك أشعر وكأني أمثل القارئ العادي الذي لا يعلم الكثير عن هذا الشخص، أود لقاءه بناء على انطباع لدى تجاهه- الذى آمل أن يكون عادلاً ، صادقاً ودقيقاً- وأحاول إيصاله إلى القارئ، لم أتعرف على أي ضيف مسبقا أبدا.
لابد وأن شارلوك هولمز كان سيعجب بالشكل الآخر من المقابلة وهو القمعي المقلوب، فهو يبدا بأسئلة عنيفة، سريعة ومحددة ثم تتجه نحو قاع أكثر عمومية، هذا النوع من اللقاءات ذو فعالية مع الضيف الصريح والمحير جداً وهو (الطفل)، قد يشعر بالإحباط بسبب الأسئلة العريضة والمرهقة للعالم- بنظره-مثل: هل أنت طموح؟ ولكن يمكن للإعلامي كسر الحاجز بسؤال أكثر تحديداً مثل: هل تود الحصول على علامات الامتياز في المدرسة؟.
يقول احد المخضرمين في مقابلة الأطفال: "قد لا يمكن للطفل قول (لا تعجبني الشخصية الفاشستية)، ولكن عند سؤاله أي المدرسين الذين يعجبونه والذين لا يعجبونه، فسيتمكن من الإجابة.
تكنيك القمع المقلوب يجعل من السهولة الحصول على الإجابات من موظف سابق في جمع الضرائب كسهولة الحصول على الحلوى من بين يدي الطفل، كما لاحظ ماكس قنتار في إحدى الأيام الشتوية النيويوركية، يقول مستذكراً: عندما دخلت تلك المقابلة كنت أود من ذلك الموظف السابق ذكر جميع الأحداث المثيرة التي واجهته أيام عمله في جمع الضرائب، ولكن كيف يمكنني دفعه على البدء؟ كان بإمكاني الاستئناف بسؤال عام ومبهم وهو: هل حدث لك أي شيء مثير خلال عملك في الوظيفة؟ ولكني لم أفعل ذلك فقد كان سؤالاً عريضاً جداً.
عوضاً عن ذلك، سأل قنتار الضيف: عندما كنت تدقق في حسابات عائدات الناس الضريبية، هل حاول أحدهم رشوتك؟
لقد أثار ذلك السؤال جراح لضيف، بل بالغ في إثارتها وأضاف قنتار انهم استمروا في الحديث لمدة ٤ ساعات لقد سألت سؤالا ثانياً ، بالكاد، خلال ذلك الوقت، كما خرجت من تلك المقابلة بثروة غنية من المواد رائعة عن العمل الداخلي لمصلحة تجميع الضرائب الأمريكية IRS، وقد تمت الإجابة الوافية لسؤالي (هل حدث لك أي شيء مثير خلال عملك في الوظيفة؟) دون أن أسأله.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|