تقتصر هذه الفوائد التي تقدمها دراسة موضوع الحديث خلال هذه المرحلة المتقدمة من مراحل العمل على الفوائد السابقة وحدها، وإنما تتعداها إلى وضع النقاط على الحروف بشأن التزول بفكرة الحديث نفسه إلى نطاق التطبيق العملي والخطوات التي تؤدي إلى ذلك، وحتى ما يتصل بالخطوة الهامة نفسها التي اطلق عليها البعض إستراتيجية المقابلة "، أي أن دراسة الموضوع تنفيذ في الحالتين، حالة وضع خطة المقابلة، وحالة تنفيذ هذه الخطة أيضاً. وبالإضافة إلى ما سبق خاصة اختيار الشخصية ووضع الأسئلة المناسبة. فإن هذه الخطة تشمل:

- تحديد الهدف النهائي من لمقابلة.

- تحديد موعد المباشرة بالاتصالات التمهيدية. وتحديد الموعد الذي يناسب المحرر أكثر من غيره.

- الإعداد للتنفيذ خاصة وسيلة المواصلات والمصور.

- التخطيط المبدئي لإجراء ا لمقابلة.

- الطريقة المثلى لبدء الحوار وإدارته.

- الطريقة المثلى لتسجيل المعلومات وجوانب المناقشة والحوار.

- الوقت اللازم لإجراء المقابلة.

-  اللمسات النهائية للمقابلة.

- إضافة بعض الجوانب واستكمال بعض النقص بعد انتهاء المقابلة.

- تثبيت بعض المفاتيح الهامة التي تفيد في عمل التحرير النهائية والتأكد من ذلك.

- المراجعة النهائية للنتائج التي حصل عليها المحرر.