المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13877 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



أهم أنواع النيماتودا المتطفلة على المحاصيل الزراعية  
  
4441   11:39 صباحاً   التاريخ: 14-4-2022
المؤلف : أ.د عبد العليم سعد سليمان دسوقي
الكتاب أو المصدر : اساسيات في علم النيماتودا والاكاروسات
الجزء والصفحة : ص 66-80
القسم : الزراعة / آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها / امراض النبات ومسبباتها / الديدان الثعبانية (النيماتودا) /

أهم أنواع النيماتودا المتطفلة على المحاصيل الزراعية

1) نيماتودا تعقد الجذور Meloidogyne Spp.

النباتات المصابة بهذه الآفة يضعف نموها وتميل الى الذبول السريع في الأيام الحارة والجافة.

أما أعراض الإصابة على الجذور فهي عقد من أحجام مختلفة حسب العائل وشدة الإصابة.

تحوي العقد على اناث النيماتودا البالغة ذات الشكل الكمثري واللون الأبيض، وقيم الانثى في موضع للتغذية لا تبارحه حيث يلتصق بمؤخرتها كيس بيض يبرز خارج الجذور، اما الذكر فيوجد بالتربة وشكلة دودي كما انه قادر على الحركة.

تعتبر هذه النيماتودا من أخطر الآفات الزراعية انتشارا ولاسيما في الأراضي الرملية والخفيفة، وتصيب أكثر من 2000 عائل نباتي. من اهم أنواعها نيماتودا تعقد الجذور الجنوبية  M. ingognitaوتصيب القطن والتبغ والذرة والدراق والخضروات، ثم نيماتودا تعقد الجذور الجاوية M. Javanica وتصيب الكرمة والتبغ والخضروات ومحاصيل الحبوب واشجار الفاكهة ونباتات الزينة، ونيماتودا والخضراوات والدراق.

تتحمل أنواع هذه الافة اختلاف درجات الحرارة، ويتسبب عنها خسائر تتراوح من 50-100 % خصوصا وأنها تعتبر مهدا لجعل كثير من المحاصيل الزراعية عرضة للإصابة بفطريات الذبول التي تقضي على المحصول بأكمله أحيانا.

تقام هذه الافة بتبخير التربة بالمواد ا. د. ب EDB او د.د D.D او بروميد الميثيل، كما تكافح باستخدام المبيدات بالملامسة كالنيماغون والتيميك والاكساميل والنيماكور. يفيد أيضا في مقاومتها تطبيق دورة زراعية ثلاثية او رباعية وزراعة الأصناف النباتية المقاومة.

2) النيماتودا الحوصلية Heterodera Spp

تبدأ اعراض الإصابة بهذه الافة في الحقل على شكل بقع من النباتات نموها ضعيف واوراقها مصفرة. يتسع حجم البقع وعددها في الإصابات الشديدة حتى تشمل معظم الحقل، وإذا فحصنا جذور النباتات المصابة نجد ان مظهرها يشبه اللحية، وسبب ذلك ان يرقات هذه الافة تدخل الجذور قرب قممها فتوقف نموها، مما يدفع النبات الى تكوين جذور جانبية بدلا عنها.

الذكور البالغة شكلها دودي وقادرة على الحركة، اما الاناث البالغة فشكلها ليموني او كروي ولونها ابيض، وهي تقيم في موضعها بالجذور لا تبارحه كنيماتودا تعقد الجذور، مع فارق واحد هو انها لا تسبب عقدا، انما تمزق الانثى بتضخمها لحاء الجذور فيبرز جسمها للخارج ويظل راسها وعنقها مغروس في الجذور للتغذية.

تضع الانثى خارج عدد قليل من البيض والبالغ وقدره 500-600 بيضة تحفظه داخل جسمها وعندما تموت تصبح بشرتها متينة لتحمي البيض الذي بداخلها وتسمى في هذه الحالة حوصلة Cyst، تنفصل الحوصلات من جذور العائل لتستقر في التربة وبداخلها البيض الذي يظل محتفظا بحيويته لمدة ست سنوات على الأقل، اما لون الحوصلات فيكون في البداية ابيض، ومع الزمن يتحول الى الأصفر ثم البني فالبني الغامق.

يوجد من هذه الافة عدة أنواع أهمها نيماتودا الشوندر السكري الحوصلية G.Schachtii التي تتطفل على الشوندر السكري وعدد كبير من نباتات العائلة الرمرامية والعائلة الصليبية والاعشاب، ثم نيماتودا البطاطا الذهبية H. Rostochiensis وتصيب البطاطا ومعظم نباتات العائلة الباذنجانية وأيضا نيماتودا الحبوب الحوصلية H . avenae  وتهاجم القمح والشعير والشوفان والذرة.

تسبب هذه الافة للمحاصيل الزراعية خسائر كبيرة لانها تمهد لدخول الامراض الفطرية ولأنها تشكل مع بعضها امراضا مركبة. وتوجد بعض الصعوبة في مقاومة هذه الافة نظرا لوجود البيض داخل حوصلات تحميها من الظروف المعاكسة، لذا تبرز أهمية العمليات الزراعية كالنظافة والتبكير في مواعيد الزراعة والجني، وللدورة الزراعية الخماسية فائدتها الكبيرة في مقاومة هذه النيماتودا، خصوصا اذا طبقت في الوقت المناسب المكافحة الكيماوية بتبخير التربة بالتبلون، او باستعمال المواد الحبيبية مثل التيميك والاوكساميل واستخدمت نباتات مقاومة.

3) نيماتودا تعقد بذور القمح Anguina Tritici

العائل الرئيسي لهذه الافة هو القمح يليه الشوفان ثم أصناف قليلة من الشعير وهي تنتشر عادة في مناطق زراعة القمح الرطبة كسهل الغاب. اما اعراض الإصابة بها فيمكن اكتشافها بسهولة قرب حصاد القمح، اذ تبدو الحبوب المصابة ضامرة ومستديرة ولونها بني اسود. هذه الحبوب ما هي الا عقد مملوءة بيرقات هذه النيماتودا في عمرها الثاني، وبعد الحصاد تدخل هذه اليرقات طور السكون وتصبح مقاومة جدا للجفاف والظروف الغير مناسبة، وقد أمكن لأفراد منها عند تخزين الحبوب أن تعيش 28 سنة، وعند زراعة الحبوب وتوفر الرطوبة الأرضية فإن هذه اليرقات سرعان ما تخرج من سكونها لتصيب بادرات القمح الصغيرة، حيث تتغذى في هذه المرحلة كطفيل خارجي مسببة تجعد والتواء وتشوه الأوراق، وأحيانا الساق، وفي النهاية تقزم النباتات المصابة.

ذكور وإناث هذه الآفة ذات شكل دودي في جميع أعمارها وقادرة على الحركة وهي تهاجم عوائلها وبالأخص القمح مسببة له في الجو الرطب خسائر كبيرة، وينسب قسم من تلك الخسائر خطأ لمرض تفحم القمح المغطى.

تقاوم هذه الآفة بتنقية البذور بالطرق الميكانيكية الحديثة وفصل الحبوب المصابة. أو بمعاملة البذار بماء ساخن درجة حرارته 50 مئوية لمدة نصف ساعة، ويمكن أيضا فصل الحبوب المصابة عن السليمة باستعمال محلول ملحي أو حتى ماء هادي فتطفو الحبوب المصابة حيث تجمع وتحرق.

ولتطهير التربة من هذه الآفة يكفي زراعة نباتات غير قابلة للإصابة لمدة سنة واحدة، أما إذا تركت الأرض الملوثة بور فإن النيماتودا تظل ساكنة بالتربة داخل الحبوب الجافة والمصابة سنين طويلة.

4) نيماتودا تعفن السوق والدرنات Dipsaci Ditylenchus

تهاجم هذه الآفة حوالي 450 نوع من النباتات، معظمها من محاصيل الجذور والدرنات والأبصال، بالإضافة إلى الذرة وبعض النباتات البقولية، وهي تتطفل على أنسجة عوائلها من الداخل، حيث يستقر قسم من الديدان في البذور مما يجعلها مصدرة للعدوى. في الإصابات الشديدة تموت نسبة عالية من البادرات الصغيرة قبل أن تخرج الى سطح التربة، كما يموت قسم من النباتات الكبيرة، ولهذا يظهر في الحقل بقع مبعثرة خالية من المزروعات.

أما أعراض الإصابة على النباتات فتختلف باختلاف العائل، ففي المحاصيل الجذرية كالشوندر السكري تبدو البادرات المصابة مشوهة ومتقزمة، وتقتل الديدان قممها النامية مما يدفع النباتات على إعطاء فروع خضرية جانبية، وفي أخر الموسم ينمو عفن شديد في منطقة التاج، أما الأبصال المصابة فتبدو منتفخة وأوراقها مشوهة كما يلحقها العفن، وفي الذرة يظهر العفن على الساق، أما في البطاطا فيظهر العفن على الدرنات.

يرقات هذه الآفة الذكر منها والأنثى ذات شكل دودي وحركتها نشيطة، وتميل اليرقات في عمرها الرابع لأن تتجمع على النسيج بكثافة كبيرة وتشكل كتل من الصوف الدودي، هذه اليرقات تتحمل الجفاف وبإمكانها أن تظل في أنسجة عوائلها أو داخل البذور الجافة في حالة سكون لمدة عشرين سنة. تسبب هذه الآفة للمزروعات تلفا كبيرة، وتقاوم بعدة طرق منها معالجة أبصال الزراعة بالماء الساخن على درجة حرارة 44-45 مئوية لمدة 3 ساعات، وتعقيم البذور بغاز بروميد الميثيل. كما أن للدورة الزراعية الثلاثية أو الرباعية فائدة كبيرة في التخلص من هذه الآفة، تقاوم هذه النيماتودا بالمواد الحبيبية كالنيماكور والتيميك.

5) نيماتودا الحمضيات Tylenchulus Semipentrans

تعتبر الحمضيات المختلفة العوائل الرئيسية لهذه الآفة الواسعة الانتشار، والتي تنتقل بسهولة إلى الأراضي السليمة بواسطة الغراس المصابة. تسبب هذه النيماتودا انحطاط تدريجي للحمضيات إذ يضعف نشاط الأشجار المصابة وتنمو ببطء، كما تصفر أوراقها وتتمزق طوليا. هذه الأعراض تكون أكثر وضوحا في الجزء العلوي من الشجرة، أما الأعراض على الجذور فهي تسلخ وتمزق جذورها.

تطفل هذه النيماتودا نصف داخلي، إذ تغرس الأنثى البالغة عنقها ورأسها داخل نسيج الجذر في موضع للتغذية لا تبارحه، بينما يظل جسمها المتضخم إلى الخارج، وتقوم بوضع بيضها في التربة، أما الذكر فهو دودي الشكل وقادر على الحركة.

تسبب هذه الآفة للحمضيات خسائر فادحة، اذ تفقد قدرتها على الأثمار في سن مبكر، ولمقاومة النيماتودا ينبغي أولا عدم توزيع الغراس المصابة إلا بعد تطهيرها، ويتم ذلك بتغطيس جذورها العارية بماء ساخن درجة حرارته 45 مئوية لمدة 25 دقيقة أو تغطيسها بمحلول من د.ب.س.ب، وعند تأسيس مشاتل للحمضيات يجب اختيارها بعيدة عن بساتين الحمضيات القديمة، وان تعقم تربة المشاتل وكذلك الحقول المصابة بمواد التبخير مثل د.د أو بروميد الميثيل قبل الزراعة، أما بعد الزراعة فتعالج الأشجار المصابة بإضافة د.ب.س.ب مع مياه السقاية.

6) نيماتودا التقرح Pratylenchus spp

تسبب للعديد من أشجار الفاكهة تقصف وتعفن جذورها، مما يضطر المزارع الى اقتلاعها في سن مبكرا، كما تسبب لكثير من المحاصيل الحقلية والخضراوات تقرح وتمزق جذورها.

يرقات هذه النيماتودا بجنسيها ذات شكل دودي وقادرة على الحركة، وهي تتغذى على لحاء الجذر عادة، إنما يمكنها أن تخترق أنسجة الجذر الوعائية وتسبب لها تلفا كبيرا. تضع الأنثى بيوضها داخل الجذر أو خارجه في التربة، ولهذه الآفة عدة أنواع منها النوع P. Penetrans ويصيب التفاح والكرز والدراق والبطاطا والبندورة والتبغ والفريز، ثم P. Vulnus ويصيب أشجار الفاكهة المتساقطة الأوراق كاللوزيات والتفاحيات - بالإضافة إلى الزيتون، كذلك النوع P. Brachyurus وتهاجم القطن والفستق السوداني والبطاطا والذرة والتبغ. تسبب هذه النيماتودا لعوائلها النباتية أضرارا كبيرة، خصوصا وأنها تمهد لأمراض الذبول الفطرية دخول المجموع الجذري، كما أنها تشكل مع بعض الفطريات أمراض مركبة.

تتركز مقاومة هذه الآفة على تطهير الشتول والغراس المصابة بتغطيس جذورها العارية بالماء الساخن على درجة حرارة 46 مئوية لمدة 13-30 دقيقة أما التربة المصابة فيجري تبخيرها قبل الزراعة بمادة د.د أو باستعمال المبيدات الحبيبية مثل التيميك والفيوردان، كما يستخدم الأوكزاميل الجهازي بعد الزراعة برشة على النباتات.

7) النيماتودا الحلزونية Helicotylenchus Spp.

تصيب القطن والتبغ والفول السوداني والذرة والبندورة والحمضيات وعدد كبير من المحاصيل الزراعية، كما تنتشر على مساحات واسعة لسهولة انتقالها إلى الأراضي السليمة مع الأدوات والأسمدة والمواد الزراعية. وهي كنيماتودا التقرح تهاجم الجذور وتتغذى على طبقة اللحاء الخارجية، كما قد توجد داخل الجذور، لكن ضررها ينحصر غالبا في اللحاء الخارجي.

يرقات هذه النيماتودا بجنسيتها ذات شكل دودي وقادرة على الحركة، وهي تسبب لعوائلها أضرارا قد لا تحتاج الى مقاومة الا إذا وجدت بكثافة كبيرة، وعندها لابد من معالجة التربة الملوثة بالمركب د.ب.س.ب، ومعالجة الأدوات الزراعية بالماء الحار او بمبيدات النيماتودا.

8) النيماتودا الناقلة للأمراض الفيروسية

تأتي أهمية هذه النيماتودا من نقلها الأمراض الفيروسية لعوائلها النباتية العديدة، بالإضافة إلى أضرارها بتطفلها على الجذور، أما أنواعها فجميعها تنتسب الى أجناس النيماتودا التالية:

1- النيماتودا الخنجرية Xiphinema Spp.

وتصيب القطن والكرمة والتبغ والدراق والعديد من المحاصيل الزراعية، وهي تتطفل على الجذور من الخارج مسببة لها موت موضعي وتضخمات خصوصا قرب نهايات الجذور، كما تنقل لعوائلها الأمراض الفيروسية، تقاوم هذه الآفة بمعالجة التربة قبل الزراعة بمواد التبخير د.د. أو ا.د.ب مع تطبيق دورة زراعية رباعية أو خماسية.

2- نيماتودا التقصف Trichodorus spp.

وتصيب القطن والشوندر السكري والذرة واللوبيا والفاصوليا والبندورة والبصل والدراق وغيره، حيث تتطفل من الخارج على جذورها الشعرية وتسبب لها الموت مما يدفع النبات لإعطاء جذور ذات مظهر خشن، كما تنقل العديد من الأمراض الفيروسية لعوائلها.

تقاوم هذه الآفة بمعالجة التربة قبل الزراعة بمواد التبخير مثل د.د أو بالمبيدات الحبيبية.

3- النيماتودا الابرية Longidorus Spp

تتطفل على عدد كبير من المحاصيل الزراعية وتنتشر بشكل واسع في مختلف الأراضي الزراعية حيث تهاجم القمم النامية لجذور النباتات وتتلفها كما تنقل الفيروسات المرضية لعوائلها.

تقاوم هذه الافة كسابقتها.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.