أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-5-2022
1348
التاريخ: 19-5-2022
1873
التاريخ: 6-5-2022
1114
التاريخ: 21-4-2022
1293
|
هناك أكشر من شيء يرتبط بفكرة الحديث الصحفي. من بينهاً أن الوسط الصحفي لم يتعود إطلاق تعبير فكرة الحديث الصحفي كما يطلقها على مواد تحريرية في مقدمتها التحقيق والموضوع الإخباري والريبورتاج. تماماً كما تطلق- إذاعياً وتلفزيونياً على فكرة البرنامج في أن عدم تعود الوسط الصحفي على ذلك، لا يعني أن الفكرة غير قائمة أو واردة أو أنها ليس لها حضورها بالنسبة لهذا الفن على مستوى الصفحات، أو برامج الحوار والأحاديث الإذاعية والتلفزيونية.
كذلك إذا كانت الفكرة تعني معناها المجرد والمباشر، أو الذي تتجه اليه مباشرة، أي موضوع العمل الفني التحريري نفسه، بالنسبة لهذه المواد والفنون الأخرى، فإنها بالنسبة للحديث الصحفي لا تعني الموضوع فقط وإنما تتجه إلى معنى مزدوج ، أو تكون ثنائية المعنى، تتجه إلى الموضوع والحدث معاً، أو إلى الموضوع ومجموعة المحدثين بالنسبة لأحاديث الجماعة، ولا تفرق أو تفصل بينهما. بل يكون كلاهما في ذهن المحرر تماماً. ما أن يضع يده على فحوة موضوع الحديث التي تصيدها من مصدر ما، حتى يتنقل ذهنه بسرعة، وفي لمح البصر إلى المحدث، أو إلى المحدثين، حتى أنه يؤجل قراره النهائي بإجراء أو تنفيذ الحديث فورا، او تأجيل تنفيذه إلى حين وجود هذا الشخص او هذه الشخصيات نفسها.. كما قد يبعد بسرعة، وفي مجال فرزه للأفكار، تلك التي ترد إلى ذهنه، دون أن ينتقل الى الأشخاص الذين يصلحون للتحدث فيها، وكم من أفكار عديدة صرف النظر عن تنفيذها، واستبعدت نهائياً ، وطويت صفحتها تماماً- على الرغم من جدارتها واستحقاقها- لأن الشخص الذي يتحدث عنها على نفس المستوى من الأهمية والجدارة، غير موجود حالياً أو غير موجود أصلا، أو يصعب الوصول إليه، أو تصعب معرفته. وما إلى ذلك كله.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|