المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

مركبات الجالكون Chalcone Compounds
2024-06-02
Chance and likelihood
2024-01-29
من الأفضل الاتفاق معاً، لا أن تفرض كلمتك
9-1-2020
الوشائع المعوية والكبدية
7-10-2014
RP and its lesser forms
2024-03-11
فاطمة الزهراء (عليها ‌السلام) في آية القربى
14-11-2017


الضيافة  
  
2258   10:21 مساءً   التاريخ: 11-4-2022
المؤلف : السيد محمد الحسيني الشيرازي
الكتاب أو المصدر : الفضائل والاضداد
الجزء والصفحة : 146-149
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / الإيثار و الجود و السخاء و الكرم والضيافة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-7-2016 2032
التاريخ: 2024-01-07 829
التاريخ: 2-2-2023 1509
التاريخ: 19-7-2016 2091

ثوابها جزيل، وأجرها جميل، وفضلها عظيم، وثمرها جسيم، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (لا خير فيمن لا يضيف)(1)، (ومر (صلى الله عليه وآله) برجل له إبل وبقر كثير فلم يضيفه، ومر بامرأة لها شويهات فذبحت له، فقال (صلى الله عليه وآله وسلم): انظروا اليهما فإنما هذه الاخلاق بيد الله عز وجل فمن شاء أن يمنحه خلقاً حسناً فعل)(2).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (الضيف اذا جاء فنزل بالقوم جاء برزقه معه من السماء فاذا اكل غفر الله لهم بنزوله)(3).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (ما من ضيف حل بقوم الا ورزقه في حجره)(4).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه)(5).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (لا تزال امتي بخير ما تحابوا وأدوا الامانة، واجتنبوا الحرام، واقرأوا الضيف، واقاموا الصلاة، وآتوا الزكاة، فاذا لم يفعلوا ذلك ابتلوا بالقحط والسنين)(6).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (إذا أراد الله بقوم خيراً خيرا اهدي اليهم هدية، قالوا: وما تلك الهدية؟

قال: الضيف ينزل برزقه ويرتحل بذنوب اهل البيت)(7).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (كل بيت لا يدخل فيه الضيف لا تدخله الملائكة)(8)، وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (الضيف دليل الجنة)(9).

وقال امير المؤمنين (عليه السلام): (ما من مؤمن يحب الضيف الا ويقوم من قبره ووجهه كالقمر ليلة البدر، فينظر أهل الجمع فيقولون: ما هذا إلا نبي مرسل، فيقول ملك: هذا مؤمن يحب الضيف، ويكرم الضيف، ولا سبيل له الا ان يدخل الجنة)(10).

وقال (عليه السلام): (ما من مؤمن يسمع همس الضيف وفرح بذلك الا غفرت له خطاياه وإن كانت مطبقة بين السماء والارض)(11).

(وبكى (عليه السلام) يوماً فقيل له: ما يبكيك؟

قال: لم يأتني ضيف منذ سبعة ايام، أخاف أن يكون الله قد اهانني)(12)

وعن محمد بن قيس عن ابي عبد الله (عليه السلام) قال: (ذكر اصحابنا يوماً، فقلت: والله ما اتغدى ولا اتعشى الا ومعي منهم اثنان أو ثلاثة أو أقل أو أكثر، فقال (عليه السلام): فضلهم عليك اكثر من فضلك عليهم، قلت: جعلت فداك: كيف؟ وانا اطعمهم طعامي، وانفق عليهم من مالي، ويخدمهم خادمي، فقال: اذا دخلوا عليك دخلوا من الله بالرزق الكثير، واذا خرجوا خرجوا بالمغفرة لك)(13).

وكان ابراهيم الخليل (عليه السلام) اذا اراد أن يأكل خرج ميلا او ميلين يلتمس من يتغدى معه، وكان يكنى ابا الضيفان وجميع الاخبار الواردة في فضيلة إطعام المؤمن تدل على فضيلة الضيافة ، كقوله (صلى الله عليه وآله وسلم): (من اطعم ثلاثة نفر من المسلمين اطعمه الله من ثلاث جنان في ملكوت السموات الفردوس، وجنة عدن، وطوبى شجرة تخرج في جنة عدن غرسها ربنا بيده)(14)، وقول الصادق (عليه السلام): (من اشبع مؤمنا وجبت له الجنة)(15).

وقوله (عليه السلام): (من اطعم مؤمنا حتى يشبعه لم يدر احد من خلق الله ماله من الاجر في الآخرة، لا ملك مقرب ولا نبي مرسل الا الله رب العالمين)(16).

(وسئل: ما الايمان؟ فقال: اطعام الطعام، وبذل السلام)(17)، وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (إن في الجنة غرفاً يرى ظاهرها من باطنها، وباطنها من ظاهرها، يسكنها من امتي من اطاب الكلام، واطعم الطعام، وافشى السلام ، وصلى بالليل والناس نيام)(18).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (من احب الاعمال الى الله تعالى اشباع جوعة المؤمن، وتنفيس كربته، وقضاء دينه)(19).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (إن الله يحب الاطعام، ويحب الذي يطعم الطعام في الله، والبركة في بيته أسرع من الشفرة في سنام البعير)(20).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (خيركم من أطعم الطعام)(21)، وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (من اطعم الطعام اخاه المؤمن حتى يشبعه، وسقاه حتى يرويه بعده الله من النار سبع خنادق ، ما بين كل خندقين مسيرة خمسمائة عام)(22).

وفي الخبر: (إن الله تعالى يقول للعبد في القيامة: يا بن آدم جعت فلم تطعمني فيقول: كيف اطعمك وانت رب العالمين؟!

فيقول: جاع اخوك فلم تطعمه ولو اطعمته كنت اطعمتني.

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (من سقى مؤمناً من ظمأ سقاه الله من الرحيق المختوم)(23).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (من سقى مؤمناً شربة من ماء من حيث يقدر على الماء، اعطاه الله بكل شربة سبعين الف حسنة.

وإن سقاه من حيث لا يقدر على الماء فكأنما اعتق عشر رقاب من ولد اسماعيل).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) أدب الضيافة: 83.

(2) ادب الضيافة: 83.

(3) الكافي: 284/6، باب ان الضيف يأتي رزقه معه.

(4) المصدر السابق.

(5) المصدر السابق: 285.

(6) عيون أخبار الرضا: 32/1.

(7) بحار الانوار: 461/72.

(8) مستدرك الوسائل: 258/16.

(9) مستدرك الوسائل: 257/16.

(10) مستدرك الوسائل: 257/16.

(11) المصدر السابق.

(12) شرح نهج البلاغة: ۲۲۳/11

(13) وسائل الشيعة ، آل البيت : 317/24.

(14) الكافي: ۲۰۱/۲، باب اطعام المؤمن.

(15) المصدر السابق.

(16) المصدر السابق.

(17) وسائل الشيعة ، آل البيت: 469/9.

(18) روضة الواعظين: ۳۷۱.

(19) تهذيب الاحكام: 110/6.

(20) مكارم الاخلاق الشيخ الطوسي: 135.

(21) وسائل الشيعة ، آل البيت: 288/24.

(22) العهود المحمدية: 164.

(23) الكافي: ۲۰۱/2، باب اطعام المؤمن.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.