المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6902 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

الحسن بن عبد الله بن سعيد بن زيد بن حكيم
21-06-2015
شائعة البعبع
25-11-2019
المفوضة
26-05-2015
السريان الزماني لقانون اصول المحاكمات الجزائية
9-1-2021
تمييز تفويض (تخويل) الاختصاص عما يشتبه به من أوضاع قانونية
2024-07-11
Prime Knot
24-6-2021


استخدام برامج الكمبيوتر في تحليل البحوث الإعلامية الكيفية  
  
1860   02:55 صباحاً   التاريخ: 7-4-2022
المؤلف : د. طه عبد العاطي نجم
الكتاب أو المصدر : مناهج البحث الإعلامي
الجزء والصفحة : ص 405-407
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / مناهج البحث الاعلامي /

كان النقد المستمر للبحث الكيفي يرتكز في الماضي على صعوبته وعدم وضوحه، وغالباً ما كان يساء فهم المنظور الكيفي في الدراسات الاجتماعية ويبخس تقدير أهميته ومتطلباته في تحليل البيانات الكيفية. فالتحليلات الكيفية يجب أن تكون شاملة ومنظمة في طريقتها مثل أي تحليلات إحصائية ويفترض أن الباحث لا يكتفي بمجرد الحصول على تسجيل سريع التعبيرات والمظاهر السلوكية الخارجية كما لو كان ينزع القشلة من سطح السائل من خلال حصوله على انطباعات فضفاضة والاستشهاد ببعض الاقتباسات فالباحث الكيفي معنى بالغوص في التفصيلات المتاحة والنظر فيها والتدقيق بمهارة وتبصر. ولذلك تتطلب الدراسات الكيفية اندماج الباحث في مجتمع دراسته وفهم الظاهرة، وجمع أكبر كمية من المعلومات واختزالها وتحليلها.

وتتعدد أشكال البيانات الكيفية في البحوث الإعلامية إذ توجد الملاحظات التي تدون في الميدان والمقابلات والوثائق واليوميات والصحف، بالإضافة إلى أن الباحث يعامل معدلاً كبيراً من البيانات أثناء مدة الدراسة وتعد معرفة هذه المعلومات وتنظيمها وتحليلها أمراً أساسياً للباحث الكيفي. ومن جهة أخرى تستخدم الطرق الاستقرائية في البحوث الكيفية، إذ تجمع البيانات بطريقة لائقة، وتصنف إلى أنواع مناسبة ذات معنى وتختزل في فئات تمهيداً لترميزها وتحليلها.

وتعتمد معظم بحوث الإعلام مثل بحوث العلوم الاجتماعية بصفة عامة في إصدارها على أجزاء كبيرة من البيانات. وبغض النظر عن المنهج او المنظور الذي يتبعه الباحث، وعما إذا كانت البيانات كمية أو كيفية، ومن الواضح أنه لكي نضع مشروع خطة بحث أو جمع بياناته وتحليلها وكتابة تقريره بالقلم والورقة، تتأمل قليلاً ماذا نفعل في كل هذه المهام بدون استخدام الكمبيوتر، وعما إذا كنا سوف نستخدم التحليل الكمي أو الكيفي.

ولقد بدأت الثورة في مجال تكنولوجيا المعلومات تأخذ مكانها خلال العقدين الأخيرين، وبصفة خاصة إمكانية استخدام أجهزة الكمبيوتر؛ إذ يستخدم أداة مساعدة في إدارة البيانات ومعالجتها، ومنذ الثمانينيات بدأ الباحثون المهتمون بتحليلات النصوص مثل اللغويين والتاريخيين ودارسي الأدب والمتخصصين في دراسة القرون الوسطى والدراسات اللاهوتية - التعرف على إمكانيات الكمبيوتر في تخزين النصوص وتحليلها. وقد بدأ الأنثربولوجيون اكتشاف فوائد الكمبيوتر، بالإضافة إلى استخدامهم للقلم والورقة والبطاقة المفهرسة والملاحظات المدونة – في إدارة البيانات ثم تحليلها – وقد ذكرت مجلة "علم الاجتماعي الكيفي" سنة 1984م أنه قد حدث تقدم كبير في استخدام الكمبيوتر عند اللغويين وعلماء الاجتماع الكيفي. وفي أواخر الثمانينات والنصف الأول من التسعينيات لوحظ وجود تزايد مطرد في استخدام برامج الكمبيوتر في التحليلات الكيفية.

أما بالنسبة لاستخدام برامج الكمبيوتر في البحوث الإعلامية، فقد بدأ في السنوات الأخيرة الاعتماد على مجموعة من البرامج باعتبارها أداة بحثية مفيدة للبحث الكيفي الإعلامي مثل برامج "التوجراف" وهابير للبحث وأطلس/ تي. وبرنامج NUD IST وكذلك برنامج "العلل الكيفي الإعلامي" وغيرها من البرامج التي عرضناها سابقاً، وقد حاولت الدراسات الإعلامية التي استخدمت هذه البرامج الاستفادة من القدرات الهائلة التي تتميز بها في عملية جمع البيانات وتصنيفها وترميزها وتحليلها. وفي هذه الدراسة لا يستطيع الباحث الإلمام بكل الدراسات الإعلامية التي استخدمت برامج الكمبيوتر في تحليل بياناتها، ولكنه سوف يركز على عرض نماذج لثلاث دراسات استخدمت الأولى برنامج معالج النصوص واثنتين استخدمتا برنامج Nudist لتحليل البيانات. وربما كان التركيز على هذا البرنامج نظراً للميزات الكبيرة التي يتمتع بها كما عرضناها سابقاً.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.