المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 9093 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01
المختلعة كيف يكون خلعها ؟
2024-11-01
المحكم والمتشابه
2024-11-01

القانون الدوري
2024-02-21
مجالات خصخصة المرافق العامة
2-4-2016
جينوم مركزي Core Genome
11-12-2017
اليمين
29-9-2016
Consonant systems
2024-04-13
ماذا تعني الكتب الفكرية؟ وما المراد من الفكر ، والفكر الإسلامي بالذات؟
2024-10-30


تغيرات الفلك وعوامل طبيعية من علامات ظهور القائم  
  
3491   05:09 مساءاً   التاريخ: 3-08-2015
المؤلف : السيد محسن الامين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج2، ص648-649
القسم : سيرة الرسول وآله / الإمام محمد بن الحسن المهدي / الغيبة الكبرى / علامات الظهور /

 قال الشيخ المفيد بسنده عن الباقر (عليه السلام) قال آيتان تكونان قبل القائم (عليه السلام) كسوف الشمس في النصف من شهر رمضان وخسوف القمر في آخره فقيل له تكسف الشمس في نصف الشهر والقمر في آخره فقال انا اعلم بما قلت أنهما آيتان لم تكونا منذ هبط آدم (عليه السلام) وفي رواية خسوف القمر لخمس وفي أخرى انكساف القمر لخمس تبقى والشمس لخمس عشرة وذلك في شهر رمضان وفي رواية كسوف الشمس في شهر رمضان في ثلاث عشرة وأربع عشرة منه وفي رواية تنكسف الشمس لخمس مضين من شهر رمضان قبل قيام القائم .

قال الشيخ المفيد بسنده عن الباقر (عليه السلام) في قوله تعالى { إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّمَاءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ } [الشعراء: 4] قال سيفعل الله ذلك بهم قلت ومن هم قال بنو أمية وشيعتهم قلت وما الآية قال ركود الشمس ما بين زوال الشمس إلى وقت العصر وخروج صدر رجل ووجهه في عين الشمس يعرف بحسبه ونسبه وذلك في زمان السفياني وعندها يكون بواره وبوار قومه غيبة الطوسي بسنده عن علي بن عبد الله بن عباس لا يخرج المهدي حتى تطلع مع الشمس آية ومر في الأمر السابع والخمسين يرون بدنا بارزا نحو عين الشمس أو يرى بدن في قرن الشمس .

قال النعماني بسنده عن الصادق (عليه السلام) العام الذي فيه الصيحة قبله الآية في رجل قلت وما هي قال وجه يطلع في القمر ويد بارزة وبسنده عن الصادق (عليه السلام) أنه عد من المحتوم النداء والسفياني وقتل النفس الزكية وكف يطلع من السماء وفزعة في شهر رمضان ومر في الأمر الحادي عشر وكف يقول هذا وهذا.

طلوع كوكب مذنب رواه صاحب كفاية النصوص بسنده عن أمير المؤمنين (عليه السلام) ومر في العلامات التي ذكرها المفيد وطلوع نجم بالمشرق يضئ كما يضئ القمر ثم ينعطف حتى يكاد يلتقي طرفاه لكن الظاهر أنه غيره.

قال النعماني بسنده عن أحمد بن محمد بن أبي نصر سمعت الرضا (عليه السلام) يقول قبل هذا الأمر يبوح فلم أدر ما اليبوح حتى حججت فسمعت أعرابيا يقول هذا يوم يبوح فقلت له ما اليبوح فقال الشديد الحر.

قال النعماني بسنده عن الصادق (عليه السلام) ما يكون هذا الأمر حتى لا يبقى صنف من الناس إلا قد ولوا حتى لا يقول قائل انا لو ولينا لعدلنا ثم يقوم القائم بالحق والعدل وعنه (عليه السلام) أن دولتنا آخر الدول ولم يبق أهل بيت لهم دولة إلا ملكوا قبلنا لئلا يقولوا إذا رأوا سيرتنا إذا ملكنا سرنا مثل سيرة هؤلاء وهو قول الله عز وجل والعاقبة للمتقين.

روي عن الصادق (عليه السلام) بينا الناس وقوف بعرفات إذ أتاهم راكب على ناقة ذعلبة يخبرهم بموت خليفة يكون عند موته فرج آل محمد وفرج الناس جميعا.

قتل خليفة وخلع خليفة واستخلاف ابن السبية النعماني بسنده عن حذيفة بن اليمان يقتل خليفة ما له في السماء عاذر ولا في الأرض ناصر ويخلع خليفة حتى يمشي على وجه الأرض ليس له من الأمر شئ ويستخلف ابن السبية الحديث.

قال المفيد بسنده عن سعيد بن جبير قال إن السنة التي يقوم فيها المهدي (عليه السلام) تمطر الأرض أربعا وعشرين مطرة ترى آثارها وبركاتها.

قال المفيد بسنده عن الصادق (عليه السلام) إذا آن قيام القائم مطر الناس جمادى الآخرة وعشرة أيام من رجب مطرا لم ير الخلائق مثله فينبت الله به لحوم المؤمنين وأبدانهم في قبورهم فكأني أنظر إليهم مقبلين من قبل جهينة ينفضون شعورهم من التراب أقول والظاهر أن هؤلاء أنصار القائم (عليه السلام) الذين يبعثون من قبورهم عند قيامه ليكونوا من أنصاره.




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.