أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-4-2022
1665
التاريخ: 3-4-2022
1793
التاريخ: 18-3-2022
1695
التاريخ: 3-4-2022
1556
|
يقصد بالتحليل الكيفي الوصول إلى تفسيرات موضوعية للمعطيات اللفظية التي يفسرها البحث، وقد يتصور بعض الباحثين أن التحليل الكيفي لا يتطلب نفس الجهد المبذول في التحليل الكمي، وهذا التصور بعيد عن الصواب على الإطلاق، إذ أن التحليل الإحصائي له قواعده وعملياته الرياضية التي لا تجانب الصواب على الإطلاق عندما يتبع الباحث الخطوات والإجراءات التي تتطلبها المعالجة الإحصائية، في حين ان تفسير المعلومات اللفظية يعد أمراً عسيراً للغاية إذ لم توضع قيود ذاتية للباحث.
ومع وحدوداً للربط والتركيب بالصورة التي تتلاءم مع موضوع البحث واغراضه. ويتمثل وجه الصعوبة أيضا في أن هذه القيود والحدود لا يمكن توحيدها بحيث تصبح صالحة لجميع البحوث الاجتماعية كما هو الحال بالنسبة للتحليلات الكمية، وإنما يستلزم تحديدها في كل بحث على حدة، وفقاً لمضمون كل سؤال والقضايا التي يمكن أن يتناولها. ذلك فإن التحليل الكيفي تحكمه ضوابط موضوعية يتم تحديدها قبل تنفيذ البحث، ومن أهمها تحديد العبارات التي تدخل تحت تصنيف معين من الميول أو الأذواق أو الاتجاهات، وتحديد التصرفات وأنواع السلوك التي يمكن أن تنضوي تحت نمط معين من أنماط الشخصية الانسانية، وكذلك تحديد المواقف الإيجابية والسلبية من واقع إجابات معينة وفقا لموضوع البحث، وإمكانية تحويل أي معطيات وصفية إلى رتب قابلة للتصنيف.
ويتفق معظم المشتغلين بالبحوث الكيفية على أن هناك ثلاث عمليات رئيسية تتضمنها عملية التحليل وهي المراجعة والتنظيم والتجميع والجدولة. وفي عملية المراجعة والتنظيم يختبر الباحث البيانات التي تم جمعها والوسيلة التي عن طريقها ثم جمع هذه البيانات والتأكد من صحة البيانات، وفي عملية التبويب والتفريغ يتم تقسيم البيانات إلى مجموعات متجانسة يطلق على كل مجموعة منها "الفئة". ومن الطبيعي أنه لا توجد طريقة واحدة لتقسيم البيانات إلى مجموعات متدرجة، وتصنيفها وفقا لذلك، وذلك لأن مدى الفئة – إذا كانت البيانات كمية – يختاره الباحث بنفسه، وعلى ذلك فهي تتوقف على الهدف الذي يضعه الباحث.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|