المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6912 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
وظـائـف اتـجاهـات المـستهـلك
2024-11-28
كيفيّة محاسبة النّفس واستنطاقها
2024-11-28
المحاسبة
2024-11-28
الحديث الموثّق
2024-11-28
الفرعون رعمسيس الثامن
2024-11-28
رعمسيس السابع
2024-11-28

زيد بن حارثة
8-9-2017
خصائص الخصومة الإدارية
2024-01-24
Kupffer Cells
26-10-2018
Regulation of Eukaryotic Gene Expression: Coordinate regulation
31-12-2021
السينما
9-1-2021
 العلاقة بين ثابت تأين الحمض وثابت تأين القاعدة
25-1-2016


التحليل الكيفي في بحوث الإعلام  
  
2853   05:18 مساءً   التاريخ: 4-4-2022
المؤلف : د. طه عبد العاطي نجم
الكتاب أو المصدر : مناهج البحث الإعلامي
الجزء والصفحة : ص 361-362
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / مناهج البحث الاعلامي /

يتم اللجوء إلى البحوث الكيفية عندما تكون هناك معرفة محدودة أو بسيطة عن مجال أو موضوع معين، وعندما يشك الباحث في المعرفة المتاحة في هذا المجال أو النظريات المتوفرة عنه، أو أن هذه النظريات يراها الباحث على أنها متحيزة، وعندما يكون سؤال البحث موجها، أو يسعى لفهم أو وصف ظاهرة معينة أو حدث لا يعرف الباحث الكثير عنه أو تتعرف عنه معرفة محدودة، ومن هذا المنظور فإن جزءاً كبيراً من البحوث الاستكشافية (الاستطلاعية) يعد نوعاً من البحوث الكيفية، ذلك أن البحث الاستطلاعي يتم استخدامه عندما لا تتوافر معلومات كافية عن الظاهرة أو المشكلة محل البحث خاصة في حالة عدم توفر دراسات سابقة من قبل حول المشكلة محل الدراسة.

ونظراً لأن البحث الكيفي يعتمد في حالات كثيرة على دراسة الوثائق وتحليلها، فإن بعض البحوث التاريخية تعتبر نوعاً من البحوث الكيفية، حيث يعتمد البحث التاريخي في حالات كثيرة على دراسة الوثائق وتحليلها، وجمع الحقائق منها وتركيبها ثم تفسيرها من أجل فهم الماضي (الأحداث الماضية) ومحاولة فهم الحاضر على ضوء الأحداث والتطورات الماضية.

وتهتم البحوث الكيفية بتلك الإجراءات التي تستخدم في عملية البحث الاجتماعي، وهي الملاحظة والمقابلة المتعمقة والمعايشة التامة لمجتمع البحث، حيث تسمح هذه الأدوات محصول الباحث على معرفة مباشرة عن العالم الواقعي الذي يتناوله بالدراسة، ويستطيع الباحث الذي يستخدم التحليل الكيفي أن يطور العناصر التحليلية والتصورية للتفسير من البيانات الواقعية ذاتها، بدلاً من يبدأ بفئات كمية مفترضة قد لا تكون متصلة مباشرة بالطبيعة النوعية المتميزة للواقع الاجتماعي والانساني التي يدرسه ويتسم الاتصال المباشر بالواقع الاجتماعي بتحليل عميق للبيانات يتميز بالشمول والقدرة على التشخيص الدقيق للمواقف والاتجاهات والمشاعر والانفعالات والعلاقات الاجتماعية، ولذلك تعد التحليلات الكيفية مدخلاً أساسيا بهدف الحصول على معرفة صادقة عن الواقع الاجتماعي، ولا يمكن تحقيق ذلك إلا بإحداث الألفة التامة بين الباحث والمبحوثين، والتوحد مع موضوع الدراسة بهدف كشف العلاقات المتبادلة بين أعضاء المجتمع.

وفي مجال بحوث الإعلام تأتى البيانات الكيفية في عدد من الأشكال والنماذج المختلفة، ويمكن الإشارة إليها بأنها أية بيانات خالية من التشفير الرقمي أو التكميم أو تتكون من أرقام، فالبيانات الكيفية ربما تتمثل في تسجيلات لمقابلات جماعية مركزة واتفاقيات، وتسجيلات ملاحظات أثناء إجراء الملاحظة بالمشاركة والبحث الاثنوجرافي والملاحظات المدونة أثناء إجراء مقابلات تخص موضوع البحث، أو نصوص لمقالات في الصحف، وتسجيلات لبرامج الراديو والتليفزيون، ويمكن أن تأخذ البيانات الكيفية أشكالاً أخرى غير النصوص مثل الصور الفوتوغرافية باعتبارها وثيقة لظاهرة معينة، وكذلك تسجيلات كاميرا الفيديو لمشاهد عرضها التليفزيون، أو مقابلات جماعات الحوار أثناء تفاعلها مع بعضها الآخر، وبالرغم من إمكانية وجود برامج كمبيوتر تستخدم في معالجة المواد المرئية والسمعية إلا أنها مازالت في مرحلة الطفولة مقارنة بالبرامج التي تستخدم في تحليل نصوص البيانات الكمية.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.