المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6918 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
زكاة الفطرة
2024-11-05
زكاة الغنم
2024-11-05
زكاة الغلات
2024-11-05
تربية أنواع ماشية اللحم
2024-11-05
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05

Underlying forms and sentence-level phonology
26-3-2022
The long monophthongs NURSE
2024-06-03
معدلات التصادمات النيزكية بالأرض
2023-06-14
مـفهوم الـثقافـة التـنظيميـة
7-11-2021
ليوفيل جوزيف
10-9-2016
Tommaso Boggio
16-5-2017


مقابلات مجموعة المناقشة المركزة والملاحظة بالمشاركة  
  
1103   07:02 مساءً   التاريخ: 31-3-2022
المؤلف : د. طه عبد العاطي نجم
الكتاب أو المصدر : مناهج البحث الإعلامي
الجزء والصفحة : ص 326-327
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / مناهج البحث الاعلامي /

عندما تستخدم أداة الملاحظة بالمشاركة فإنك تكون قادراً على ملاحظة ومراقبة المبحوثين في بيئتهم الطبيعية، وقد تتخلل الدراسة بعض المحادثات والمناقشات أو الجدال الذي يتولد أحياناً تلقائياً في بيئة البحث، وهذا يعد اختياراً وتقييماً تلقائياً، فهو إذن يختلف عن اللقاءات المعدة والمواقف المرتبة مسبقاً مثلما يحدث في مجموعات المناقشة المركزة.

وتوجد الكثير من الاختلافات بين مجموعات المناقشة المركزة والملاحظة بالمشاركة، حيث تتضمن مجموعات المناقشة المركزة أفراد مبحوثين قد لا يلتقون ببعضهما البعض أبدأ خارج هذه المجموعة، وأكثر من هذا ، يمكن لمنسق المجموعة التحكم في مجريات الحديث والاجتماع، ومسلحة النقاش المتاحة، والتغيير في اتجاه التعليقات، ومقاطعة أو إيقاف المحادثة والأهم من ذلك أن مجموعات المناقشة المركزة شأن كل المقابلات هي ليست محادثات عفوية.

وإذا كان الباحث مهتما بملاحظة سلوك المبحوثين في إقامتهم وبيئتهم الطبيعية يمكن استخدام الملاحظة بالمشاركة والمصادر المتنوعة للاثنوجرافيا، حيث ستكون مثيرة، أما إذا كان الباحث مهتماً بجمع معلومات حول سلوك المبحوثين على نطاق واسع، والاهتمام بتفاعلهم خلال مناقشات حول أمور محددة فإن مجموعات المناقشة المركزة ستكون حلا جيداً، وقد اقترح "مورجان Morgan" أن مجموعات المناقشة المركزة تكون مفيدة عادة عندما يتم استخدامها في مجالات يصعب فيها استخدام الملاحظة بالمشاركة عند دراسية المنظمات والبنية التنظيمية والمعايير الاجتماعية السائدة بين المجموعات، أما الموضوعات ذات البعد النفسي والمعرفي والتي يهدف البحث منها دراسة الاتجاهات المتعمقة فمن الأفضل دراستها عبر مجموعات المناقشة المركزة.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.