المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6984 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

Illusion 1: Latin and Greek are the “best” languages
2024-01-16
المراحل الخمس في فهم معارف الدين
2023-04-04
تلوث الهواء
2023-06-17
ثورة العلوين على المعتصم
22-9-2017
مزايا الأندلس
12-3-2022
Consonants K
2024-03-02


المقابلة الهاتفية في البحث  
  
1324   05:53 مساءً   التاريخ: 30-3-2022
المؤلف : د. طه عبد العاطي نجم
الكتاب أو المصدر : مناهج البحث الإعلامي
الجزء والصفحة : ص 319-321
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / مناهج البحث الاعلامي /

وتسمى أيضا بالمسح الهاتفي والتي يمكن تصنيفها على أنها طريقة شبه شخصية لجمع المعلومات، ومنذ فترة ليست بعيدة كان العلماء ينظرون بريبة لهذا النوع من طرق المقابلة، بل دعت بعض المواضيع المكتوبة إلى تحذير قرائها منها. والسبب المبدئي لمعارضة استعمال المقابلة التليفونية هو الاحتمال الكبير للانحياز في تمثيل عينات المقابلة. وخلال العقود كان استعمال التليفون غير شائع كما هو الآن. وعلى أية حال فقد أكتسب هذا النوع من المقابلات قبول عام في العلوم الاجتماعية، وأدت الضغوط الاقتصادية الكبيرة إلى زيادة تكلفة المقابلة الشخصية بشكل كبير في حين أن المقابلة الهاتفية تعد اقتصادية مقارنة بالمقابلات الشخصية، وكذلك يكون معدل الاستجابة لهذا النوع من المقابلات أعلى مقارنة بالمقابلة الشخصية. وفي بعض أحياء المدن الكبيرة يشعر الناس بالانزعاج من استقبال الغرباء وكذلك زادت الصعوبات في الحصول على مستجيبين في المنازل مع تعاظم انضمام النساء المتزوجات للقوى العمالية، وقد جعلت التطورات التكنولوجية المقابلة التليفونية أكثر يسراً وسهولة فأضحى من السهل تحديد العينة عن طريق عملية تسمى "العينة العشوائية المنتظمة"، حيث يقوم الباحث في البداية بتحديد كل الهواتف العاملة في المنطقة الجغرافية المستهدفة في المبحث، ويقوم الباحث بعد ذلك بتحديد رقم هاتفي افتراضي معين ثم يحدد رقم معين من 1~ 9999 لإضافته في كل اختبار جديد لأحد مفردات العينة فتحصل على رقم جديد في كل مرة، ويتم الاستعاضة عن كل الأرقام غير المستجيبة أو غير العاملة باختيار أرقام جديدة بنفس الطريقة السابقة، وقد أدى إدخال الكمبيوتر في هذا النجال إلى جعل هذه العملية سهلة وسريعة بحيث يمكن برمجتها لاختيار الأرقام العشوائية واستبدال أي رقم غير مستجيب بآخر، وكذلك يقوم القائم بالمقابلة بطلب الأرقام والغاء الرقم من الاختيارات المستقبلية بعد إتمام المقابلة أو بعد التأكد من عدم صلاحية الرقم أو عدم الاستجابة.

وبالرغم من مزايا المقابلة الهاتفية التي ذكرناها يبقى السؤال هل المقابلة الهاتفية يمكن أن تكون بديلا لمقابلة المواجهة ؟، فقد أشارت نتائج الدراسات إلى وجود اختلافات بسيطة في مقياس الصدق بين كل من المقابلة البريدية والهاتفية والشخصية.

ولعل أحدث التطورات التي دخلت على المقابلة الهاتفية هو استخدام الاستبيان المعتمد على الكمبيوتر والمسمى اختصارا "CATI" الكمبيوتر أداة مساعدة في المقابلة الهاتفية Computer Assisted Telephone Inter Viewing، والذي يقوم خلاله القائم بالمقابلة الجالس على جهاز الكمبيوتر بطرح الأسئلة التي تضاء أمامه على شاشة الكمبيوتر عن طريق الهاتف، ويقوم القائم بالمقابلة بكتابة وتكوين الاستجابات التي يحصل عليها بشكل فوري على الطاولة، ومن ثم يضاء السؤال التالي على شاشة الجهاز، ومن بين مزايا هذا الأسلوب CATI السرعة وفي استعمل التعليمات المعقدة عالية البرمجة. فمن الأشياء الجيدة أنه لا يسمح للقائمين على الترميز بوضع معدلات غير صحيحة أو خارج النطق، فالشاشة تعطيهم إيعاز لوضع الرموز في المكان الصحيح، ولكن يستثنى تطبيق هذا النوع من المقابلات في الأسئلة المفتوحة.

وفي جميع الأحوال، لا يمكننا إنكار ضعف المقابلة الهاتفية، فقد تبين عدم استجابة العديد من المبحوثين لهذا النوع من المقابلة، وفي حوالي 4% من المقابلات الهاتفية يقوم المبحوثون بإنهاء المكالمة قبل إتمامها، وهذا أمر نادر الحدوث في المقابلات الشخصية، بالإضافة إلى أن المقابلة الهاتفية تقدم معلومات أقل، ولا يمكن للقائم بالمقابلة وصف طبيعة الاستجابات المتلقاه أو وصف بيئة المبحوث بشكل مفصل، وكذلك يرى عدد لا بأس به من المبحوثين أنهم لا يجدون سهولة في مناقشة بعض الموضوعات خاصة المتعلقة بالأحوال المالية أو الاتجاهات السياسية عن طريق الهاتف.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.