المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6902 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

منافذ التوزيع غير المباشر Indirect Channels of Distribution
2024-03-21
حشرة حفار ساق الذرة Sesamia cretica Led
31-10-2016
اللَّه عز وجل فوق المكان والزمان‏
30-11-2015
تنفيذ اللقطات- الحركة الأفقية والرأسية
23/9/2022
انواع الإعجاز عند اهل البيت
2024-04-26
التقاوي
2024-09-16


تطور الاهتمام بتحليل الخطاب  
  
1849   07:19 مساءً   التاريخ: 22-3-2022
المؤلف : د. طه عبد العاطي نجم
الكتاب أو المصدر : مناهج البحث الإعلامي
الجزء والصفحة : ص 244-246
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / مناهج البحث الاعلامي /

برز مفهوم الخطاب في الفكر الفلسفي الفرنسي المعاصر وتحديداً من ستينيات القرن العشرين ضمن عدة مستويات منها اللغوي والفلسفي والاجتماعي والأدبي، وينطلق الأخير من النطاق العام الذي يحكم إنتاج النص وتداوله، أو موقع الكلام بعبارة أخرى، حيث يراه " بنفنست " عبارة عن التمثيل للوقائع أو الأحداث في النص دون العناية بتسلسلها الزمني، وهذا يقارب إلى حد ما مفهوم " باختين" الذي يرى فيه سلسلة منتظمة ، الحوادث والأحكام، وهذا يخالف التعريف اللغوي القائم على الجملة أو المنطوق بل إن أغلب الدارسين يولون أهمية كبرى لفكرة السياق Context فالخطاب يجمع الوحدات النصية المكونة له".

وقد شهد تحليل الخطاب أواخر ستينيات القرن العشرين تقنية عالية، إذ تحول إلى نهج البناء الاجتماعي والاهتمام بالتفاعل في الحياة اليومية والتفسير المنطقي للواقع الاجتماعي، وبدأ ينتشر تحليل الخطاب بصورة أكبر من خلال تحليل المحادثات اليومية والمؤلفات المنشورة كما اهتم المحللون بالأنواع المختلفة للخطاب من نصوص وقصص وأساطير وغيرها ثم بدأ تطبيق تحليل الخطاب على نصوص وسائل الإعلام التي تركز على تمثيل الجماعات والأقليات العرقية في أوربا.

وخلال تسعينيات القرن العشرين ظهرت تيارات جديدة في مجال تكنولوجيا المعلومات والتواصل الاجتماعي، ومنذ ذلك الوقت أصبح هناك عمليات دينامية للقبول المتزايد للمنظور الثقافي والتفاعلات السياقية المعقدة، وتفسيرات الأفراد المختلفة، وفي الوقت الحاضر يفضل بعض العلماء دراسات الخطابات النقدية، إذ أنها ترتبط بشكل وثيق بتخصصات العلوم الإنسانية والاجتماعية واللغويات.

ومع التطورات المتلاحقة في تكنولوجيا وسائل الإعلام وزعت شبكات الانترنت الأفلام والألعاب والموسيقى، وأصبح من السهل خلق تأثيرات المونتاج مع مختلف المعاني الأيديولوجية، وسرد الأعمال الأصلية التي توضح العمليات الابداعية، حيث تعددت الوسائط والأنواع التي دخلت حديثاً مجال تحليل الخطاب لتسهم في توعية الجمهور بالسياق من جميع جوانبه، أيضا عملت على زيادة اهتمام الدراسات الإعلامية بالجوانب غير اللفظية ما أدى إلى توجيه الأنظار إلى التركيز على السيمائية في الخطاب، خاصة بعد ظهور توجهات نظرية تركز على القدرة التواصلية للأجهزة البصرية في وسائل الإعلام، فقد ركز "اليوين" على السيمائية في الكتابة والطباعة ومسألة الألوان، ويرى أن السيمائية تؤكد القيمة الضمنية للعمل .

ولقد تطورت الوسائل التي يستخدمها تحليل الخطاب في وسائل الإعلام بسبب عدم وضوح الخطوط الفاصلة بين التحدث والكتابة في وسائل الإعلام، ومن هذه الوسائل شبكة الانترنت، والفيديو، ومقاطع الصوت، واستطلاعات الرأي، والبرامج التليفزيونية التي يظهر فيها النص على الشاشة، ومواقع المتابعة، وغرف الدردشة، كما يمكن لبرامج الراديو الحديث عن الصور والمواد المرئية ونشرها على موقع الإذاعة ليتمكن المستمعون من معرفتها.

ويمكن القول أن استخدام السيمائية والوسائط المتعددة قد أحدثا نمطا جديداً في الحياة وأكثر تحررا، ويميل إلى التحرك على فترات زمنية، وخلق أنواع جديدة من المعاني وهو ما نلاحظه الآن عبر القنوات الفضائية والمواقع الالكترونية، وباختصار فإن القارئ على سبيل المثال لم يعد يقرأ المقال الصحفي في عزلة طويلة الأمد، إذ يمكنه التعليق عليه عبر الموقع، أو البريد الإلكتروني، وتمكن الشبكات الاجتماعية من التعليق على مقالات الصحفيين واخذ ردودهم، ومن ثم خلق امتداد لعملية إنتاج الخطاب، ولم يعد الجمهور المتلقي السلبي أو المنصت للإذاعة والتليفزيون، إذ يمكنه في كثير من الأحيان الآن المشاركة في نصوص البرامج أو الانضمام إلى الدردشة، ويمكن الجمهور أيضا المشاركة في استطلاعات الرأي عبر رسالة نصية، وكل هذا يدعو إلى فهم جديد لأطر المشاركة في وسائل الإعلام، ولذلك سعي تحليل الخطاب للوصول إلى الكفاءة والمثالية والتجانس في تفسير كلام المتحدث حتى يتمكن السامع من فهمه، وبالتالي يحدث التواصل بينهما، إذ أن المستمع يقوم بفهم الخطاب من خلال الحس والتأمل حتى يتمكن من الادراك والمعرفة.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.