المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12594 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
النقل البحري
2024-11-06
النظام الإقليمي العربي
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
2024-11-06
تقييم الموارد المائية في الوطن العربي
2024-11-06
تقسيم الامطار في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في الهند
2024-11-06



أثر الانسان على الغلاف الجوي  
  
1250   05:13 مساءً   التاريخ: 20-3-2022
المؤلف : يحيى فرحان
الكتاب أو المصدر : مدخل الى الجغرافيا الطبيعية
الجزء والصفحة : ص 241
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / الجغرافية المناخية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-6-2021 1784
التاريخ: 13-10-2020 2070
التاريخ: 2024-09-24 207
التاريخ: 31-12-2015 9234

أثر الانسان على الغلاف الجوي

حاول الانسان - منذ أن وجد على سطح الأرض - أن يعدل بعض الظروف الجوية التي لم تكن ملائمة. فكان عندما يشعر بالبرد يوقد ناراً وإذا شعر بالحر يرش المكان الذي يوجد فيه بالماء حتى يخفف من شدة الحر ولا تزال توجد في بلادنا شواهد كثيرة تدل على أن الانسان في هذه المنطقة قد بذل – منذ أيام الرومان - جهوداً كبيرة لاصطياد الندى والتقليل من معدلات النتح من المزروعات. فقد كانت تجمع أكوام من الحجارة بحيث تساعد على تكون الندى في ساعات الصباح الأولى. وكانت تعمل قنوات بسيطة مغطاة بالحجارة إلى بئر يجمع فيه الندى، وكذلك كانت قنوات الري في منطقة الخليج تمتد من النبع إلى المزارع مسقوفة تماماً وتعرف بالأفلاج. وكان القصد من كل ذلك هو التقليل من التبخر. وكان المزارعون منذ القدم - وما زالوا - يحيطون مزارعهم بصف أو اثنين من الأشجار الطويلة دائمة الخضرة بغية خفض سرعة الرياح داخل المزرعة، والحد من تأثيرها على الأشجار المثمرة. وتعرف هذه الطريقة في أيامنا هذه بمصدات الرياح وهي من أفضل الأساليب المستخدمة لوقاية المزارع من تأثير الرياح الشديدة.

ويتناسب تأثير الانسان على الظروف الجوية مع مستواه الحضاري فكلما كان المستوى الحضاري للانسان أكثر تقدماً، كلما كان تأثيره على المناخ أكبر وأكثر تعقيداً. إلا أن من المؤكد أن لتعديل الانسان للمناخ حدوداً لا يتجاوزها. فالإنسان لم يستطع حتى الآن أن يحول المناطق الحارة إلى مناطق باردة ولا المناطق الجافة إلى مناطق رطبة، ولم يتمكن من منع حدوث الأعاصير المدارية المدمرة. وكل ما تمكن من عمله للتقليل من التأثير السيء لتلك الأعاصير هو مراقبتها باستمرار، وتطوير وسائل التنبؤ بها والتخفيف من الطاقة الهائلة الموجودة بها قبل أن تصل إلى اليابسة وذلك برشها بأيوديد الفضة حتى يتكاثف جزء من بخار الماء الموجود بها وتسقط على شكل أمطار قبل وصولها لليابسة, وإذا كان تأثير الانسان على المناخ متنوعاً ومتعدد الجوانب، فإننا سنقصر حديثنا هنا على موضوعين منه فقط هما الجزيرة الحرارية والأمطار الصناعية.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .