المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

العقائد الاسلامية
عدد المواضيع في هذا القسم 4876 موضوعاً
التوحيد
العدل
النبوة
الامامة
المعاد
فرق و أديان
شبهات و ردود
أسئلة وأجوبة عقائدية
الحوار العقائدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

منافذ الدخول والخروج من والى العراق
2023-03-31
حجم غير قابل للانضغاط incompressible volume
27-4-2020
Present Perfect
29-3-2021
الطواف
14-8-2017
مجال علم الجيومورفولوجيا
12-3-2016
الناصر لدين الله ووزارة جلال الدين أبي المظفر
25-1-2018


علامات ظهوره  
  
1082   02:06 صباحاً   التاريخ: 1-08-2015
المؤلف : العلامة السيد عبد الله شبر
الكتاب أو المصدر : حق اليقين في معرفة أصول الدين
الجزء والصفحة : ج 1/ ص 290
القسم : العقائد الاسلامية / الامامة / الأمام المهدي عجل الله فرجه الشريف /

قال الشيخ المفيد رحمه اللّه في الارشاد قد جاءت الآثار بذكر علامات لزمان قيام القائم‌ المهدي ، و حوادث تكون أمام قيامه ، وآيات و دلالات فمنها:

1. خروج السفياني

2. وقتل الحسيني.

3.اختلاف بني العباس في الملك الدنياوي.

4. كسوف الشمس في النصف من شهر رمضان. خسوف القمر في آخر الشهر على خلاف العادات.

5. وخسف بالبيداء بالمغرب. وخسف بالمشرق.

6. ركود الشمس من عند الزوال إلى وسط أوقات العصر و طلوعها من المغرب.

7. قتل نفس زكية بظهر الكوفة في سبعين من الصالحين.

8. ذبح رجل هاشمي بين الركن و المقام .

9. هدم حائط مسجد الكوفة .

10. إقبال رايات سود من قبل خراسان.

11. خروج اليماني

12. وظهور المغربي بمصر و تملكه الشامات.

13. نزول الترك الجزيرة ونزول الروم الرملة .

14. طلوع نجم بالمشرق يضي‌ء كما يضي‌ء القمر ثم ينعطف حتى يكاد يلتقي طرفاه .

15.حمرة تظهر في السماء وتنشر في آفاقها .

16.قتل أهل مصر أميرهم

17.وخراب الشام واختلاف ثلاث رايات فيه

18. ودخول رايات قيس‌ والعرب إلى مصر، ورايات كندة إلى خراسان.

19. وورود خيل من قبل المغرب حتى تربط بفناء الحيرة، وإقبال رايات سود من قبل المشرق نحوها.

20. شق في الفرات حتى يدخل الماء أزقة الكوفة.

21.خروج ستين كذابا كلهم يدعي النبوة.

22. خروج اثني عشر من آل أبي طالب كلهم يدعي الإمامة لنفسه.

23. إحراق رجل عظيم القدر من شيعة بني العباس بين جلولا وخانقين .

24. عقد الجسر مما يلي الكرخ بمدينة بغداد وارتفاع ريح سوداء بها في أول النهار وزلزلة حتى ينخسف كثير منها وخوف يشمل أهل العراق وموت ذريع فيه، ونقص من‌ الأنفس والأموال و الثمرات.

25. جراد يظهر في أوانه و في غير أوانه، حتى يأتي على الزروع والغلات وقلة ريع ما يزرعه الناس.

26.اختلاف من العجم وسفك دماء كثيرة فيما بينهم .

27.خروج العبيد عن طاعة ساداتهم وقتلهم مواليهم.

28.مسخ لقوم من أهل البدع حتى يصيروا قردة و خنازير.

29. غلبة العبيد على بلاد السادات.

30. نداء من السماء يسمعه أهل الأرض كل أهل لغة بلغتهم.

31. وجه و صدر يظهران للناس في عين الشمس.

32. أموات ينشرون من القبور حتى يرجعوا إلى الدنيا فيتعارفون فيها و يتزاورون.

33. ثم يختم ذلك بأربع وعشرين مطرة تتصل فتحيا الأرض بعد موتها ، وتعرف بركاتها ، وتزول بعد ذلك كل عاهة من معتقد الحق من شيعة المهدي.

فيعرفون عند ذلك ظهوره ‌بمكة فيتوجهون نحوه لنصرته، كما جاءت بذلك الأخبار ومن جملة هذه الأحداث‌ محتومة، وفيها مشترطة ، واللّه أعلم بما يكون وإنما ذكرناها على حسب ما ثبت في‌ الأصول وتضمنها الأثر المنقول انتهى كلامه رحمه اللّه .

 




مقام الهي وليس مقاماً بشرياً، اي من صنع البشر، هي كالنبوة في هذه الحقيقة ولا تختلف عنها، الا ان هنالك فوارق دقيقة، وفق هذا المفهوم لا يحق للبشر ان ينتخبوا ويعينوا لهم اماماً للمقام الديني، وهذا المصطلح يعرف عند المسلمين وهم فيه على طوائف تختصر بطائفتين: طائفة عموم المسلمين التي تقول بالإمامة بانها فرع من فروع الديني والناس تختار الامام الذي يقودها، وطائفة تقول نقيض ذلك فترى الحق واضح وصريح من خلال ادلة الاسلام وهي تختلف اشد الاختلاف في مفهوم الامامة عن بقية الطوائف الاخرى، فالشيعة الامامية يعتقدون بان الامامة منصب الهي مستدلين بقوله تعالى: (وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ) وبهذا الدليل تثبت ان الامامة مقام الهي وليس من شأن البشر تحديدها، وفي السنة الشريفة احاديث متواترة ومستفيضة في هذا الشأن، فقد روى المسلمون جميعاً احاديث تؤكد على حصر الامامة بأشخاص محددين ، وقد عين النبي الاكرم(صلى الله عليه واله) خليفته قد قبل فاخرج احمد في مسنده عن البراء بن عازب قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فنزلنا بغدير خم فنودي فينا الصلاة جامعة وكسح لرسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرتين فصلى الظهر وأخذ بيد علي رضى الله تعالى عنه فقال ألستم تعلمون اني أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا بلى قال ألستم تعلمون انى أولى بكل مؤمن من نفسه قالوا بلى قال فأخذ بيد علي فقال من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه قال فلقيه عمر بعد ذلك فقال له هنيئا يا ابن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة


مصطلح اسلامي مفاده ان الله تعالى لا يظلم أحداً، فهو من كتب على نفسه ذلك وليس استحقاق البشر ان يعاملهم كذلك، ولم تختلف الفرق الدينية بهذه النظرة الاولية وهذا المعنى فهو صريح القران والآيات الكريمة، ( فلا يظن بمسلم ان ينسب لله عز وجل ظلم العباد، ولو وسوست له نفسه بذلك لأمرين:
1ـ تأكيد الكتاب المجيد والسنة الشريفة على تنزيه الله سبحانه عن الظلم في آيات كثيرة واحاديث مستفيضة.
2ـ ما ارتكز في العقول وجبلت عليه النفوس من كمال الله عز وجل المطلق وحكمته واستغنائه عن الظلم وكونه منزهاً عنه وعن كل رذيلة).
وانما وقع الخلاف بين المسلمين بمسألتين خطرتين، يصل النقاش حولها الى الوقوع في مسألة العدل الالهي ، حتى تكون من اعقد المسائل الاسلامية، والنقاش حول هذين المسألتين أمر مشكل وعويص، الاولى مسالة التحسين والتقبيح العقليين والثانية الجبر والاختيار، والتي من خلالهما يقع القائل بهما بنحو الالتزام بنفي العدالة الالهية، وقد صرح الكتاب المجيد بان الله تعالى لا يظلم الانسان ابداً، كما في قوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا * فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا).

مصطلح عقائدي، تجده واضحاً في المؤلفات الكلامية التي تختص بدراسة العقائد الاسلامية، ويعني الاعتقاد باليوم الاخر المسمى بيوم الحساب ويوم القيامة، كما نص بذلك القران الحكيم، وتفصيلاً هو الاعتقاد بان هنالك حياة أخرى يعيشها الانسان هي امتداد لحياة الانسان المطلقة، وليست اياماً خاصة يموت الانسان وينتهي كل شيء، وتعدّت الآيات في ذكر المعاد ويوم القيامة الالف اية، ما يعني ان هذه العقيدة في غاية الاهمية لما لها الاثر الواضح في حياة الانسان، وجاء ذكر المعاد بعناوين مختلفة كلها تشير بوضوح الى حقيقته منها: قوله تعالى: (لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ) ،وهنالك آيات كثيرة اعطت ليوم القيامة اسماء أخرى كيوم القيامة ويوم البعث ويوم النشور ويوم الحساب ، وكل هذه الاشياء جزء من الاعتقاد وليس كل الاعتقاد فالمعاد اسم يشمل كل هذه الاسماء وكذلك الجنة والنار ايضاً، فالإيمان بالآخرة ضرورة لا يُترك الاعتقاد بها مجملاً، فهي الحقيقة التي تبعث في النفوس الخوف من الله تعالى، والتي تعتبر عاملاً مهماً من عوامل التربية الاصلاحية التي تقوي الجانب السلوكي والانضباطي لدى الانسان المؤمن.