أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-7-2018
![]()
التاريخ: 23-3-2017
![]()
التاريخ: 14-1-2023
![]()
التاريخ: 29-5-2022
![]() |
التجوية الكيميائية
يطلق على هذا النوع من العمليات الطبيعية أحياناً اسم التحلل، تمييزاً له عن التجوية الميكانيكية التي تنتهي دائماً بتفتت الصخر أو تفككه، وتحويله إلى جزيئات أصغر فأصغر مع مرور الزمن، دون أن تلحق بمكوناته تغييراً يذكر، فالتجوية الميكانيكية هي مجرد عملية انتزاع قطع من الصخر واقتلاعها وجرشها أو سحقها وهي في مواضعها أو قريباً منها. أما التجوية الكيميائية فتختلف عن ذلك تماماً، من حيث أنها أساساً تلحق تغيرات جذرية بالمواد الصخرية التي تصيبها، فتحولها إلى أشياء أخرى مختلفة عن المواد الأصلية، مثال ذلك معدن الفلسبار في الصخور التي تشتمل عليه حيث يتعرض لتغيرات كيميائية، فإنه يتحول إلى مادة الطين، التي تختلف في تركيبها وفي خصائصها الطبيعية وأهمها خاصية الحجم إذا ما قورنت بالمعدن الأصلي، كذلك يقال عن الصخور المشتملة على معدن الحديد، حين يتحول هذا المعدن إلى أكسيد الحديد.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|