أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-3-2022
3743
التاريخ: 23-3-2022
1812
التاريخ: 30-3-2022
1021
التاريخ: 7-4-2022
1964
|
ارتكز النقد المستمر للبحث الكيفي في الماضي على صعوبته وعدم وضوحه. إذ أن التفسير والوضوح عاملان هامان لكل دراسة. وربما كانت هناك صعوبة يواجهها الباحثون الكيفيون في جمع بيانات أبحاثهم وتحليلها، لكن بدأت الدراسات المعاصرة تركز على عمليات البحث الكيفي المنظمة وتناقش المشكلات التي تواجه خطوات تطبيقه مع الإشارة أيضا إلى نماذج من أبحاث الإعلام.
ويفترض البحث الكيفي أن الباحث لا يكتفي بمجرد الحصول على تسجيل سريع للتعبيرات والمظاهر السلوكية الخارجية، ومن ثم يكون التعمق في فهم الموقف الاجتماعي مطلباً ضرورياً للبحث، ولذلك تحتوى عملية جمع البيانات في البحث الكيفي على طرق مختلفة مثل المقابلات المتعمقة والتحليل الوثائقي والملاحظة غير المباشرة والمعايشة والاندماج في حبة الجماعات المدروسة، كما يحدث ذلك أيضا في دراسات الحالة التي تجرى داخل منظمات أو مجتمعات محلية محدودة، ويجب على الباحث في استخدامه لأدوات البحث الكيفي ضرورة عمل نوع من الرابطة الشعورية أو الصلة الإنسانية أو التعاطف بينه والأفراد أو الجماعات التي يقوم بدراستها. ويستغرق تطبيق أدوات البحث الكيفي فترة طويلة نسبياً من الزمن، فهي تتطلب اندماج الباحث في المجتمع وفهم أبعاد الظاهرة والظروف المحيطة بها، ولا يلجأ الباحث الكيفي إلى التسجيل الوقتي السريع لاستجابات المبحوثين، وإنما يسجل هذه الاستجابات بعد أن يتأكد تماماً من أنها تمثل الواقع الفعلي لحياة هؤلاء المبحوثين (25)
وعندما يلجأ الباحث إلى استخدام المنهج الكيفي في عملية جمع البيانات، فهو يستند أساساً إلى موجهات نظرية تساعده على دراسة موضوع بحثه. وقد أسهمت نظرية التفاعلية الرمزية والاتجاه الإثنوميثودلوجي وكذلك الإثنوجرافيا في تطوير أدوات البحث الكيفي.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(25) د. محمد علی محمد، مرجع سابق، ص: 303.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|