المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6918 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
زكاة الفطرة
2024-11-05
زكاة الغنم
2024-11-05
زكاة الغلات
2024-11-05
تربية أنواع ماشية اللحم
2024-11-05
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05



المراحل التي مرت بها المناهج الكيفية- المرحلة الوسطى (1930- 1960)  
  
1467   05:03 مساءً   التاريخ: 7-3-2022
المؤلف : د. طه عبد العاطي نجم
الكتاب أو المصدر : مناهج البحث الإعلامي
الجزء والصفحة : ص 32-34
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / مناهج البحث الاعلامي /

 بدأ النقاش حول مناهج البحث في علم الاجتماع مع ازدهار الوضعية - الاتجاه الوضعي – وقد بدأ علماء الاجتماع مع نهاية العشرينات وبداية الثلاثينيات في التحول إلى طرق بحثية مماثلة للعلوم الطبيعية، وكان مبررهم في ذلك هو البحث عن بناء فكرة الموضوعية في الواقع الاجتماعي، في الوقت الذي ذهب فيه معظم أصحاب الفنون والعلوم الأخرى وكذلك العلوم الطبيعية الى الاهتمام بمفهوم المنظور المتعدد في بحث الواقع. فقد عمل الباحثون في مدرسة شيكاغو وغيرهم على تطوير وسائل القياس الكمي بهدف الوصول

بعلم الاجتماع إلى صفة العلمية، وأخيراً أصبح نموذج البحث الأمبيريقي النموذج الوحيد الذي يستخدم التقنين كما هو الحال في العلوم الفيزيقية وأنت التصميمات التجريبية لتسيطر على التفكير البحثي، وأكلت مناهج البحث السوسيولوجي على استخدام "الموضوعية Objective" كوسائل فنية في جمع البيانات وتقنين الإجراءات التحليلية.

وفي بداية الثلاثينيات زادت نسبة التأييد للمناهج الكمية، وأصبح أنصارها لهم اليد العليا في الصراع المنهجي السوسيولوجي. وفي الخمسينيات اختفت دراسة الحالة كنموذج للبحث الاجتماعي. وأصبح المسح الاجتماعي هو الطريقة السائدة في العلوم الاجتماعية. وقد لاحظ كل من " بيني Benney" و "هوجز Hughes " أن علم الاجتماع المعاصر أصبح "علم المقابلة"، وفي الخمسينيات بلغت الذروة في تأثير كل من النظرية الوضعية ومناهج البحث الكمية في علم الاجتماع، وبدأت النظرة إلى البحث الكمي بأنه الأساس العملي للحقيقة العلمية.

وقد عبرت دراسات شيكاغو خلال هذه الحقبة (1930 – 1960) عن ترددهم بين استخدام الاتجاهات الكمية والكيفية، ويتمثل ذلك في دراستهم للصحافة المحلية، وبالرغم من الجذور الواضحة لاهتمام مدرسة شيكاغو بالمنظورات الكيفية في الدراسات الحضرية، لكنهم استخدموا أيضاً مناهج البحث الكمية بطريقة متسقة، ويتضح ذلك في استخدام طريقة تحليل المضمون.

تخلص مما سبق إلى أن هناك عوامل عديدة ساعدت على انتشار المناهج الكيفية وتطويرها، ومن أهم هذه العوامل:

1- وجود رغبة ملحة في خلق "علم" حقيقي في البحث الاجتماعي يتميز بالإيجابية والنجاح كما هو الحال بالنسبة للعلوم الفيزيقية.

2 - وبعد نهاية الحرب العالمية الثانية كانت هناك نداءات للقيام ببحث ميداني يتم فيه دراسة تأثير الاتصال وخصوصا الدعاية. وكانت هذه الاهتمامات مصحوبة بالاندفاع لحو اعتماد الموارد المالية للبحث العلمي. إنشاء مركز أبحاث جامعة كولومبيا كأحد مراكز أبحاث الاتصال الجماهيري في الولايات المتحدة.

3 - وبعد الحرب العالمية الثانية ظهرت الحاجة إلى تطوير البنية التحتية باستخدام المعرفة العلمية الاجتماعية، حيث يمكن تطبيقها في مجالات الصناعة والتخطيط الاجتماعي والمؤسسات التربوية، وقد شهدت المجتمعات الغربية استخدام الهندسة الاجتماعية في سياستها، وحينئذ أخل المنظور الوظيفي مكانته. وبعد ذلك أصبح هناك تعاون بين تطبيق السياسة والنظرية الوظيفية، حيث أسهما في خدمة مناهج البحث السوسيولوجي وتقدمها خلال هذه الحقبة.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.