أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-10-2016
2292
التاريخ: 13-8-2017
1688
التاريخ: 26-3-2018
1967
التاريخ: 10/12/2022
1897
|
المجال الجغرافي
تحول علم الجغرافيا من علم وصفي تقليدي يعنى بوصف الجبال والسهول والأنهار والبلدان عن طريق الملاحظة، إلى علم تحليلي يعنى بدراسة الاختلافات المكانية، ومراقبة العمليات المكانية الجغرافية وتفسيرها، وتخطيط البيئة الطبيعية والحضارية وتطويرهما، ولم يكن هدف علم الجغرافيا التقليدي حتى نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين سوى وصف مظاهر سطح الأرض مع طغيان واضح في دراسة الإطار الطبيعي للبيئة تارة، أو دراسة البيئة الحضارية تارة أخرى، وقد افتقد علم الجغرافيا بحسب هذا الاتجاه المنهج العلمي في البحث الذي يقوم على جمع معلومات حقيقية ومعالجتها باستخدام أساليب تحليلية قائمة على السبب والنتيجة بهدف التوصل إلى قوانين أو نظريات تساعد على تفسير مجموعة من العمليات المكانية أو الظواهر الجغرافية المرصودة الصالحة لأن تكون أ أساساً للتوقع. واتجه الجغرافيون الأوروبيون بحكم التغييرات الاقتصادية والاجتماعية وتدمير البنية التحتية الذي رافق الحربين العالميتين الأولى والثانية إلى دراسة المشكلات التي تمخضت أثناء الحربين وبعدها، خصوصاً تلك التي ترتبط بالبيئة الحضرية (المدن)والريفية، والاقتصادية وأخطار البيئة الطبيعية (كالفيضانات والتلوث والجفاف وغيرها) وقد أصبح مصطلح «الجغرافيا التطبيقية» من المصطلحات الشائعة بين الجغرافيين (خارج الوطن العربي) في العقود الثلاثة الأخيرة من القرن العشرين. حيث ظهر الكثير من البحوث الجغرافية التطبيقية في الدول المتقدمة.
وتعرف الجغرافيا التطبيقية بأنها «تطبيق أساليب البحث الجغرافي ومناهجه الحديثة على المشكلات المعاصرة للمجتمع في المراحل الزمنية المختلفة لتطور تلك المشكلات». ويرى كثير من الجغرافيين المحدثين أن الجغرافيا التطبيقية هي تطبيق لأساليب المسح Survey والتحليل Analysisوالتفسير Interpretationوالتنبؤ Forcasting المستخدمة في البحوث الجغرافية العادية، أو ابتكار أساليب جديدة لتطبيقها على المشكلات الوطنية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والموارد الطبيعية وغيرها وذلك على مستوى الدولة أو الإقليم، وتهدف الجغرافيا التطبيقية في النهاية إما إلى الكشف عن مشكلة ما أو إلى الاسهام في حل المشكلة.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|