درجة حرارة الأرض

تزداد درجة الحرارة بالانخفاض داخل القشرة الأرضية بحوالي درجة مئوية واحدة كل قدم. فعملية برود بطن الأرض ـ إن حصلت ـ تؤدي إلى الانتقال الحراري التدريجي البطيء من باطن الأرض إلى خارج الغلاف والقشرة. تعتبر قابلية التوصيل الحراري لباطن الأرض منخفضة نسبياً، وعند حصول عملية التبريد الباطن الساخن تكون بنسبة بطيئة جدا لقد أظهرت الحسابات بأن مصدر أكثر الحرارة في القشرة أو 80% منها لا يأتي من العمق الداخلي، ربما يكون مصدره هو التهشم أو الاضمحلال الإشعاعي لعناصر اليورانيوم والثوريوم والبوتاسيوم والعناصر الإشعاعية غير المستقرة في القشرة ذاتها.

وحسب معلومات حديثة. قد يكون مصدر حرارة الأرض ناتجاً عن:

تنتج الحرارة الداخلية لكوكب الأرض من الحرارة المتخلفة من حركة الكواكب (وذلك بنسبة 20٪ تقريبا) والحرارة الناتجة عن الاضمحلال الإشعاعي (وذلك بنسبة 180 تقریباً). هذا ويعتبر البوتاسيوم -40 واليورانيوم – 238 واليورانيوم -235 والثوريوم -223 من النظائر الأساسية المشعة للحرارة على كوكب الأرض، والجدير بالذكر الحرارة في مركز الأرض قد تزيد عن K  7000 وقد يصل الضغط الى 360 GPa ونظرا لأن معظم حرارة الأرض تنتج عن الاضمحلال الإشعاعي، فقد اعتقد العلماء أنه : في فترات مبكرة من تاريخ كوكب الأرض وقبل أن تنقد النظائر التي تتسم بأعمار تصفية قصيرة كانت الحرارة التي تنتجها الأرض أعلى مما عليه الآن بكثير.