الميناء والظهير

وقد تصنف الموانئ بناء على علاقتها بظهيرها الذي يعرف بأنه المنطقة التي تتجمع فيها السلع، المتجهة نحو الميناء والتي ترسل منتجاتها للتصدير عن طريقه فتقسم الموانئ إلى إقليمية ووطنية وعالمية. ولكن الفصل بينها جميعا غير واضح. فقد يصير الميناء الإقليمي في فصل من الفصول ميناء لكل الدولة فميناء غوتنبرغ يصبح ميناء السويد في فصل الشتاء؛ بسبب تجمد مياه ستوكهولم ووقوف الحركة فيه. وبالرغم من أن الهافر وروان هما ميناءا حوض باريس، إلا أنهما يستقبلان سلعا كالقطن يوزع في كل أنحاء فرنسا. وقد يتعدى الميناء الوطني الحدود السياسية، كميناء بيروت التجاري الذي يبلغ دول الخليج والعراق والأردن.