أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-12-13
![]()
التاريخ: 30-9-2016
![]()
التاريخ: 25-2-2022
![]()
التاريخ: 30-9-2016
![]() |
قلنا ان التكبر مرض يكمن في النفس نتيجة الشعور بالنقص ، او إحساس بالذل والحقارة، وهذا مدلول قوله تعالى : {إِنْ فِي صُدُورِهِمْ إِلَّا كِبْرٌ مَا هُمْ بِبَالِغِيهِ } [غافر: 56] ولكن هناك ظواهر تدل على تكبر الإنسان ، وتفضح صاحبها مهما أراد ان يتظاهر، او يدعي التواضع ، ومن هذه الظواهر : الترفع عن مجالسة من هو دونه في المال، او الجاه ، او المقام السياسي ، بل بعضهم يتخطى الرقاب ؛ كي يتصدر المجالس العامة ، حتى لو أزاح احداً من مجلسه ... ومنها الغضب والانفعال عند رد قوله، او مناقشة رأيه، ومنها الاستنكاف من قبول النصيحة، او سماع الموعظة ومنها استحقار العامة ، والتزلف إلى خواص الناس ممن يظن انه يرتفع بمخالطتهم، ومنها إنه لا يسبق احداً بالسلام ، بل ينتظر من الآخرين ان يبدؤه بالسلام ، ومن ابرز هذه الظواهر عدم قبول الحق، وتسفيه اهله ، فقد ورد عن أبي عبدالله (عليه السلام):
(الكبر ان تغمض الحلق، وتسفه الحق)(1) أي يستحقر الناس، ويستصغر اقدارهم ، ويسفه آراءهم الحقة ، ويستخف بها ... وقال (عليه السلام) : (قال رسول الله (صلى الله عليه واله) ان ‘ظم الكبر غمص الخلق ، وسفه الحق، وقال : قلت : وما غمض الخلق وسفه الحق ؟
قال: يجهل الحق، ويطعن على اهله ، فمن فعل ذلك فقد نازع الله عز وجل رداءه)(2) .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) ثقة الإسلام الكليني، الاصول من الكافي : 2/310.
(2) المصدر نفسه : 309 : باب الكبر.
|
|
لخفض ضغط الدم.. دراسة تحدد "تمارين مهمة"
|
|
|
|
|
طال انتظارها.. ميزة جديدة من "واتساب" تعزز الخصوصية
|
|
|
|
|
مشاتل الكفيل تزيّن مجمّع أبي الفضل العبّاس (عليه السلام) بالورد استعدادًا لحفل التخرج المركزي
|
|
|