سبب نزول قوله تعالى : {وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ} [الزخرف: 57] |
1997
10:20 صباحاً
التاريخ: 19-2-2022
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-2-2022
2189
التاريخ: 24-04-2015
2154
التاريخ: 9-06-2015
2159
التاريخ: 24-04-2015
1842
|
عن طريق أهل السنة:
1- شواهد التنزيل: عن عيسى بن عبدالله ، قال : حدثني أبي ، عن أبيه ، عن جده ، عن علي (عليه السلام) قال : كان رسول الله (صلى الله عليه واله) في حلقة من قريش فأطلعت عليهم فقال لي رسول الله (صلى الله عليه واله): ما شبهك في هذه الأمة إلا عيسى بن مريم في أمته أحبه قوم فأفرطوا فيه حتى وضعوه حيث لم يكن ، فتضاحكوا أو تغامزوا ، وقالوا : شبه ابن عمه بعيسى بن مريم! قال فنزلت : {ولما ضرب ابن مريم مثلاً إذا قومك منه يصدون}(1).
2- المناقب: عن الأصبغ ، عن علي (عليه السلام)، قال : قال النبي (صلى الله عليه واله): يا علي ، إن فيك مثلاً من عيسى ، أحبه قومه فهلكو فيه ، وأبغضه قوم فهلكوا فيه ، فقال المنافقون : أما رضي له مثلاً إلا عيسى؟! فنزلت : {ولما ضرب ابن مريم مثلاً إذا قومك منه يصدون}(2).
عن طريق الإمامية:
3- الكافي: عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، قال : بينا رسول الله (صلى الله عليه واله) ذات يوم جالساً إذ أقبل أمير المؤمنين (عليه السلام). فقال رسول (صلى الله عليه واله) إن فيك شبهاً من عيسى بن مريم ، لولا أن تقول فيك طوائف من أمتي ما قالت النصارى في عيسى بن مريم ، لقلت فيك قولاً لا تمر بملأ من الناس إلا أخذوا التراب من تحت قدميك ، يلتمسون بذلك البركة ، قال : فغضب الأعرابيان والمغيرة بن شعبة وعدة من قريش ، فقالوا : مارضي أن يضرب لابن عمه مثلاً إلا عيسى بن مريم؟! فأنزل الله على نبيه (صلى الله عليه واله): {ولما ضرب ابن مريم مثلاً إذا قومك منه يصدون}(3).
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
1- شواهد التنزيل 2: 227 حديث 861.
2- مناقب علي بن ابي طالب لابن مردويه 319 حديث 530.
3- الكافي 8: 57 حديث 18.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|