المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

التغير المناخي
20-1-2020
الاستمتاع بالنساء (كفارات الاحرام)
1-10-2018
الظنّ المانع والممنوع
5-9-2016
المؤمنون والكافرون في مقابل أمثال القرآن
2023-08-04
وظائف المثيلة Methylation Functions
5-2-2019
اعادة نمو (تجديد Regeneration) اعضاء السمك
10-2-2016


 سبب نزول قوله تعالى : {وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ} [الزخرف: 57]  
  
1997   10:20 صباحاً   التاريخ: 19-2-2022
المؤلف : محمد علي أسدي نسب
الكتاب أو المصدر : جامع البيان في الاحاديث المشتركة حول القران.
الجزء والصفحة : ص513-514.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / أسباب النزول /

عن طريق أهل السنة:

1- شواهد التنزيل: عن عيسى بن عبدالله ، قال : حدثني أبي ، عن أبيه ، عن جده ، عن علي (عليه السلام) قال : كان رسول الله (صلى الله عليه واله) في حلقة من قريش فأطلعت عليهم فقال لي رسول الله (صلى الله عليه واله): ما شبهك في هذه الأمة إلا عيسى بن مريم في أمته أحبه قوم فأفرطوا فيه حتى وضعوه حيث لم يكن ، فتضاحكوا أو تغامزوا ، وقالوا : شبه ابن عمه بعيسى بن مريم! قال فنزلت : {ولما ضرب ابن مريم مثلاً إذا قومك منه يصدون}(1).

2- المناقب: عن الأصبغ ، عن علي (عليه السلام)، قال : قال النبي (صلى الله عليه واله): يا علي ، إن فيك مثلاً من عيسى ، أحبه قومه فهلكو فيه ، وأبغضه قوم فهلكوا فيه ، فقال المنافقون : أما رضي له مثلاً إلا عيسى؟! فنزلت : {ولما ضرب ابن مريم مثلاً إذا قومك منه يصدون}(2).

عن طريق الإمامية:

3- الكافي: عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، قال : بينا رسول الله (صلى الله عليه واله) ذات يوم جالساً إذ أقبل أمير المؤمنين (عليه السلام). فقال رسول (صلى الله عليه واله) إن فيك شبهاً من عيسى بن مريم ، لولا أن تقول فيك طوائف من أمتي ما قالت النصارى في عيسى بن مريم ، لقلت فيك قولاً لا تمر بملأ من الناس إلا أخذوا التراب من تحت قدميك ، يلتمسون بذلك البركة ، قال : فغضب الأعرابيان والمغيرة بن شعبة وعدة من قريش ، فقالوا : مارضي أن يضرب لابن عمه مثلاً إلا عيسى بن مريم؟! فأنزل الله على نبيه (صلى الله عليه واله): {ولما ضرب ابن مريم مثلاً إذا قومك منه يصدون}(3).

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

1- شواهد التنزيل 2: 227 حديث 861.

2- مناقب علي بن ابي طالب لابن مردويه 319 حديث 530.

3- الكافي  8: 57 حديث 18.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .