المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

شروط المؤذن
2024-07-14
Mott Polynomial
21-9-2019
الإمامة
6-12-2018
قضاء الحاجات
4-6-2020
علي (عليه السلام) وأول مراحل الفَدى
7-11-2017
Uncia
11-11-2019


روسيا والنظام العالمي الجديد - أهداف ومحددات السياسية الروسية الشرق أوسطية - المحدد الجيوسياسي  
  
1345   03:48 مساءً   التاريخ: 31-1-2022
المؤلف : محمد عبد السلام
الكتاب أو المصدر : الجغرافيا السياسية دراسة نظرية وتطبيقات عالمية
الجزء والصفحة : ص 882- 884
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية السياسية و الانتخابات /

وتمثل منطقة الشرق الاوسط اهمية كبيرة بالنسبة لروسيا فما هي أهداف ومحددات السياسية الروسية الشرق أوسطية؟

المحدد الجيوسياسي:

تعد منطقة الشرق الأوسط من بين أكثر مناطق العالم ارتباطا بمتطلبات الأمن القومي الروسي و مصالح روسيا الجيوسياسية، لا سيما وأن هذه المنطقة تقع إلى الجنوب من حدودها الرخوة مما جعل روسيا تشعر دائما بفقدان المناعة الاستراتيجية, وإذا كانت الأخطار العسكرية المباشرة على الأمن القومي الروسي القادمة من الدول المجاورة قد ضاءلت إلى درجة الاختفاء، لا سيما في ظل التفوق العسكري الروسي الهائل على جيرانها، إلا أن هناك جملة من التهديدات العتي ما زالت تؤرق روسيا والتي مصدرها منطقة الشرق الأوسط المتاخمة لحدودها الجنوبية، مما يفرض عليها ضرورة التواجد الدائم في الإقليم ومراقبة تفاعلاته، وهذه التهديدات هي كالتالي:

1- احتمال اندلاع صراعات إقليمية في المنطقة، لاسيما بين إيران وإسرائيل على خلفية البرنامج النووي الإيراني المتنامي الذي لعيت روسيا دورا رئيسا في تطويره، مما ينتج بيئة غير آمنة ستؤثر سليا وبشكل مباشر على مصالح روسيا الاستراتيجية في المنطقة.

2- الخشية الروسية من نتصاعد التجاذب الإيراني الخليجي الذي اتغذ أبعادا طائفية ومذهبية في السنين الأخيرة على امتداد جغرافية المنطقة وفي العديد من مواقع الاشتباك السياسي- لبنان والبحرين والعسكري - العراق، سوريا واليمن ، مما سيؤثر لا محالة على قدرة روسيا - وباقي القوى الكبرى الأخرى على ضبط تطوراته وارتداداته الجيوسياسية، وهو ما يضع روسيا أمام تحدي القدرة على الاستمرار في التحكم في لعبة توازن القوى والمصالح بين ومع طرفي التجاذب التي استطاعت إدارتها بنجاح حتى هذه اللحظة.

3- خطر الإرهاب الدولي في منطقة الشرق الأوسط الذي تصاعد تحديدا بشكل غير مسبوق منذ الغزو الأمريكي للعراق عام 2003. وهذا الخطر الذي يهدد استقرار المنطقة نتعامل معه روسيا بجدية كبيرة، و ذلك بالنظر لقربها من منطقة الشرق الأوسط من جهة وبالنظر لانضمام العديد من القوقازيين لا سيما من الشيشان و داغستان و أنفوشيا للجماعات الإرهابية في العراق وسوريا من جهة أخرى، مما يطرح تحديا أمنيا ضاغطا على الأمن القومي الروسي لاسيما من طرف ما يعرف ب"العائدون من سوريا" الذين يخوضون منذ مدة حروب انفصالية عن الاتحاد الفيدرالي الروسي.

4- تنظر روسيا إلى السياسة الأمريكية في المنطقة على أنها مصدر تهديد وخطر دائمين على مصالح روسيا الاستراتيجية فيها. فموسكو تعتبر التواجد العسكري الأمريكي في الخليج والعراق وافغانستان وفي بعض جمهوريات آسيا الوسطى بمثابة تطويق شامل لروسيا وتهديدا مباشرا لأمنها القومي يتكامل مع الطوق الذي فرضه حلف شمال الأطلسي على امتداد حدودها الغربية منذ اخبار الاتحاد السوفياتي. وفي هذا السياق تندرج العودة الروسية القوية للإقليم و تعميق العلاقات هع دولها لا سيما تلك المعروفة بمعارضتها للهيمنة الأمريكية- إيران وسوريا - في إطار سعيها لاختراق جدار الطوق الأمني هذا، ومحاولة موازنة النفوذ الأمريكي في المنطقة، وتوظيف حضورها فيها لتخفيف الضغوطات الأمريكية عليها في مناطق أخرى كأوكرانيا.

5- السعي الروسي لاستعادة هيبة ومكانة روسيا في النظام الدولي كدولة كبرى لها دورها المؤثر في القضايا العالمية والإقليمية، وتوجيه رسالة لواشنطن مفادها أن زمن الانكفاء الروسي قد ولى، وأنه لم يعد بمقدور الولايات المتحدة أن نتدير قضايا العالم بمفردها أو بمعزل غلن روسيا ودون مراعاة لمصالحها الحيوية، وهو المسعى الذي تعبر عنه موسكو دبلوماسيا: من خلال معارضتها النظام الأحادي القطبية وقيادتها لتجمع دولي يدعو لإقامة نظام دولي متعدد القوى لا يخضع لهيمنة قوة واحدة، ويعكس التنوع الموجود في العالم بقواه المتعددة ومصالحه المتبادلة والمتنوعة، وعسكريا: من خلال التدخل العسكري المباشر وغير المباشر لحماية مصالحها الاستراتيجية والدفاع عنها في وجه كل التهديدات القائمة، كما حصل مع جورجيا وأوكرانيا والأزمة السورية.

وبهذا يتضح أن المحدد الجيوسياسي المرتبط بمتطلبات الأمن القومي الروسي، وبالسعي الحثيث لتثبيت موقع روسيا المتقدم ضمن تراتبية القوى العالمية، يبقى أحد المحددات الثابتة المؤطرة للسياسة الروسية الشرق أوسطية، ولا يوازيه من حيث الأهمية إلا المحدد الاقتصادي المرتبط بالمصالح الاقتصادية الحيوية الروسية في المنطقة، وما توجده الشراكة الاقتصادية مع دولها من فرص واعدة لتامين الظروف المناسبة للتطور الاقتصادي لروسيا، والذي سيساعدها كثيرا في حركتها لاستعادة وضع القطب الدولي الذي فقدته على إثر انهيار الاتحاد السوفياتي.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .