المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

قاعدة « لا تعاد »
19-9-2016
تعريف العقوبة
15-3-2018
Reduction of Alkynes
24-5-2017
معالجة وعرض قائمة التدفقات النقدية والإفصحات الاخرى
18-6-2018
شروط الصلاة
2024-09-16
INTRODUCTION-EXAMPLES
2-10-2016


ايتان لبيان دور المصلحين  
  
1997   08:50 مساءً   التاريخ: 29-1-2022
المؤلف : الشيخ جميل مال الله الربيعي
الكتاب أو المصدر : دراسات اخلاقية في ضوء الكتاب والسنة
الجزء والصفحة : 560-565
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-7-2020 1721
التاريخ: 2023-03-19 1751
التاريخ: 21-6-2021 2023
التاريخ: 4-6-2021 2723

{فَلَوْلَا كَانَ مِنَ الْقُرُونِ مِنْ قَبْلِكُمْ أُولُو بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسَادِ فِي الْأَرْضِ إِلَّا قَلِيلًا مِمَّنْ أَنْجَيْنَا مِنْهُمْ وَاتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَا أُتْرِفُوا فِيهِ وَكَانُوا مُجْرِمِينَ * وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ} [هود:116، 117].

توضح لنا هاتان الآيتان دور المصلحين في حياة الأمم، فلولا قيامهم بأداء مسئولياتهم الكبرى في الإصلاح في الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر والدعوة إلى الله لهداية الناس وإرشادهم، والأخذ بأيديهم إلى ساحل النجاة لجرت سنة المحـق والاستئصال على الجميع.

إلا أن قيامهم بـدور الإصلاح والتغيير للواقع الفاسد إلى واقع سليم هو الذي حمى الأمم من البوار والدمار ففي كل مرحلة من مراحل التأريخ لو قامت مجموعة منهم بالنهي عن الفساد والظلم لما تعرضت البشرية في بعض مراحلها لسنة المحق والاستئصال، ولكن في كثير من الأحيان يعرض الناس عن دعاة الله من الرسل والأنبياء، ويصدونهم عن نشر دعوة الحق ولذلك عرضوا أنفسهم للمحق والاستئصال كما مر في عهد نوح وهود وصالح .

ونفهم من الآية المتقدمة أن دور المصلحين هو حماية الأمم والشعوب من

آثار الذنوب الظلم والظالمين؛ ولهذا فإن الوقوف بوجه الظالمين واجب في دين الله وأن وجود المعارضين لخط الأنبياء والمصلحين أمـر لابـد مـنه، وأن الصراع قائم ومستمر إلى يوم القيامة مادام هناك حق وباطل، ومادام هناك دعاة إلى الهدى ودعاة إلى الضلال لاهثين وراء الهـوى، قال تعالى: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا} [الفرقان: 31]

(وبروز المجرمين في طريق الأنبياء أمر طبيعي، فدعوة الحق إنما تجيء في أوانها لعلاج فساد واقع في الجماعة أو في البشرية، فساد في القلوب، وفساد في النظم، وفساد في الأوضاع، ووراء هذا الفساد يكمن المجرمون، الذين ينشئون الفساد من ناحية، ويستغلونه من ناحية، والذين تتفق مشاربهم مع هذا الفساد وتتنفس شهواتهم في جوه الوبيء، والذين يجدون فيه سنداً للقيم الزائفة التي يستندون هم في وجودهم إليها ... فطبيعي إذن أن يبرزوا للأنبياء وللدعوات دفاعاً عن وجودهم واستبقاء للجو الذي يملكون أن يتنفسوا فيه)(1).

إن سبب المعارضة لخط الرسالة الإلهية على طول التاريخ هي الحالة الترفيه التي يعيشها الطغاة، ومحاولتهم الحفاظ عليها باستغلال خيرات الأرض، وحرمان الآخرين منها، والاستعلاء عليهم بها، قال تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ كَافِرُونَ} [سبأ: 34]

{وَكَذَلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُقْتَدُونَ} [الزخرف: 23]

ففي هذه الآيات بيان واضح لسبب المعارضة لرسل الله، وهي حالة الترف السائدة بينهم ، ومحاولة خداع الناس أنهم على دين آبائهم وأجدادهم. والتـرف حـالـة استرخاء عقلـي وفكري، وميوعة نفسية تتولد من حالة الاستغراق في النعم المادية، بحيث ينسى فيها الإنسان دوره المناط فيه في الحياة الدنيا، فلا يعرف إلا عرشه وكرشه وشهواته، فإذا أحس بخطر يداهم ذلك وقف بقوة وتجبر وتجاوز كل الحدود الأخلاقية والقانونية من أجل الحفاظ على حالة الترفيه التي يعيشها؛ ولهذا نرى الطغاة في مقاومتهم لرسالة الله على مختلف الأصعدة يحتجون بأن الأنبياء والمصلحين لا يملكون الأموال والقصور والجاه العريض، ولا الكنوز والحدائق الغناء؛ ليؤمنوا بهم، فهم يحسبون قيمة الإنسان بما يملـك مـن مـال وسلطان، لا بما يحمـل مـن ملكات نفسية عالية وأخلاقية سامية: كالعدل، والعطف، والرحمة.

وقد صور لنا الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) هذه الحالة في حديثه عن دخول موسى على فرعون ؛ ليدعوه إلى الله، يقول الله (ولقد دخل موسى بن عمران ومعه أخوه هارون على فرعون وعليهما مدارع الصوف، وبأيديهما العصي فشرطا له - إن أسلم – بقـاء ملكـه ودوام عـزه، فقال: ألا تعجبون مـن هـذين يشرطان لي دوام العز، وبقاء الملك وهما بما ترون من حال الفقر والذل، فهلا ألقي عليهما أساور مـن ذهـب !؟

إعظاماً للذهب وجمعه، واحتقاراً للصوف ولبسه !)(2)

ومن هنا نفهم من الآيات المتقدمة الموضوعات التالية:

أولا : إن النهي عن الفساد واجب شرعي على كل قادر عليه، بل مقاومته واجتثاثه ضرورة لا غنى عنها بحال.

وأن السكوت والتقاعس عن مقاومة الباطل والضلال والكفر والنفاق، وكل أنواع الفساد الأخلاقي والفكري والسياسي هو السبب الرئيسي في هلاك الأمم بصورة عامة، يقول تعالى: {لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ * كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (} [المائدة: 78، 79]

فسبب اللعن والطرد رحمة الله تعالى هو تركهم التناهي عن المنكر ولهذا فإن الأمة التي تتقاعس عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لا قدسية لها ولا كرامة (3) ، ولابد وأن تتعرض لسخط الله ولعنته، فعن الإمام العسكري عن آبائه (عليهم السلام) عن النبي (صلى الله عليه واله) في حديث قال :(لقد أوحى الله إلى جبريل وأمره أن يخسف ببلد يشتمل على الكفار والفجار، فقال جبريل: يا رب أخسف بهم إلا بفلان الزاهد؛ ليعرف ماذا يأمره الله فيه، فقال: اخسف بفلان قبلهم، فسأل ربه، فقال: يا رب عرفني لم ذلك وهو زاهد عابد ؟

قال: مكنت له وأقدرته فهو لا يأمر بالمعروف، ولا ينهى عن المنكر، وكان يتوفر على حبهم في غضبي، فقالوا: يا رسول الله فكيف بنا ونحن لا نقدر على إنكار ما نشاهده مـن منكـر ؟

فقال رسول الله (صلى الله عليه واله): لتأمرن بالمعروف ولتـنهـن عـن المنكـر، أو ليعمنكم عذاب الله، ثم قال: من رأى منكم منكراً فلينكر بيده إن استطاع، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه _فحسبه أن يعلم الله _ قلبه أنه لذلك کاره)(4)

إذن نجاة الأمم وسعادتها لا تتحقق إلا بالنهي عن السوء والمنكر والأمر بالمعروف، والله تعالى ينجي الذين ينهون عن السوء، ويأخذ الذين ظلموا بعذاب بئيس، قال الله تعالى {وَإِذْ قَالَتْ أُمَّةٌ مِنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا قَالُوا مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ * فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ أَنْجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ} [الأعراف: 164، 165].

ثانياً: ليس المعيار بالقلة والكثرة: فقد يبرر البعض قعوده عن مواجهة تيارات الظلم بقلة عدد المؤمنين، وكثرة المخالفين للحق، وفي تصور هذا البعض أن القلة والكثرة في الوسط الاجتماعي هي المقياس والمعيار في وجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والحقيقة أن هذا التصور مخالف لشريعة الله وسنة رسول الله (صلى الله عليه واله) فنحن إذا رجعنا قليلاً إلى سيرة رسول الله (صلى الله عليه واله) نجده قد واجه قريش بتلك الثلة المؤمنة القليلة العدد وبها أسقط الإمبراطوريتين الفارسية والرومية، وأنشأ دولة الإسلام، ومن بعده أهل بيته الطاهرين سطع لاسيما سبطه سيد الشهداء (عليه السلام)  فقد أبطل كل تصورات التبرير بموقفه العظيم يوم الطف وواجه بتلك القلة القليلة جيوش الشرك والنفاق، وأعطى دروساً لن يزول أثرها إلى يوم القيامة..

وهذا هو ديدن العظماء على طول خط التاريخ، فأهل الحق والخير دائماً هم قلة، وبهذه القلة يدفع الله البلاء عن البشرية أجمع ويصلح شأنها.. وإذا اختفت هذه القلة تعرض المجتمع إلى البلاء المبرم، والعذاب الشديد وربما إلى المحق والاستئصال.

يقول تعالى: {وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ } [البقرة: 251]

{الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ} [الحج: 40].

إذن بهذه القلـة الآمرة بالمعروف والناهية عن المنكر يحمي الله تبارك وتعالى كل البشرية، ورد في الحديث عن ابي عبد الله (عليه السلام) قال: (إن الله يدفع بمن يصلي من شيعتنا عمن لا يصلي من شيعتنا، ولو أجمعوا على ترك الصلاة لهلكوا، وإن الله يدفع بمن يصوم منهم عمن لا يصوم من شيعتنا، ولو أجمعوا على ترك الصيام لهلكوا، وإن الله يدفع بمن يزكي من شيعتنا عمن لا يزكي منهم ولو اجتمعوا على ترك الزكاة لهلكوا، وإن الله ليدفع بمن يحج من شيعتنا عمن لا يحج ولو اجتمعوا على ترك الحج لهلكوا، وهو قول الله تعالى: { وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ} [البقرة: 251].

فلو كانت القلة والكثرة هي المعيار في المواجهة بين الحق والباطل لوجب على الأنبياء والمرسلين وجميع المصلحين أن يتوقفوا عن سيرهم وحركتهم ولتركوا الحبل على الغارب، وهذا لم يفعله أحد منهم أ أبدا .

إذن فليس الكثرة هي الغالبة ولا القلة هي المخذولة دائماً، وقد قال الله تعالى: {كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ} [البقرة: 249].

______________

(1) سيد قطب، في ظلال القرآن: 6/159.

(2) نهج البلاغة خطية: 192

(3) قال أمير المؤمنين : (... فإني سمعت رسول الله (صلى الله عليه واله) يقول في غير موطن: لن تقدس أمة لا يؤخذ للضعيف فيها حقه من القوي غير متعتع). للمحدث المجلسي، بحار الأنوار: 608/33.

(4) الحر العاملي، وسائل الشيعة: 11/ 406.

(5) المحدث المجلسي، بحار الانوار: 73/382.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.