أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-12-2015
2786
التاريخ: 10-04-2015
7009
التاريخ: 13-08-2015
2100
التاريخ: 22-06-2015
2631
|
عكرمة
مولى ابن عباس
ياقوت الحموي
معجم الأدباء
(إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب): ج3، ص518-522
_________________________
يكنى
أبا عبد الله. سمع عبد الله بن عباس وعائشة وأبا هريرة وعبد الله بن عمر. وروى عنه
جماعة من التابعين منهم الشعبي وإبراهيم النخعي ومحمد بن سيرين وجابر بن زيد. ومات
فيما قرأت بخط الصولي من كتاب البلاذري سنة خمس ومائة وقيل ست ومائة وهو ابن
ثمانين سنة. قال: وكان موته وموت كثير عزة في يوم واحد فوضعا جميعا وصلي عليهما
وكان كثير شيعيا وعكرمة يرى رأي الخوارج. ذكره الحاكم أبو عبد الله محمد بن عبد الله
بن البيع في تاريخ نيسابور وقال بإسناده كان جوالا وفادا على الملوك أتى خراسان
فنزل مرو زمانا وأتى اليمن ومات بالمدينة وورد خراسان مع يزيد بن المهلب.
وحدث
بإسناد رفعه إلى عبد الله بن أبي رواد قال رأيت عكرمة بنيسابور فقلت له: تركت الحرمين وجئت إلى خراسان؟ قال: جئت أسعى على بنياتي.
وحدث بإسناد رفعه إلى أبي خالد عبد المؤمن بن خالد الحنفي قال رأيت عكرمة يخرج من
البيت وقد جاء الثلج فقال اللهم أرحني من بلدة رزقها في عذابها.
قال الحاكم: وقد حدث عكرمة بالحرمين ومصر واليمن
والشام والعراق وخراسان. وحدث بإسناد رفعه إلى يزيد النحوي عن عكرمة قال: قال لي
ابن عباس: انطلق فأفت الناس فأنا لك عون. قال: قلت: لو أن هذا الناس مثلهم بين
لأفتيتهم. قال انطلق فأفت الناس فمن جاءك يسألك عما يعنيه فأفته ومن سألك عما لا
يعنيه فلا تفته فإنك تطرح عنك ثلثي مئونة الناس.
وذكر القاضي أبو بكر محمد بن عمر الجعابي في
كتاب الموالي عن ابن الكلبي قال وعكرمة هلك بالمغرب وكان قد دخل في رأي الحرورية
الخوارج فخرج يدعو بالمغرب إلى الحرورية.
حدث أبو علي الأهوازي قال لما توفي عبد الله بن
عباس كان عكرمة عبدا مملوكا فباعه علي بن عبد الله بن عباس من خالد بن يزيد ب
معاوية بأربعة آلاف دينار فأتى عكرمة عليا فقال له ما خير لك أتبيع علم أبيك
فاستقال خالدا فأقاله وأعتقه. وكان يرى رأي الخوارج ويميل إلى استماع الغناء وقيل
عنه إنه كان يكذب على مولاه والله أعلم.
وقال عبد الله بن الحارث دخلت على علي بن عبد الله
بن عباس وعكرمة موثق على باب الكنيف فقلت أتفعلون هذا بمولاكم فقال إن هذا يكذب
على أبي. وقد قال ابن المسيب لمولاه لا تكذب علي كما كذب عكرمة على ابن عباس.
وقال يزيد بن هارون: قدم عكرمة مولى ابن عباس
البصرة فأتاه أيوب السختياني وسليمان التميمي ويونس بن عبيد فبينا هو يحدثهم إذ
سمع غناء فقال عكرمة: اسكتوا فنسمع ثم قال: قاتله الله فلقد أجاد أو قال ما أجود
ما قال فأما سليمان ويونس فلم يعودا إليه وعاد إليه أيوب فقال يزيد بن هارون لقد
أحسن أيوب. الرياشي عن الأصمعي عن نافع المدني قال مات كثير الشاعر وعكرمة في يوم
واحد.
قال الرياشي: فحدثنا ابن سلام أن أكثر الناس
كانوا في جنازة كثير لأن عكرمة كان يرى رأي الخوارج وتطلبه بعض الولاة فتغيب عند
داود بن الحصين حتى مات عنده سنة سبع ومائة في أيام هشام بن عبد الملك وهو يومئذ
ابن ثمانين سنة.
وعن أبي عبد الله المقدمي: كان عكرمة مولى ابن
عباس يكنى أبا عبد الله وكان لحصين بن أبي الحر العنبري جد عبيد الله بن الحسين
العنبري قاضي البصرة فوهبه لابن عباس حين جاء واليا على البصرة لعلي بن أبي طالب
عليه السلام.
وقال أبو أحمد الحافظ: عكرمة مولى ابن عباس أصله
بربري من أهل المغرب احتج بحديثه عامة الأئمة القدماء لكن بعض المتأخرين أخرج
حديثه من حيز الصحاح. وعن عكرمة قال طلبت العلم أربعين سنة وكنت أفتي بالباب وابن
عباس في الدار.
وعن إسماعيل بن خالد: سمعت الشعبي يقول ما بقي
أحد أعلم بكتاب الله من عكرمة.
وعن زيد بن الحباب: سمعت سفيان الثوري يقول
بالكوفة خذوا التفسير عن أربعة سعيد بن جبير وعكرمة ومجاهد والضحاك. قال علي بن
المدائني لم يكن في موالي ابن عباس أغزر من عكرمة كان عكرمة من أهل العلم.
وعن
هشام بن عبد الله بن عكرمة المخزومي: سمعت ابن أبي ذئب يقول أن كان عكرمة مولى ابن
عباس ثقة
وقال المروزي قلت لأحمد بن حنبل تحتج بحديث
عكرمة فقال نعم نحتج به. عثمان بن سعيد الدارمي قلت ليحيى بن معين فعكرمة أحب إليك
عن ابن عباس أو عبيد الله عن عبد الله فقال كلاهما ولم يختر فقلت وعكرمة أو سعيد
بن جبير فقال ثقة وثقة ولم يختر. قال عثمان بن سعيد
عبيد الله أجل من عكرمة. قال وسألته عن عكرمة بن خالد فقال ثقة. قلت هو أصح حديثا أو عكرمة مولى ابن عباس فقال
كلاهما ثقتان. وقال يحيى بن معين إذا رأيت إنسانا يقع في عكرمة وفي حماد بن سلمة
فاتهمه على الإسلام. حماد بن زائد حدثنا عثمان بن مرة قلت للقاسم إن عكرمة مولى
ابن عباس قال حدثنا ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن المزفت
والمقير والدباء والحنتم والجرار فقال يا ابن أخي إن عكرمة كذاب يحدث غدوة حديثا
يخالفه عشيا. يحيى بن البكاء سمعت ابن عمر يقول لنافع اتق الله ويحك يا نافع ولا
تكذب علي كما كذب عكرمة على ابن عباس كما أحل الصرف وأسلم ابنه صيرفيا. يزيد بن
زناد قال دخلت على علي بن عبد الله بن مسعود وعكرمة مقيد على باب الحش قلت ما لهذا
كذا قال إنه يكذب.
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|