المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
التربة المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
نظرية زحزحة القارات وحركة الصفائح Plate Tectonic and Drifting Continents
2024-11-24
نظرية ثاني اوكسيد الكاربون Carbon dioxide Theory
2024-11-24
نظرية الغبار البركاني والغبار الذي يسببه الإنسان Volcanic and Human Dust
2024-11-24
نظرية البقع الشمسية Sun Spots
2024-11-24
المراقبة
2024-11-24

المجاز
5-8-2016
رشيد الهجري
21-12-2017
معنى كلمة فوق‌
10-12-2015
الإمام المجتبى عليه السلام في سطور
16-4-2022
الاعتبارات والقواعد التي تراعى عند اخراج الصورة
16-8-2021
الخلايا المقيدة Immobilized Cells
9-9-2018


حقيقة الرجاء  
  
2081   07:13 مساءً   التاريخ: 17-1-2022
المؤلف : الشيخ جميل مال الله الربيعي
الكتاب أو المصدر : دراسات اخلاقية في ضوء الكتاب والسنة
الجزء والصفحة : 114
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / الخوف والرجاء والحياء وحسن الظن /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2/10/2022 1697
التاريخ: 18-2-2021 1709
التاريخ: 2023-04-15 1430
التاريخ: 22-7-2016 1586

ان ما يواجه الإنسان من مكروهات، أو محبوبات إليه ، ينقسم حسب الزمان إلى ثلاثة أقسام : إما موجود ماض، وهذا يسمى ذكراً وتذكراً ، أو موجوداً الآن، وهذا يسمى وجداً وذوقاً وإدراكاً، وانما سمي وجداً ، لأنها حالة يجدها الإنسان في نفسه، او شيء ينتظر وقوعه في المستقبل فإذا كان مكروهاً حصل منه ألم في القلب، ويسمى خوفاً واشفاقاً ، وان كان محبوباً حصل من انتظاره ، وتعلق القلب به وإخطار وجوده بالبال لذة في القلب، وارتياح يسمى ذلك الارتياح رجاءاً.

فالرجل إذن هو ارتياح القلب لانتظار المحبوب المتوقع لابد وان يكون له سبب، فإن كان انتظاره لأجل حصول اكثر أسبابه فاسم الرجاء عليه صادق، وان كان انتظاره مع انخرام أسبابه واضطرابها قاسم الغرور والحمق عليه اصدق من الرجاء، وان لم تكن الأسباب معلومة الوجود ولا معلومة الانتفاء فاسم التمني على انتظاره (1).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 (1) المحجة البيضاء، للفيض الكاشاني : 7/249 ، بتصرف قليل.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.