أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-1-2021
5038
التاريخ: 14-08-2015
1895
التاريخ: 23-06-2015
1922
التاريخ: 26-12-2015
5554
|
النيلي المؤدب الشيعي. كان نحويا فاضلا عالما بالأدب مغاليا في التشيّع، له شعر جيد أكثره في مديح أهل البيت، وله غزل رقيق. مات سنة خمس وستين وخمسمائة وقد ناهز المائة. ومن شعره: [الكامل]
(قمر أقام قيامتي بقوامه ... لم لا يجود لمهجتي بذمامه)
(ملّكته
كبدي فأتلف مهجتي ... بجمال بهجته وحسن كلامه)
(وبمبسم عذب كأن رضابه ... شهدٌ مذابٌ في عبير مدامه)
(وبناظر غنج وطرف أحور ... يصمي القلوب إذا رمى بسهامه)
(وكأن خط عذاره في خده ... شمس تجلت وهي تحت لثامه)
(فالصبح يسفر من ضياء جبينه ... والليل يقبل من
أثيث ظلامه)
(والظبي ليس لحاظه كلحاظه ... والغصن ليس قوامه كقوامه)
(قمر كأن الحسن يعشق بعضه ... بعضا فساعده على قسَّامه)
(فالحسن من تلقائه وورائه ... ويمينه وشماله وأمامه)
(ويكاد من ترف لرقة خصره ... ينقد بالأرداف عند قيامه)
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|