أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-06-2015
4177
التاريخ: 24-06-2015
2822
التاريخ: 11-3-2016
2704
التاريخ: 10-04-2015
2068
|
وقيل: حبيش بن منقذ. كان أحد الرواة الفَهَمَة. وكان بينه وبين الأصمعي مماظّة لأجل المذهب، لأن الأصمعي رحمه الله كان سنيّاً حسن الإعتقاد وكان أبو قلابة شيعيا رافضيا، ولما بلغته وفاة الأصمعي شمت به وقال: [السريع]
(أقول لما جاءني نعيه ... بعدا وسحقا لك من هالك)
(يا شر مَيتٍ خرجت نفسه ... وشر مدفوع إلى مالك)
وله أيضا: [الخفيف]
(لعن الله أعظما حملوها ... نحو دار البلى على خشبات)
(أعظما تبغض النبي وأهل البيـ ... ـت والطيبين والطيبات)
وكان أبو قلابة صديقا لعبد الصمد بن المعذل
وبينهم مجالسة وممازحة وله معه أخبار.
حدث المرزباني قال: قال أنشدت أبا قلابة قولي
فيه:
(يا
رب إن كان أبو قلابه ... يشتم في خلوته الصحابه)
(فابعث عليه عقربا دبّابه ... تلسعه في طرف السبابه)
(واقرن إليه حية منسابه ... وابعث على جوخانه سنجابه)
قال: وأبو قلابة ساكت. فلما قلت: (وابعث على
جوخانه سنجابه ...) قال الله الله، ليس مع ذهاب الخير عمل.
حدث المبرد في الروضة حدثني عبد الصمد بن المعذل
قال جئت أبا قلابة الجرمي وهو أحد الرواة الفهمة ومعه الأرجوزة التي نسبت إلى
الأصمعي وهي: [الرجز]
(تهزأ مني أخت آل طيسله ... قالت أراه كاللقى لا
شيء له)
قال: فسألته أن يدفعها إلي، فأبى. فعملت أرجوزتي
التي أولها: [الرجز]
(تهزأ مني وهي رودٌ طلّه ... أن رأت الأحناء مقفعلّه)
(قالت
أرى شيب العذار احتلّه ... والورد من ماء اليرنّا حلّه)
قال: ودفعتها على أنها لبعض الأعراب وأخذت منه
تلك ثم مضى أبو قلابة إلى الأصمعي يسأله عن غريبها
فقال له لمن هذه قال لبعض الأعراب. فقال له:
ويحك هذه لبعض الدجالين دلسها عليك أما ترى فيها كيت وكيت وكيت؟ قال فخزي أبو
قلابة واستحيى.
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|