أقرأ أيضاً
التاريخ: 16/9/2022
1678
التاريخ: 2024-09-16
243
التاريخ: 26-6-2016
2869
التاريخ: 28-4-2017
2458
|
يمثل اللقاء والإلتقاء بالناس مقدمة التعامل معهم، ومن شأن هذه المقدمة أن توسم بالحسن والجمال لكي تحسن معاملتهم، ألا يرى الواحد منا كيف تقابل الوردة ناظرها وتلتقيه؟ إنها تلقاه بألوانها الجميلة، ورائحتها الزكية، وهكذا يجب أن يكون حال الإنسان في لقائه الناس والتقائه بهم، كما الوردة، يلتقي بهم بحسن وجمال، ومن حسن اللقاء بالناس: حسن البشر، وطلاقة الوجه، والتبسّم، والبشاشة، وطيب الكلام، ومن آداب حسن اللقاء بالناس: المعانقة.
من المستحب في لقاء الإخوان والمؤمنين: المعانقة، وهي جعل اليدين على العنق والضم الى الصدر. وحين المعانقة المخلصة يشعر كل من المتعانقين بدفء الأخوة والمودة والوئام بينهما، بل لو كان في قلب كل منهما شيء على الآخر فإن من شأن المعانقة ان تذيب ذلك الشيء وأن تعيد المياه الى رَوقها السابق: أي ترجعهما الى حالة التصافي والصفاء التي كانا عليها.
يقول الإمام الصادق (عليه السلام): (إن المؤمنين إذا اعتنقا غمرتهما الرحمة، فإذا التزما لا يريدان بذلك الا وجه الله، ولا يريدان غرضاً من أغراض الدنيا، قيل لهما: مغفوراً لكما، فاستأنفا) (1).
ويقول (عليه السلام) ايضاً: (أيما مؤمن خرج الى أخيه يزوره عارفا بحقه، كتب الله له بكل خطوة حسنة، ومحيت عنه سيئة، ورفعت له درجة، وإذا طرق الباب فتحت له أبواب السماء، فإذا التقيا وتصافحا وتعانقا أقبل الله عليهما بوجهه) (2).
ويقول (عليه السلام): (إن من تمام التحية للمقيم المصافحة، وتمام التسليم على المسافر المعانقة) (3).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) الأصول من الكافي، ج2، ص184.
(2) المصدر السابق، ص184.
(3) المصدر السابق، ص646.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|