المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11580 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
احكام الاسارى
2024-11-24
الخرشوف Artichoke (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
ميعاد زراعة الجزر
2024-11-24
أثر التأثير الاسترجاعي على المناخ The Effects of Feedback on Climate
2024-11-24
عمليات الخدمة اللازمة للجزر
2024-11-24
العوامل الجوية المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24

فوائد نظم معلومات الجغرافية - حفظ المعلومات اليا
5-7-2022
tagmemics (n.)
2023-11-27
الصفة المشبهة
18-02-2015
الوثائق الرئيسية لإعلان منح الاستقلال للبلدان والشعوب المستعمرة
2-12-2019
زكاة الأنعام
29-11-2016
عدم رفع الحدث بالتيمم
27-12-2015


الكفاءة  
  
2863   10:06 صباحاً   التاريخ: 25-12-2021
المؤلف : د/ محمد شحادة الدغمة و أ.د/ علي محمد جمعة
الكتاب أو المصدر : الفيزياء النووية
الجزء والصفحة : ج2 ص 224
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء الحديثة / الفيزياء النووية / مواضيع عامة في الفيزياء النووية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-4-2017 1834
التاريخ: 27-4-2017 2432
التاريخ: 24-1-2022 1632
التاريخ: 20-12-2021 1915

الكفاءة

يمكن تعريف كفاءة الكاشف وذلك لأغراض القياسات العملية على أنها تعبر عن مدى قدرته على تحويل الإشعاع أو الجسيمات الإشعاعية الساقطة عليه إلى معدودات مسجلة بواسطة الإلكترونيات المرافقة للجهاز. وينبغي هنا تعريف عدة أنواع من الكفايات. فإذا كان لدينا مصدراً مشعاً فإنه سيطلق الإشعاعات في جميع الاتجاهات وذلك بافتراض أن الإشعاع ينطلق متماثلاً Isotropically في كافة الاتجاهات. فإذا أخذنا بعداً قدره الوحدة واردنا حساب عدد الجسيمات المنطلقة من المصدر فإننا نتحدث عن الفيض الإشعاعي (∅) وهو عدد الجسيمات المنتشرة على وحدة المساحات، ومن ثم فإن:

حيث r بعد نقطة القياس عن المصدر

حيث A هي فاعلية المصدر.

فإذا كانت r تساوي الوحدة فإن:

حيث Ω الفيض الناتج على الزاوية المجسمة الكلية.

وتعرف احياناً (4π) بالزاوية المجسمة الكلية (Ω) Complete Solid Angle فإذا تمكن الكاشف من «رؤية» جميع الجسيمات المنطلقة من المصدر فإننا نقول أن لدينا كاشفاً عبارة عن 4π أو ما يعرف  Detector ليدل على أن الكاشف يحيط بالمصدر إحاطة تامة ويشكل زاوية مجسمة كاملة حوله.

ولكن غالباً ليس الحال كذلك، فالكاشف عبارة عن واجهة ذات مساحة معينة ومن ثم يسقط جزء معين من الإشعاع على وجهة وذلك كما نبينه بالشكل: (1). ومن الجدير بالذكر هنا أن الكاشف قد لا يتمكن من

الشكل (1)

تسجيل جميع الجسيمات الساقطة عليه والتي ترى على شكل عدد من المعدودات في قمة الطاقة الكاملة أو ما يعرف بمساحة القمة (Peak Area) ويمكن حساب هذه المساحة بجمع المعدودات بين نقطتي (b, a) وتعبر هذه المساحة عن عدد الأحداث (events) المسجلة بواسطة الكاشف. وتعتمد مقدرة الكاشف على ترجمة هذه الأحداث إلى معدودات على كثير من العوامل. ولتوضيح ذلك يتم إدخال مفاهيم معينة للكفايات.

1.     الكفاءة الذاتية (εi) للكاشف وتعرف كما يلي:

ومن ثم فإن هذه الكفاءة هي خاصة ذاتية بالكاشف تعتمد على مدى قدرته على تحويل الإشعاع الساقط عليه إلى عدد من المعدودات المسجلة.

2.     الكفاءة الهندسية (εg) للكاشف. وتعرف كما يلي: 

ومن ثم فإن هذه الكفاءة لا علاقة لها بالكاشف وإنما تعتمد على هندسية التجربة ومدى قدرتنا على تجميع الجسيمات الإشعاعية وإسقاطها على الكاشف. وهذه تعتمد على الزاوية المجسمة وعوامل هندسية أخرى.

3. الكفاءة المطلقة (εa) للكاشف، وتعرف كما يلي:

مما سبق يتضح أن :

(1)............

وتعتمد كفاءة الكاشف على عدة عوامل منها طاقة الإشعاع الساقط. نبين في الشكل (2) الكفاءة الذاتية لعدة بلورات من (T) Nal كدالة في طاقة

الشكل (2)

أشعة γ الساقطة. حيث نبين أن الكفاءة هنا تعتمد على طاقة أشعة γ وإبعاد البلورة أيضاً.

في الشكل (3) نبين الكفاءة المطلقة الكلية لبلورة البئر لكاشف (TNaI ( كدالة في البعد عن قاع البثر وطاقة أشعة γ لاحظ هنا أن أعلى كفاءة تنتج عندما يوضع المصدر بالقرب من القاع وذلك للحصول على اكبر زاوية مجسمة ومن ثم يمكن اعتبار أن الكفاءة عند هذا الوضع تساوي 100 % تقريباً .

الشكل (3)

أما في الشكل (4) فنبين الكفاءة النسبية لكاشفي Ge,(Ge(Li كدالة في الطاقة، الكفاءة تتسبب هنا الى كفاءة بلورة (TNaI (  ذات الابعاد ("3 × "3).

الشكل (4)




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.