المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7232 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الحفازات Catalysts
2024-07-25
السمات الدلالية الأساسية
16-8-2017
منازل أهل البيت (عليهم السلام) في حديث النبي (صلى الله عليه واله)
5-5-2016
انطباعات عن شخصيته‏
11-4-2016
اختاروا المرأة الكفؤة اللائقة ولا تتأخروا في ذلك
4-2-2022
حجيــــة الظــــــواهر
18-8-2016


مــدن المعـرفـة  
  
2716   01:40 صباحاً   التاريخ: 17-12-2021
المؤلف : أ . محمد خالد ابو عزام
الكتاب أو المصدر : إدارة المعرفـة والاقتصـاد المعرفـي
الجزء والصفحة : ص16 -17
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة / مواضيع عامة في الادارة /

مدن المعرفة 

 بدأ ظهور مدن المعرفة ومدن التقنية في العالم يتنامى بشكل ملحوظ ، ذلك   لأهميتها في دفع عجلة التنمية والاقتصاد لأي دولة ودورها في زيادة الناتج المحلي وزيادة فرص التوظيف ، وتعتمد الصناعات المعرفية على كفاءة العنصر البشري واستخدام العقل للاختراع والتطوير في هذه الصناعة أكثر من الاعتماد على المواد الخام ، وتدخل هذه الصناعة في قطاعات كثيرة ، بل إن بعض الدول جعلت الصناعات المعرفية المورد الاقتصادي الرئيسي لها، إن مدن المعرفة تمثل مفهوماً جديداً لكيانات عمرانية بديلة عن المدن الصناعية، وهذه المدن ترمز إلى حقيقة أن المدن والأقاليم يتم هيكلتها وتهيئة محركات نموها في القرن الواحد والعشرين من خلال التفاعل بين ثلاث عمليات أساسية مترابطة هي انعكاس لثورات اقتصادية معاصرة . 

 أولاً : الثورة المعلوماتية التي تعود مرجعيتها إلى تقنيات المعلومات .

 ثانياً : إعادة تشكيل الاقتصاد العالمي أو هيكلة كل العلميات الاقتصادية على المستوى العالمي

ثالثاً : ظهور نمط جديد من أنماط الإنتاج الاقتصادي والإدارة الاقتصادية

وهو الاقتصاد المعرفي والاقتصاد المعلوماتي القائم على التوليد الجديد للمعارف وتسهيل الوصول إليها ومدن المعرفة هي مناطق اقتصادية يتم فيها تصدير السلع ذات القيمة المضافة العالية والتي يتم توليدها من خلال البحث والتقنية والقوة أو المقدرة العقلية .وتتميز مدن المعرفة بأنها تؤدي إلى النمو السريع في دخل المجتمع وثروته وكذلك تحقيق التنمية المستدامة ، والإبداع والابتكار في العناصر الرئيسة في التنمية ، وكذلك سرعة الوصول إلى تكنولوجيا الاتصالات من قبل جميع المواطنين .. 

وفي ظل الاقتصاد المعرفي الذي يعتمد في جوهره على المعرفة والابتكار المستمر والذي يسيطر فيه إنتاج السلع والخدمات المعلوماتية على فرص خلق الثروة وفرص العمل على حد سواء ، تصبح المدن والأقاليم بشكل متزايد عوامل أساسية في التنمية الاقتصادية ، وان الاقتصاد المعلوماتي يؤدي إلى منافسة متزايدة بين المدن حيث يكون مجال المنافسة هو التحكم في المعلومات وليس استخدامها ولهذا السبب فإن المدن الغنية بالمعرفة تصبح نقاطاً للسيطرة على النظام الاقتصادي العالمي الجديد وفي ظل الاقتصاد المعرفي أيضاً تصبح نوعية العناصر البشرية الماهرة ومدی وفرتها هي المورد الحيوي اللازم للتنمية الاقتصادية، ومن ثم فإن الابتكار والتقنيات الحديثة التي تعتمد على المعلومات تصبح موضع الاهتمام من قبل الشركات ويصبح المدخل إلى تحقيق الربحية معتمداً أكثر فأكثر على القدرات الإبداعية للقوى العاملة ،إن البنية الأساسية للمعلومات والمعرفة هي العمود الفقري لمدن القرن الواحد والعشرين، كما كانت السكك الحديدية والموانئ البحرية في السابق . ولهذا السبب فإن العديد من المدن تسعى إلى التوسع في بنيتها الأساسية في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والإبداع والابتكار والتعليم وتطوير النظام الاقتصادي وأصبح من المهم بالنسبة للمدن أن تعمل على إعادة هيكلة معاهدها العلمية والمعرفية کالجامعات والمراكز العلمية . 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.